مسيرة احتفالية لحفظة القرآن بحضور محافظ بورسعيد ووزير الأوقاف والمفتي ونقيب الأشراف
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ وسماحة السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، مسيرة احتفالية لحفظة القرآن الكريم، انطلقت من مسجد السلام بمدينة بورسعيد، مرورًا بشوارع المدينة حتى ساحة مصر.
تخللت المسيرة ابتهالات دينية، وذلك احتفاءً بالمشاركين في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم. وشارك في المسيرة عدد من الدعاة والشيوخ وسط أجواء دينية وروحية تهدف إلى تشجيع حفظة القرآن الكريم، ونشر الثقافة القرآنية في المجتمع، وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم، وذلك بمشاركة عدد من المنشدين.
جاءت المسيرة في إطار الفعاليات المصاحبة للمسابقة الدولية للقرآن الكريم، التي تُعد إحدى المبادرات المهمة؛ بهدف دعم حفظة القرآن الكريم، وتقدير جهودهم في مجال الحفظ والتلاوة.
كما حضر المسيرة أيضًا فضيلة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والشيخ جمال عواد، مدير مديرية أوقاف بورسعيد، إضافة إلى عدد من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة.
وزير الأوقاف يلتقي مدير أوقاف الغربية لمتابعة الانضباط الإداري والدعويوعلى صعيد اخر، عقد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية أوقاف الغربية، وذلك بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.
يأتي هذا اللقاء ضمن الاجتماعات الدورية التي تعقدها الوزارة لمتابعة الأداء في المديريات، والوقوف على التحديات التي تواجه العمل الإداري والدعوي، مع بحث سبل تذليل العقبات لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة. كما يأتي اللقاء تأكيدًا لرؤية الوزارة في تطوير منظومة العمل الإداري والدعوي بما يسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الأوقاف مع مدير المديرية أوضاع العمل الإداري والدعوي بمحافظة الغربية، مشددًا على ضرورة الالتزام التام بالقواعد المنظمة للعمل، وفقًا لمدونة السلوك الوظيفي التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا. كما أكد معاليه أن الوزارة تضع في أولوياتها رفع المستوى العلمي والفكري للأئمة والدعاة، مع الاهتمام بتحسين مظهرهم وسلوكهم بما بؤكد رسالة الإمام ويعزز من مكانته في المجتمع.
كما وجه الوزير بأهمية تحقيق أقصى درجات الانضباط الإداري داخل المديريات، والمتابعة المستمرة لأداء المساجد والعاملين بها وفق الضوابط المعتمدة. وأكد ضرورة التواصل المستمر بين مديريات الأوقاف والإدارات الفرعية، والتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لضمان تحقيق رسالة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز القيم الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، شدد معالي الوزير على أن اللقاءات الدورية مع مديري المديريات تسهم في تطوير الأداء العام، وتعزز من التواصل الفعّال بين القيادات الدعوية والإدارية، بما يخدم الوطن والمجتمع وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد وزير الأوقاف الأوقاف مفتي الجمهورية نقيب الأشراف أسامة الأزهري القرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مدير جامعة بحري يدشّن استئناف العمل الإداري رسمياً بمقر الجامعة بالكدرو
دشّن السيد مدير جامعة بحري، البروفيسور حاتم رحمة الله، يوم الاثنين، استئناف العمل الإداري رسمياً بمجمع الكليات في الكدرو، وذلك بعد توقف دام لأكثر من عامين جراء الظروف الأمنية التي شهدتها البلاد.وشملت الجولة التفقدية التي رافقه فيها أعضاء لجنة استئناف العمل الإداري، عدداً من المرافق والإدارات الحيوية بالمجمع، من بينها مبنى المكتبة المركزية، إدارة الخدمات، إدارة الحرس الجامعي، مجمع المعامل المركزية، إضافة إلى عمادة شؤون الطلاب ومجمع رؤساء الأقسام.وتضم لجنة استئناف العمل الإداري كلاً من د. القذافي محمد حسن (رئيساً) وعضوية د. محمد عثمان إبراهيم، د. عاطف حسن صالح، اللواء شرطة (م) وليد عبد العزيز والسيد حسين إسحق بحر (عضوًا ومقرراً)وقد أشرفت اللجنة على نقل أعمال مكتب التنسيق من ولاية القضارف إلى مجمع الكدرو، وعملت على تهيئة البيئة الإدارية لاستئناف العمل.وأكد البروفيسور حاتم أن اليوم يُعد الانطلاقة الرسمية للعمل الإداري بمقر الجامعة، مشيراً إلى أن الدراسة للعام الأكاديمي 2024–2025 ستنطلق في 3 مايو المقبل، حيث ستكون إلكترونية في الفصل الدراسي الأول، على أن تتحول إلى حضورية لاحقاً، وفقاً لتوصيات مجلس العمداء.ونوّه إلى أن الجامعة تمر بمرحلة حرجة تتطلب تضافر الجهود، خاصة في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بعدد من المرافق، منها كلية الطب البيطري، مبنى كلية الدراسات العليا، مجمع المعامل، وبعض القاعات التي تضررت بفعل القصف.من جهته، أوضح د. محمد عثمان إبراهيم، عميد كلية الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والرئيس المناوب للجنة استئناف العمل الإداري، أن الجامعة باتت جاهزة بنسبة 70% لاستقبال الكوادر الإدارية والأكاديمية.وأضاف أن اللجنة عملت خلال الأسبوعين الماضيين على تجهيز المكاتب ونقل ما تبقى من الأثاث الإداري من مقر إدارة الجامعة السابق بشارع الإنقاذ، والذي تعرّض للنهب الكامل والكسر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب