وفد رفيع من الامانة العامة يزور العراق للتباحث بشأن الاستعدادات للقمة العربية المقبلة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ترأس السفير حسام زكي الامين العام المساعد وفدا رفيع المستوى من الامانة العامة في زيارة الى بغداد بتكليف من الامين العام لجامعة الدول العربية بهدف التواصل مع الجانب العراقي والوقوف على التحضيرات الجارية لاحتضان القمة العربية المقبلة في العراق وذلك خلال يومي ٢٩-٣٠ يناير ٢٠٢٥.
وأوضح السفير حسام زكي في تصريحات صحفية له في ختام الزيارة وعقب استقبال الوفد من جانب رئيس وزراء العراق السيد محمد شياع السوداني أن الوفد وجه الشكر لسيادته علي الاهتمام الرفيع وعال المستوي من جانب الحكومة العراقية لاستضافة قمة عربية ناجحة وتسخير كافة الامكانات التي تحتاجها لكي تكون على مستوي توقعات الدول الاعضاء.
كما اكد السفير حسام زكي، عقب لقاء الوفد مع السيد فؤاد حسين وزير خارجية العراق ، حرص الجامعة على تسخير جميع الجهود والخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من القمة،
ُوأضاف زكي في تصريحاته ان اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر بشأن مجمل الاوضاع، وعرض الوفد تجاربه وخبراته السابقة ومرئياته بغية تسهيل مهام اللجان الفنية المتخصصة المشكلة من قبل الحكومة للاشراف على الجوانب التنظيمية،
واشار زكي الى ان الوفد قام بزيارة بعض الفنادق المقترحة لاستضافة وفود الدول، كما زار الوفد القاعات المزمع عقد الاجتماعات بها واطلع على مجمل التفاصيل الجاري تنفيذها بغية تهيئتها بالشكل الملائم.
وأعرب الامين المساعد عن ارتياح الوفد للتسهيلات التي اطلع عليها و يجري اعدادها من جانب العراق لاستقبال القادة العرب ووفود الدول الاعضاء وتوفير اجواء ملائمة لنجاح القمة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي بغداد القمة العربية المقبلة في العراق السوداني
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. وفد أمنى عراقي رفيع يصل دمشق خلال الأيام المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، أن إرسال بغداد وفداً أمنياً رفيعاً إلى دمشق خلال الأيام المقبلة أمر وارد جداً، لمناقشة أربعة ملفات مهمة.
وقال الموسوي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف بغداد كان واضحاً من المتغيرات في سوريا بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث اعتمدت مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وترك خيار من يحكم دمشق للشعب السوري، وبالتالي نأى العراق بنفسه عن هذه المتغيرات من خلال رسم حدود مصالحه الأمنية العليا، وهي تأمين الحدود وعدم السماح بأي ارتدادات في العمق".
وأضاف أن "العراق كان من أول الدول العربية التي أرسلت وفداً أمنياً رفيعاً برئاسة مدير المخابرات حميد الشاطري إلى دمشق، لمناقشة ملفات مهمة تتعلق بالأمن العام، خاصة ملف أمن الحدود، وأيضاً نشاط تنظيم داعش والمواضيع الأخرى المتعلقة بالأمن".
وأشار إلى أنه "لا يستبعد أن ترسل بغداد وفداً أمنياً آخر خلال الأيام المقبلة، لمناقشة ما تم الاتفاق عليه في زيارة الشاطري حول أمن الحدود والمعابر، إضافة إلى زيارة العراقيين للعتبات المقدسة، فضلاً عن ملف تنظيم داعش وتحركاته في بعض المناطق، وكذلك ملف مخيم الهول السوري وسبل تفكيكه والخلاص من ارتداداته السلبية على الأمن والاستقرار".
وأوضح الموسوي أنه "لا يستبعد أن تكون هناك زيارات غير معلنة سواء من بغداد أو سوريا، بكل الاتجاهات، لرسم قاعدة توافق أمني حول الملفات ذات الأهمية المشتركة، خاصة ملف الحدود، داعش، والهول وغيرها".
وأكد أن "وجود وفد أمنى عراقي في دمشق خلال الأيام المقبلة يأتي في إطار استراتيجية الحكومة المركزية في التفاعل مع الأحداث بما يضمن مصالحها الأمنية العليا، خاصة ملف أمن الحدود".
وزار رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، دمشق يوم (27 كانون الأول الجاري) على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى خلال الزيارة، بأحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا حينها ورئيس الجمهورية المؤقت الحالي.