وزيرا دفاع اليابان وأمريكا يتفقان على تعزيز تحالفهما الثنائي في ظل إدارة ترامب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اتفق وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني ونظيره الأمريكي بيت هيغسيث، على تعزيز التحالف الثنائي بين البلدين في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة أن الوزيرين أكدا خلال أول اتصال هاتفي بينهما - أن البلدين سيعملان على زيادة تعزيز قدرات تحالفهما الثنائي للردع والاستجابة في ظل تردي الأوضاع الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
واتفق الجانبان على أن تواصل قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي المبادرات لتقوية التحالف من خلال التدريبات المشتركة وغيرها من الأنشطة.
وتشمل المبادرات تحديث إطار عمل القيادة والتحكم وتوسيع التواجد الثنائي في منطقة جنوب غرب اليابان بما في ذلك محافظة أوكيناوا.
وأكد الوزيران مجددا أن المادة الخامسة للمعاهدة الأمنية الأمريكية-اليابانية، والتي تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن الأراضي اليابانية إذا تعرضت لهجوم من قبل طرف ثالث، تسري على جزر "سينكاكو" التي تسيطر عليها طوكيو وتؤكد أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها فيما تطالب الصين وتايوان بها.
كما اتفق هيغسيث وناكاتاني، خلال الاتصال الهاتفي، على أن يزور الأخير الولايات المتحدة لعقد اجتماع مباشر في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، شدد ناكاتاني على ضرورة أن تحقق اليابان والولايات المتحدة تعاون أوثق مع الدول الأخرى التي تنتهج فكرا مماثلا لمعارضة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة، موضحا الجهود التي بذلتها طوكيو لتقوية إمكاناتها الدفاعية.
وقدم ناكاتاني تعازيه لأسر ضحايا حادث التحطم المأساوي الذي وقع مساء الأربعاء الماضي بين طائرة ركاب أمريكية ومروحية عسكرية قرب واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الجيش الأمريكي الصين
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
الثورة / عواصم / وكالات
تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.