حدث قبل ساعات.. رصد توهج شمسي قوي استمر لمدة 32 دقيقة كاملة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قبل ساعات رصد مجموعة من علماء الفلك توهجات شمسية قوية، كان في تمام الساعة 9 بتوقيت موسكو، وذلك بحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الفرنسية «تاس»، نقلًا عن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، والذي لم يكن الوحيد بل صاحبه عدد من التوهجات الشمسية.
توهج شمسي استمر لمدة 32 دقيقة كاملةرصد مجموعة من علماء الفلك يوم الجمعة الموافق الـ31 من شهر يناير الجاري، أنه في تمام الساعة 9.
لم يكن ذلك التوهج الوحيد الذي تم رصده خلال الساعات الماضية، بل أنه تم رصد قرابة 6 آخرين، إلا أنهم كانوا من فئة c، وقد حدثت هذه التوهجات في نفس منطقة البقعة الشمسية، إلا أن ما كان مختلفًا أن هذه المرة تم تسجيل التوهج من فئة C4.1 في تمام الساعة 00:25 بتوقيت موسكو.
يمكن عرض تفاصيل التوهج الشمسي الذي حدث على مدار اليوم من حيث الفئات على النحو التالي:
تم تقسيم التوهجات الشمسية التي حدثت على مدار اليوم والتي تم ترتيبها من الأقل شدة إلى الأقوى لتأتي على هذا النحو الأقل شدة A يليها B ثم C ثم M ثم X في حال كان التوهج من الفئة A تجدر الإشارة إلى شدة الإشعاع تبلغ نحو 10 نانو واط في حال كان التوهج من الفئة B فأن قوة الإشعاع تزداد بمقدار 10 مرات، وذلك يتوقف على الفئة التي يتم تصنيف التوهج خلالها ومن ثم يتم الحكم على إذ كان التوهج شديدًا أم لا، لهذا عادة ما يتم رصد ذلك التوهج في أوقات مختلفة من العام لمعرفة إمكانية حدوثها ومدى تكرارها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توهج شمسي رصد توهج شمسي توهج شمسي قوي تم رصد
إقرأ أيضاً:
سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضح
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن شهر رمضان ليس للمسلسلات والعزائم، بل للعبادة والتقرب إلى الله، مؤكدًا أن العلامات الحقيقية لليلة القدر لا يعلمها أحد على وجه اليقين، لكنه يفضل اعتبار كل ليالي رمضان بمثابة ليلة القدر، مما يضمن عدم تفويت فضلها.
وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" الله سبحانه وتعالى أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة، حيث قسم الناس إلى أربعة فئات بناءً على اجتهادهم في العبادة خلال شهر رمضان.
وتابع موافي" الفئة الأولى هم الذين يقيمون العبادة طوال 30 يومًا في رمضان، بينما الفئة الثانية يركزون على العشر الأواخر فقط، أما الفئة الثالثة فيجتهدون في الليالي الوترية من العشر الأواخر، في حين أن الفئة الرابعة تقتصر عبادتهم على ليلة السابع والعشرين فقط، اعتمادًا على اجتهادات العلماء حول احتمال كونها ليلة القدر.
الدعاء بالسترواختتم الدكتور حسام موافي حديثه بالدعوة إلى التركيز على الدعاء بالستر في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن هذا هو أعظم ما يمكن للإنسان أن يطلبه في ليلة القدر، كما تساءل: "من هم الذين سيجلسون بجوار الرسول يوم القيامة؟"، في إشارة إلى ضرورة الاجتهاد في العمل الصالح للفوز بهذا الشرف العظيم.