بيع 65% من مشروع “بيلتمور ريزيدنس الصفوح” واستكمال 60% من أعمال بناء البرج
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشفت شركة جي جا العقارية، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري في إمارة عجمان، عن مشروعها الجديد “بيلتمور ريزيدنسز الصفوح” في دبي، والذي يمثل إضافة نوعية إلى قطاع المشاريع السكنية الفاخرة في الإمارة. ومن المقرر انتهاء أعمال المشروع بحلول عام 2026، حيث يضم وحدات سكنية راقية صُممت لتلبية تطلعات الباحثين عن تجربة حياة استثنائية.
ويضم البرج الجديد مجموعة حصرية، تحمل اسم “ذا أتموسفير كوليكشن”، مكونة من 12 وحدة سكنية (بينتهاوس) مصممة خصيصاً لتقديم مساحات معيشية استثنائية تواكب متطلبات المستقبل. وقد أصبحت هذه الوحدات الآن متاحة للشراء، مما يجعلها فرصة فريدة للراغبين في اقتناء منازل تجمع بين الفخامة والابتكار.
ويمتاز مشروع “بيلتمور ريزيدنسز الصفوح” بموقعه الاستراتيجي في منطقة الصفوح، إحدى أكثر المواقع المرموقة في دبي. ويجمع المشروع بين تصميم معماري فاخر وإطلالات بانورامية ساحرة، إلى جانب مرافق متكاملة مجهزة بالكامل لتوفير تجربة معيشية لا تُضاهى. كما يتفرد المشروع بطابع معماري عصري ينسجم بتناغم ساحر مع أفق دبي الأيقوني، مع التركيز على تصاميم مبتكرة تراعي الاستدامة البيئية، ما يجعله رمزًا للمسكن الراقي والمستدام.
وتمنح شقق البنتهاوس لسكانها فرصة التمتع بتصاميم داخلية مخصصة تعكس أذواقهم الرفيعة، حيث تمتد على مساحة واسعة تبلغ 4600 قدم مربع. وتقع وحدات البنتهاوس في الطوابق من 39 إلى 44، ما يتيح لسكانها إطلالات خلابة على معالم دبي الأيقونية، مثل جزر نخلة جميرا، وبرج خليفة، إلى جانب مشاهد بانورامية لشارع الشيخ زايد، الذي يُعد الشريان الرئيسي للحياة في الإمارة.
كما يحظى سكان هذه الوحدات بمزايا حصرية مصممة لتوفير أعلى مستويات الراحة والفخامة، من بينها شرفات خاصة تحتوي على حدائق “زن” تضفي أجواءً من الهدوء والاسترخاء، وقائمة من أشهى المأكولات الفاخرة، بالإضافة إلى خدمات أمن واستقبال بمعايير عالمية. ولضمان أقصى درجات الخصوصية، زُودت وحدات البنتهاوس بمصاعد ذات وصول مخصص حصرياً للطوابق المخصصة لهذه الوحدات.
وأكد السيد علي جابر، الرئيس التنفيذي لشركة جي جا العقارية، أن مشروع بيلتمور ريزيدنسز الصفوح يمثل نقلة نوعية في مفهوم الإقامة السكنية، حيث يُجسد نمط حياة متفرّد يعكس التزام الشركة بتقديم الفخامة وتعزيز مفهوم العيش المجتمعي في قلب دبي. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو توفير تجربة معيشية تُلبّي تطلعات نخبة المجتمع في دبي، مع فتح آفاق استثمارية واعدة للراغبين بالاستثمار في هذا المشروع المتميز.
ويقدم مشروع “بيلتمور ريزيدنسز الصفوح” مزيجاً استثنائياً يجمع بين الفخامة الراقية والموقع الاستراتيجي، ما يجعله وجهة مثالية لمن يسعون إلى أسلوب حياة متميز. وبفضل النمو القوي الذي يشهده سوق العقارات في دبي، يمثل المشروع فرصة استثمارية مثالية تلبي احتياجات المشترين الباحثين عن التميز والعوائد المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور “تي ريكس” في العالم
إنجلترا – أعلن فريق من الباحثين عن مشروع رائد لإنتاج أول جلد في العالم مستخرج من الحمض النووي لديناصور “تي ريكس”.
وتستهدف هذه المبادرة تحويل بقايا عصور ما قبل التاريخ إلى مواد فاخرة ومستدامة يمكن استخدامها في صناعة الأزياء والسيارات.
ويقوم الباحثون بتوظيف تقنيات متقدمة في الهندسة الجينية وهندسة الأنسجة لإعادة بناء “تسلسل كولاجين” يعود للديناصور الشهير “تي ريكس”، استنادا إلى أجزاء من كولاجين عُثر عليها داخل أحفورة مكتشفة عام 1988 في ولاية مونتانا الأمريكية. وتعد هذه العينة من أكثر الحفريات اكتمالا، إذ احتوت حتى على بقايا بروتينات دم محفوظة.
وسيُعاد إنشاء تسلسل الكولاجين صناعيا، ثم يُدمج في خلايا جلدية مزروعة داخل المختبر بهدف إنتاج شبكة كثيفة من الكولاجين تشكّل النسيج الجلدي. والنتيجة: جلد “تي ريكس” صناعي يتمتع بمتانة الجلد التقليدي وقابل للتحلل الحيوي.
ويجري تطوير الجلد في مختبر بمدينة نيوكاسل، بالتعاون بين شركات: “أورغانويد” المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، وLab-Grown Leather Ltd، ووكالة الإبداع VML.
وقال توماس ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة “أورغانويد”: “نعيد بناء بروتينات تعود إلى 70 مليون سنة لصناعة مادة حيوية فاخرة مستوحاة من البيولوجيا القديمة، عبر سلالة خلوية مصمّمة خصيصا”.
وأشار باس كورستن، المدير الإبداعي في VML، إلى أن هذا الجلد يمثل تقاطعا بين الابتكار الإبداعي والتكنولوجيا الحيوية المتقدمة، مضيفا: “نحن نستخدم بيولوجيا الماضي لتشكيل رفاهية المستقبل”.
ويعد هذا الابتكار بديلا صديقا للبيئة مقارنة بجلود الحيوانات التقليدية، التي ترتبط بإزالة الغابات واستخدام مواد كيميائية سامة مثل الكروم. كما أنه خال من القسوة الحيوانية، ما يجعله خيارا أخلاقيا أيضا.
وستُستخدم المادة الجديدة أولا في صناعة الإكسسوارات مثل الحقائب والسترات، على أن يتم إطلاق منتج تجاري رائد بحلول نهاية عام 2025. ويأمل الفريق في توسيع الاستخدام ليشمل قطاعات أخرى مثل السيارات.
وقال البروفيسور تشي كونون من Lab-Grown Leather Ltd: “نفتح آفاقا لهندسة الجلود من الكائنات المنقرضة، والبداية مع “تي ريكس” الهائل”.
ويأتي هذا المشروع في أعقاب تجارب مماثلة، منها تجربة زراعة لحم ماموث عام 2023 من خلال دمج شيفرة وراثية بين الماموث والفيل في خلايا عضلية من خروف، رغم أن العلماء ترددوا في تناول المنتج خوفا من مخاطر صحية محتملة.
المصدر: ديلي ميل