وكالة أنباء الإمارات:
2025-04-25@23:29:40 GMT

دو تستضيف فعالية إينفجن سبتمبر المقبل

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

دو تستضيف فعالية إينفجن سبتمبر المقبل

دبي في 21 أغسطس/ وام / تستضيف “ دو ”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، فعالية "إينفجن Envision"، وهي حدث حصري يسلّط الضوء على أحدث التوجهات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحلول والخدمات التي تتميز بالقدرة على إحداث تحولات إيجابية في مستقبل الأعمال عبر مختلف القطاعات ولا سيّما القطاع الصناعي، والمقرر انعقاده 5 سبتمبر المقبل، وذلك بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتهدف فعالية "إينفجن" إلى إتاحة الفرصة أمام الخبراء وقادة القطاع لاستكشاف التأثير التحويلي للتقنيات الناشئة مثل الجيل الخامس وحوسبة الحافة والحوسبة السحابية ومدى مساهمتها في تعزيز القدرات التنافسية ودعم أهداف التنمية المستدامة.

وسيجمع الحدث ممثلي مجموعة من الشركات الرائدة محلياً وإقليمياً في مجال الاتصالات والتكنولوجيا وتكامل الأنظمة وتحليل البيانات، بما يساهم في دفع أجندة التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي وتحفيز النمو الاقتصادي والاستدامة.

وستتاح الفرصة أمام الحضور لتجربة مجموعة من التقنيات والحلول الرقمية من خلال حالات استخدام مبتكرة توضح الطرق التي تُحدث من خلالها حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثورة في أربع مجالات رئيسة: التصنيع الذكي، والمدن الذكية، والتكنولوجيا الزراعية، والاستدامة.

وتتمحور فعاليات الحدث الذي تشارك فيه معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ويقام تحت شعار "تمكين صنّاع المستقبل من أجل عالم أفضل".. حول استكشاف الإمكانات والقدرات التي تتمتع بها التقنيات المتقدمة بما يتماشى مع أهداف رؤية "نحن الإمارات 2031" والاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050 بما يساهم في ضمان مستقبل مستدام وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة.. " تجسّد فعالية إينفجن التي ننظّمها بدعم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ، رؤيتنا ومساعينا الرامية لزيادة الوعي حول الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها التقنيات الناشئة وقدرتها على تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا المشتركة للمستقبل. وتنسجم أهداف هذه الفعالية مع التزامنا المستمر بالمساهمة في إحداث تحولات إيجابية في نماذج أعمال مختلف القطاعات وذلك بالاعتماد على منظومتنا الواسعة والقوية من الشركاء والمدعومة بروح الابتكار".

وأضاف “ انطلاقاً من مكانتنا الرائدة كمزود رقمي لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشريك مفضّل من جانب العديد من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، إلى جانب خبراتنا الواسعة في تقديم الاستشارات التقنية، فإننا نتطلع بكل شغف إلى مواصلة مهمتنا الهادفة إلى دفع عجلة التحول الرقمي وتمهيد الطريق نحو مستقبل رقمي أكثر استدامة وكفاءةً للجميع”.

وستشهد الفعالية مشاركة واسعة من جانب نخبة من الخبراء على مستوى القطاع لمناقشة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية والقدرات التنافسية ورفع الكفاءة في القطاع الصناعي الوطني، ودعم جهود الاستدامة مع التركيز على التقنيات التجريبية الغامرة.

وستغطي الجلسات الحوارية، التي سيشرف على إدارتها نخبة من الخبراء، مجموعة من الموضوعات والاتجاهات مثل بناء مدن تتمحور حول متطلبات الإنسان، وتسخير إمكانات التقنيات المتقدمة وتوظيفها على النحو الأمثل مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والميتافرس لبناء مصانع مستقبلية مدعومة بالبيانات.

إضافة إلى ذلك، ستشهد الفعالية مناقشات بنّاءة حول دور تكنولوجيا الجيل الخامس في تعزيز كفاءة العمليات بالاعتماد على الحلول الرقمية وتمكين أتمتة وتبادل البيانات في تقنيات التصنيع أو ما يعرف بتقنيات "الصناعة 4.0"، إلى جانب مناقشة أهمية حوسبة الحافة في تقديم معلومات ورؤى قيّمة للمدن القائمة على البيانات، وسُبُل توظيف الطائرات بدون طيار والروبوتات في أتمتة عمليات التصنيع. بما يعزز قدرة المؤسسات على تسخير التقنيات الحديثة، بما في ذلك البنية التحتية السحابية العامة، لتحقيق أهداف الاستدامة ودعم مبادرات الحياد المناخي.

وسيركز الخبراء على مناقشة التطورات التي تشهدها التكنولوجيا الزراعية والحاجة إلى ضمان الجودة ومراقبة المنتجات وتتبعها باستخدام التقنيات الحديثة مثل البيانات والأتمتة بما يساهم في تحسين جودة الأغذية وسلامتها، وإدارة تقلبات العرض والطلب، وتوفير إمكانيات التتبع الشامل عبر سلسلة القيمة.

عبد الناصر منعم/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات والتکنولوجیا المتقدمة

إقرأ أيضاً:

مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ

تشهد الصين طفرة غير مسبوقة في نمو مراكز البيانات، مدفوعة بتسارع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة والانبعاثات. هذا التوسع الرقمي الهائل، وإن كان يعبّر عن تطور تكنولوجي متسارع، فإنه يُثير تساؤلات بيئية ملحة بشأن أثره على التغير المناخي وجهود الاستدامة.

ففي نهاية عام 2023، بلغ عدد مراكز البيانات في الصين 449 مركزا، وهو أعلى عدد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مما جعل البلاد ثاني أكبر مستهلك للكهرباء في هذا القطاع بعد الولايات المتحدة، وفقا لتقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة.

وبلغت حصة الصين من استهلاك الكهرباء العالمي لمراكز البيانات نحو 25% في عام 2024، مع توقعات بزيادة سريعة في السنوات المقبلة، لا سيما مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي.

وتختلف التقديرات بشأن حجم الطلب المستقبلي على الطاقة، لكن بعضها يرجح أن يرتفع استهلاك مراكز البيانات في الصين من نحو 100 إلى 200 تيراواط/ساعة في عام 2025 ليصل إلى 600 تيراواط/ساعة بحلول 2030، مما قد يؤدي إلى انبعاث نحو 200 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون– أي ما يعادل تقريبا انبعاثات دول متوسطة الحجم.

إعلان

ورغم أن هذه الأرقام تثير القلق، فإن مساهمة مراكز البيانات في إجمالي الطلب على الكهرباء في الصين لا تزال صغيرة نسبيا، إذ تتراوح بين 0.9% و2.7%، وفقا للتقديرات.

ففي عام 2024 وحده، شهد القطاع الصناعي زيادة في الاستهلاك بلغت 300 تيراواط/ساعة، مما يجعل مراكز البيانات جزءا من صورة أكبر لاستهلاك الطاقة في البلاد.

الصين تعمل على تحسين كفاءة الطاقة في مراكز البيانات (شترستوك) خطة للتحول الأخضر

إدراكا لحجم التحدي، أطلقت الحكومة الصينية عام 2021 خطة وطنية لتحسين كفاءة الطاقة في مراكز البيانات، شملت إجراءات تقنية وتنظيمية تهدف إلى خفض "مؤشر كفاءة استخدام الطاقة" (PUE) –وهو مقياس دولي لمدى كفاءة المنشآت في استخدام الكهرباء. وبالفعل، انخفض المؤشر من 1.54 إلى 1.48، مع هدف للوصول إلى 1.25 في المراكز الكبيرة بحلول عام 2025.

وبالمقارنة، تشترط ألمانيا –صاحبة أكبر عدد من مراكز البيانات في أوروبا– أن يصل متوسط هذا المؤشر إلى 1.5 فقط بحلول عام 2027. ما يُظهر حجم الطموح الصيني في هذا المجال.

وفي إطار جهود توزيع الحمل الطاقي وتخفيف الضغط على المناطق الشرقية المكتظة، أطلقت الصين مشروعا وطنيا باسم "البيانات من الشرق والمعالجة في الغرب"، يهدف إلى بناء مراكز بيانات في المناطق الغربية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حيث تتوافر مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح.

ويعتمد هذا المشروع على إرسال البيانات من المناطق الصناعية في الشرق إلى مراكز حديثة في الغرب، تُعنى بالمعالجة غير الفورية والتخزين، بينما تبقى الخدمات الحساسة زمنيا في الشرق.

تحديات في الطاقة والمياه

ورغم هذه الجهود، تواجه الصين تحديات معقدة، أبرزها اعتماد مراكز البيانات بشكل كبير على الفحم، وهو المصدر الأكثر تلويثا للمناخ. ويشكل الفحم نحو 60.5% من مزيج الطاقة في البلاد، في حين تعتمد مراكز البيانات في الشرق -حيث يتركز معظمها– على الكهرباء المنتجة من الفحم بنسبة تصل إلى 70%.

وتشير الوكالة الدولية للطاقة إلى أن هذه الحصة مرشحة للتراجع تدريجيا، مع توسع مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، حيث تُشكّل مجتمعة 60% من كهرباء مراكز البيانات بحلول عام 2035. هذا التحول، إن تحقق، سيكون بمنزلة نقطة تحول رئيسية في التوفيق بين التكنولوجيا والبيئة.

إعلان

إضافة إلى ذلك، تمثل المياه تحديا آخر. فمراكز البيانات تتطلب كميات كبيرة من المياه لأغراض التبريد، مما يزيد الضغط على المناطق القاحلة في شمال وغرب الصين.

وفي هذا السياق، أصدرت حكومات محلية في بكين ونينغشيا وغانسو سياسات تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المياه، مع خطط لإغلاق المراكز ذات الكفاءة المنخفضة.

صعود مراكز "هايبرسكيل"

ومع تصاعد الحاجة إلى معالجة كميات هائلة من البيانات الناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتجه العالم نحو بناء مراكز بيانات "هايبرسكيل". وهي منشآت عملاقة تُشغّلها عادة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل".

تُعرف هذه المراكز بقدرتها على التعامل مع ملايين المستخدمين وتخزين البيانات على نطاق غير مسبوق. وتستهلك كل منشأة منها طاقة قد تصل إلى مستويات الغيغاواط، ما يفرض تحديات أكبر على شبكات الكهرباء، ويدفع الدول إلى التفكير في بنية تحتية طاقية أكثر استدامة.

ويمتاز تصميم هذه المراكز بإمكانية التوسعة السريعة، مما يوفّر مرونة في مواجهة التوسع السريع للخدمات الرقمية.

ويرى خبراء المناخ والطاقة أن قدرة الصين على احتواء الأثر البيئي لهذه الطفرة التقنية ستعتمد على تسريع التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، سواء من حيث الطاقة أو المياه.

وفي ظل التحديات البيئية العالمية، تبدو الصين أمام مفترق طرق. فإما أن تستثمر هذا التوسع في البنية التحتية الرقمية لتقود تحولا أخضر، وإما أن تواجه تداعيات بيئية تعمّق من أزمة المناخ. والنجاح في هذا المسار لا يهم الصين وحدها، بل يمتد أثره إلى مستقبل المناخ العالمي.

مقالات مشابهة

  • البيجيدي يستخدم أحدث التقنيات في المؤتمر ويستجدي مساهمات 50 درهم
  • قوائم البدلاء الأعلى قيمة في البريميرليغ هذا الموسم
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • شحادة: نملك استراتيجية واضحة لإدماج التقنيات العميقة والتكنولوجيا الرقمية في مختلف قطاعات الدولة
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
  • مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف الكاتبة الأردنية نور العتيبي الثلاثاء المقبل
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد