أدان النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، عضو اللجنة التأسيسي لحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب الجمارك، باسم 30 مليون عامل مصري بصفة خاصة و250 ألفا بالقطاعات الثلاث ، التلاعب الإعلامي الذي يمارسه الإسرائيليون.

واستنكر رئيس قوي عاملة النواب ، ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية - وهي جريدة استخباراتية في المقام الأول وهي لسان حال الموساد الإسرائيلي، وتصدر باللغة الإنجليزية وليس بالعبرية ما يعني أنها موجهة في الأساس للخارج- باقحامها صورا تحمل دلالات مختلفة.

وقال النائب "عبد الفضيل" : إن تصرف الصحيفة يأتي في إطار جزء من حرب نفسية تشنها اسرائيل، ويحمل دلالات خطيرة بسبب موقف مصر وثوابتها التي أكدها مجددا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا: "أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت تاريخيًا، ولا يمكن التنازل أو الحياد عن أحد ثوابته التي تشمل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ونحن عازمون على العمل مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أن تهجير الشعب الفلسطيني ليس حلاً، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر تعتبر بمثابة تهديد لاستقرار الأمن القومي المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي العالمي يرى أن هناك ظلم تاريخي وقع على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عامًا الماضية".

وقال الرئيس السيسي كلمات للتاريخ: "الشعب المصري كله يرفض تهجير الفلسطينيين، ولو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا .. لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح .. ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر مجلس النواب رفح فلسطين غزة الإعلام الاسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ من القضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي، مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو، اليوم الأربعاء في قصر الإتحادية في القاهرة.

وقال الرئيس السيسي، لا يمكن أبداً التساهل أو السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي ترمب للتواصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين.

وأضاف الرئيس السيسي، أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً.

وذكر أن مصر حذرت في بداية الحرب من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الشعب الفلسطيني، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.

وقال: "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".

وأضاف السيسي إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً، مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها.

وتابع: لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • رئيس الوزراء يهنيء الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان
  • رئيس الوزارء يهنئ الشعب المصري وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • مؤكداً الثبات على نصرة الشعب الفلسطيني.. الرئيس المشاط يبارك للأمة حلول شهر رمضان المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)