592 مليار درهم أصول المصرف المركزي الأجنبية نهاية يونيو لأعلى مستوى في تاريخها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تجاوز إجمالي الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي حاجز 592 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وأوضحت الإحصائيات الصادرة، اليوم، أن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي زادت على أساس شهري بنسبة 0.33% من 590.19 مليار درهم خلال مايو الماضي إلى 592.
وزادت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 19.9% أو ما يوازي 98.3 مليار درهم مقارنة بنحو 493.85 مليار درهم في نهاية العام الماضي، بينما ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 36.6% مقابل 433.35 مليار درهم خلال يونيو 2022، بزيادة تعادل نحو 158.8 مليار درهم خلال 12 شهراً.
وأرجعت إحصائيات المصرف المركزي الارتفاع في الأصول الأجنبية إلى زيادة الأوراق المالية الأجنبية المحفوظة حتى تاريخ الاستحقاق على أساس سنوي بنسبة 29.1% إلى 165.42 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي، مقابل نحو 128.13 مليار درهم في يونيو 2022.
وسجلت الأرصدة المصرفية والودائع لدى البنوك بالخارج ضمن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي نحو 363.23 مليار درهم مع نهاية يونيو الماضي بزيادة على أساس شهري بنسبة 0.4% مقارنة بنحو 361.78 مليار درهم في مايو الماضي، وبزيادة على أساس سنوي بنحو 50.1% مقابل 242.05 مليار درهم في يونيو 2022.
وأوضحت إحصائيات المصرف المركزي أن الأصول الأجنبية الأخرى وصلت إلى 63.46 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي، بزيادة على أساس شهري بنسبة 10.6% أو ما يعادل 6.1 مليار درهم مقارنة بنحو 57.38 مليار درهم في مايو السابق عليه، بينما زادت على أساس سنوي بنحو 0.46% مقارنة بنحو 63.17 مليار درهم في يونيو 2022.
وذكر المصرف المركزي أن أصوله الأجنبية لا تتضمن وضع شريحة الاحتياطي لديه وحقوق السحب الخاصة لدي صندوق النقد الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأصول الأجنبیة المصرف المرکزی على أساس سنوی مقارنة بنحو یونیو 2022
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. إعادة فتح حقول النفط بعد حل أزمة المصرف المركزي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مصدران حكوميان ووسائل إعلام محلية إن الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد أعلنت، الخميس، إعادة فتح حقول ومنشآت النفط بعد حل نزاع يتعلق بمحافظ المصرف المركزي، بحسب وكالة رويترز.
وتمر ليبيا بحالة من الانقسام منذ 2014 بين سلطتين متنافستين في الغرب والشرق برزتا جراء الفوضى التي أعقبت سقوط معمر القذافي في عام 2011.
ونقل المصدران ووسائل الإعلام عن الحكومة في بنغازي بشرق البلاد قولها إنه سيجري استئناف إنتاج النفطوتصديره بشكل طبيعي، وذلك بعدما وافقت السلطتان المتنافستان الشهر الماضي على تعيين ناجي عيسى محافظا جديدا للمصرف المركزي.
وأغلقت الحكومة في ثاني أكبر مدن البلاد حقول النفط وأوقفت أغلب صادرات الخام في 26 أغسطس احتجاجا على تحرك اتخذه المجلس الرئاسي، ومقره طرابلس في الغرب، بإقالة الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي المخضرم.
واجتمع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي مع عيسى، الأربعاء، وشدد على "ضرورة التزام محافظ المصرف المركزي بدور المصرف التقني والابتعاد عن السياسة وعدم تجاوز اختصاصات مجلس الإدارة القانونية".
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في 28 أغسطس إن إنتاج النفط انخفض بما يزيد على نصف مستوياته المعتادة بسبب حالات الإغلاق.
وأظهرت بيانات من شركة كبلر لتحليلات النفط أن متوسط صادرات الخام من ليبيا بلغ نحو 460 ألف برميل يوميا في سبتمبر انخفاضا من أكثر من مليون برميل يوميا في أغسطس، بحسب بيانات شحن.