علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
خلال السنوات المقبلة من المتوقع أن يصطدم كوكب مدمر للمدن بعد اكتشافه حديثًا، لذلك حذر العلماء من المخاطر التي تقع بكوكب الأرض في حال اصطدامه بها، خاصة إذا هبطت في منطقة ذات كثافة سكانية عالية مثل مدينة كبيرة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
اصطدام صخرة فضائيةاحتمالية اصطدام صخرة فضائية ضخمة بكوكب الأرض، تبلغ 1.
عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض في عام 1908، انفجر في الهواء فوق سيبيريا في ما يسمى بـ«الانفجار الجوي»، وكان الانفجار يعادل تفجير 50 مليون طن من مادة «تي إن تي»، مما أدى إلى تدمير ما يقرب من 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
موعد اصطدام الصخرة الفضائية بالأرضفي 22 ديسمبر 2032، سوف يقترب الكويكب الضخم على مسافة تقرب من 66 ألف ميل من كوكب الأرض، ويشار إلى أن هناك فرصة ضئيلة للغاية لاصطدامه المباشر بالأرض، خاصة أنه بعد اكتشافه مباشرة ارتفع على الفور إلى أعلى قائمة المخاطر الآلية لوكالة ناسا، والتي تصنف الأجسام القريبة من الأرض «NEOs» المعروفة حسب احتمالية اصطدامها بكوكبنا.
ووفق وكالة «ناسا» أنه إذا تسلل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن الممكن أن ينفجر في الهواء مثل كويكب تونجوسكا، كما إنه من الممكن أن يظل الكويكب سليمًا خلال الهبوط ويصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى إنشاء حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة الاصطدام، ولكن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة.
قوة تأثير اصطدام الكويكب بالأرض، ستعتمد على جوانب غير معروفة حاليًا لتكوينه وتقدير أكثر دقة لحجمه، «لا ينبغي للناس أن يقلقوا بشأن هذا الأمر على الإطلاق حتى الآن واحتمال الاصطدام لا يزال منخفضا للغاية والنتيجة الأكثر ترجيحًا هي صخرة تقترب منا لكنها لا تصطدم بنا» وفق مهندس مسح كاتالينا السماوي وصائد الكويكبات ديفيد رانكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا ناسا صخرة فضائية كويكب ضخم الأرض فی
إقرأ أيضاً:
كارثة في ميانمار.. زلزال مدمر يودي بحياة المئات داخل المساجد ويخلف آلاف الضحايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة إسلامية في ميانمار، اليوم الاثنين، أن أكثر من 700 شخص لقوا حتفهم إثر انهيار المساجد عليهم أثناء صلاة الجمعة، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
في الوقت نفسه، ارتفع إجمالي عدد الضحايا بشكل كبير، إذ أفاد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار بأن حصيلة القتلى بلغت 1700 شخص، بينما أصيب نحو 3400 آخرين، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، البلاد يوم الجمعة، ليصبح أحد أقوى الزلازل التي شهدتها ميانمار خلال القرن الأخير. وأدى الدمار الواسع إلى امتلاء المستشفيات بالمصابين، فيما بدأت فرق الإنقاذ المحلية والدولية بالوصول إلى المناطق المتضررة، وسط نقص حاد في المعدات والإمدادات اللازمة لعمليات الإغاثة.
وفي ظل الفوضى الناجمة عن الكارثة، هرع السكان للمشاركة في جهود الإنقاذ، رغم قلة الموارد، بينما تواجه البلاد تحديات كبرى في التعامل مع تداعيات الكارثة الإنسانية.