أبو عبيدة: القسام ستفرج غداً السبت عن 3 أسرى صهاينة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وأضاف أبو عبيدة في منشور في موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي إنّ "كتائب القسام" ستفرج عن 3 أسرى من قطاع غزة، وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، ياردن بيباس.
ولاحقاً أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أنه سيتمّ غداً السبت الإفراج عن 9 من أسرى المؤبّدات و81 أسيراً من ذوي المحكوميّات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار".
وأمس الخميس، سلّمت المقاومة الفلسطينية، 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمّال تايلانديّين، ليتمّ الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة.
وفي 20 كانون الثاني/يناير الجاري، كانت الدفعة الأولى من عمليات التبادل، والتي جرت في اليوم الأول من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، سلّمت المقاومة الفلسطينية 3 أسيرات إسرائيليات، في مقابل إفراج الاحتلال عن 90 من الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وكذلك، أطلق الاحتلال في 25 كانون الثاني/يناير الجاري، سراح 200 أسير فلسطيني، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، وفق ما أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية.
النونو: حماس أصرّت على وقف إطلاق النار وانسحاب "إسرائيل" من القطاع
بدوره، أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنّ الحركة أصرّت خلال مرحلة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على إدراج شروط وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم وانسحاب "الجيش" الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين في القطاع إلى مناطق سكناهم، كما أنها رفضت إدراج مصطلحات فضفاضة مثل "هدنة" و"إعادة انتشار" القوات الإسرائيلية.
وقال النونو، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية وإجابة عن سؤال حول تقييم حماس لاتفاق وقف إطلاق النار إنّ "إسرائيل كانت تكتب في كلّ الورق هدنة وليس وقف إطلاق النار، ولكننا صمّمنا على وقفٍ دائم وشامل لإطلاق النار، وكانوا يريدون استخدام كلمة (إعادة انتشار) وقالوا إنّ كلمة الانسحاب يمكن أن تُسقط حكومة نتنياهو".
وأضاف: "أدرجنا أيضاً (في اتفاق وقف إطلاق النار) كلمة إعادة الإعمار مع التعويض دون تحديد الطريقة، وصمّمنا على إدراج كلمة عودة النازحين وليس فتح محور نتساريم فقط، على الرغم من أنّ إسرائيل لا تعترف بحق العودة للفلسطينيين، كما صمّمنا على خروج الجرحى المدنيين والعسكريين المقاتلين من قطاع غزة للعلاج".
الناطق العسكري باسم كتائب القسام، يعلن أنّ الكتائب قرّرت الإفراج غداً السبت عن 3 أسرى إسرائيليين لديها في قطاع غزة، والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يكشف تفاصيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أنّه وفي إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى "قرّرنا الإفراج يوم غد السبت، عن 3 أسرى صهاينة".
وأضاف أبو عبيدة في منشور في موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي إنّ "كتائب القسام" ستفرج عن 3 أسرى من قطاع غزة، وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، ياردن بيباس.
ولاحقاً أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أنه سيتمّ غداً السبت الإفراج عن 9 من أسرى المؤبّدات و81 أسيراً من ذوي المحكوميّات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار".
وأمس الخميس، سلّمت المقاومة الفلسطينية، 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمّال تايلانديّين، ليتمّ الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة.
وكذلك، أطلق الاحتلال في 25 كانون الثاني/يناير الجاري، سراح 200 أسير فلسطيني، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، وفق ما أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية.
النونو: حماس أصرّت على وقف إطلاق النار وانسحاب "إسرائيل" من القطاع
بدوره، أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنّ الحركة أصرّت خلال مرحلة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على إدراج شروط وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم وانسحاب "الجيش" الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين في القطاع إلى مناطق سكناهم، كما أنها رفضت إدراج مصطلحات فضفاضة مثل "هدنة" و"إعادة انتشار" القوات الإسرائيلية.
وقال النونو، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية وإجابة عن سؤال حول تقييم حماس لاتفاق وقف إطلاق النار إنّ "إسرائيل كانت تكتب في كلّ الورق هدنة وليس وقف إطلاق النار، ولكننا صمّمنا على وقفٍ دائم وشامل لإطلاق النار، وكانوا يريدون استخدام كلمة (إعادة انتشار) وقالوا إنّ كلمة الانسحاب يمكن أن تُسقط حكومة نتنياهو".
وأضاف: "أدرجنا أيضاً (في اتفاق وقف إطلاق النار) كلمة إعادة الإعمار مع التعويض دون تحديد الطريقة، وصمّمنا على إدراج كلمة عودة النازحين وليس فتح محور نتساريم فقط، على الرغم من أنّ إسرائيل لا تعترف بحق العودة للفلسطينيين، كما صمّمنا على خروج الجرحى المدنيين والعسكريين المقاتلين من قطاع غزة للعلاج".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار ضمن الدفعة الثالثة إعادة انتشار کتائب القسام من قطاع غزة الإفراج عن أبو عبیدة على إدراج عن 3 أسرى على وقف
إقرأ أيضاً:
مناورات تفاوضية أم قبول بالتسوية؟.. جدل حول سحب مقاتـ.لي حماس من غزة
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء بالإضافة إلى وجود مفقودين تحت الأنقاض.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارة أخرى استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى إصابة 12 فلسطينيا بجروح متفاوتة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار، تمثل تطورا لافتا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب، ومداه، وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولا كاملا بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقبا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهائ حقيقيا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة، ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل، وتمنع العودة لاحقا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرا أوليا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، فإنه لا يزال بعيدا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح وهذا ما اكد عليه بنيامين نتنياهو وحكومته وايضا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل ومعهم الدول الغربية، لذلك ما يجري الان من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء وذلك أملا في التوصل لاتفاق يوقف الحرب".
وفي تصعيد مستمر، جدد الاحتلال الإسرائيلي غاراته على المناطق الشمالية من مدينة غزة، وقد استهدفت إحدى الغارات منزلا يقع بمحيط مدرسة حليمة السعدية، التي تستخدم كمأوى للنازحين شمالي المدينة.
إضافة إلى ذلك، تم قصف منطقة عائلة بكر غرب مدينة غزة، بينما استهدف حي الزيتون في المدينة بغارة جوية أخرى، ترافقت مع إطلاق نار من طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز "كواد كابتر" تجاه المناطق الشرقية من الحي، الواقع جنوب شرقي مدينة غزة.
وشهد محيط حي الدرج بمدينة غزة قصفا إسرائيليا عنيفا، فيما حلّقت الطائرات المروحية الإسرائيلية بكثافة في الأجواء الشرقية للمدينة، مما زاد من حالة القلق والخوف بين السكان المدنيين.
الموقف الدولي.. دعوات للتهدئة وإدخال المساعدات
وفي السياق نفسه، صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ نحو شهرين، مؤكدا الحاجة الماسة إلى إيصال الدعم للمدنيين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، قال فيدان: "نطالب بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، ونثمّن الجهود المصرية والقطرية المبذولة لتحقيق التهدئة في القطاع".
وأضاف: "إسرائيل تمارس التطهير العرقي وتنتهك حقوق الإنسان في غزة، ونؤكد على أهمية حل الدولتين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، عن تحقيق تقدم ملحوظ في محادثات وقف إطلاق النار خلال اللقاءات التي جرت يوم الخميس الماضي، مؤكدا استمرار المفاوضات وعدم توقفها.
وأشار الوزير القطري إلى "وجود تقدم في مواقف الأطراف المعنية" بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أن الجهود القطرية التركية المشتركة متواصلة على جميع الأصعدة من أجل إنهاء العدوان وتحقيق تهدئة دائمة في غزة.
كما أكد أن المفاوضات تركز على إيجاد حلول عملية لتخفيف معاناة المدنيين، مشددا على أهمية التزام المجتمع الدولي بضمان تنفيذ الاتفاقات التي قد يتم التوصل إليها بشكل فعال.