بصوت يحمل من الإحساس والموهبة الكثير، يقف الطفل أدهم الجمال أمام الحضور، مجسدًا بكلماته مشاعر الفخر والإنتماء، ملقيًا قصيدته على مسامع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، خلال فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير.

 

بأسلوب مميز وأداء قوي، استطاع أدهم أن يجذب أنظار الجميع، ليبرهن على أن الإبداع لا يعرف عمرًا، وأن الشعر لا يزال يجد صداه في قلوب الأجيال الجديدة، جاء ذلك وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين أشادوا بموهبته ، ودعا محافظ المنيا إلى مكتبه الطفل حيث أجرى معه المحافظ حديثاً أبوياً ليتعرف على طموحاته وآماله فى المستقبل ثم استمع إلى قصيدة بإعجاب، متمنيا له النجاح و التوفيق،  مؤكدًا دعمه لكل المواهب الواعدة ومنهم الطفل أدهم الذى يحلم بأن يكون صوته يوماً ما جزءاً من ذاكرة الشعر المصرى .

ولكن … من هو المبدع الصغير أدهم الجمال ؟؟

 أدهم الجمال ، هو أحد المواهب الفنية و الأدبية الصاعدة، حيث يتميز بقدرة فريدة على إلقاء الشعر بإحساس مرهف وأداء قوي، شارك في العديد من الفعاليات الثقافية، وحصل على جوائز عدة في مسابقات فنية وأدبية، وهو من مواليد محافظة الجيزة ، ويبلغ من العمر 12 عامًا، ومثله الأعلى الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى .

 

ويعرف “أدهم الجمال”، الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير، نفسه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بأنه ، أدهم الجمال الملقب بنسر الشعراء وشاعر الشباب ، وشاعر المستقبل ، ووزير الثقافة القادم ، وابن الهيئة الوطنية للإعلام ، أدهم الجمال حاصل على ماجستير مهني مصغر أصغر شاعر وكاتب في معرض الكتاب صاحب ديوان "أمي" وحاصل على 70 شهادة تقدير وثلاثين درعا ، وحاصل على 20 ميدالية ذهبية ، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية مع وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي ، ولقبه بالعديد من الألقاب سفير السلام الدولي، سفير زاد الأخلاق الكريمة، وسفير النوايا الحسنة ، وكرم من عدة دول عربية منها ، دولة العراق ، وفلسطين ، وسوريا ، وتونس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدهم الجمال أخبار محافظة المنيا الطفل

إقرأ أيضاً:

الشاعر المغربي مراد القادري من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا

شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 لقاءً شعريًا مميزًا مع الشاعر المغربي الكبير د. مراد القادري، أدارها الشاعر د. مسعود شومان، وسط حضور لافت من محبي الشعر والثقافة.

استهل د. مسعود شومان الندوة بالإشارة إلى أنها ستتناول موضوعات متعددة حول اللغة، والمدارس الشعرية، والاستلهامات الأدبية، مؤكدًا أن ضيف اللقاء شاعر وناشط ثقافي مغربي بارز، حاصل على الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، منها الإسبانية والفرنسية.

كما أوضح شومان أن مصطلح “الزجل” في المغرب يُطلق على من يكتب الشعر بالعامية المغربية، وهو ما يثير جدلًا اصطلاحيًا حول ما إذا كان شعر العامية شعرًا قائمًا بذاته، أم زجلًا، أم شعرًا شعبيًا، مما يطرح تساؤلات حول مكانته مقارنة بشعر الفصحى.

من جانبه، أعرب د. مراد القادري عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، موجهًا شكره إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب، وإلى الشاعر مسعود شومان، كما حيّا الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد والحضور الكريم.

وأشار القادري إلى أن العقد الأخير شهد تغيرًا في نظرة شعراء العامية إلى مصطلح “الزجل”، حيث أصبحوا يرفضون هذا اللقب ويصرون على إصدار أعمالهم تحت مسمى “شعر”، مؤكدًا أن الأهم هو الجوهر الفني للنصوص، وليس المسميات الجانبية.

وأضاف: “تعلمنا من فؤاد حداد، وصلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي، ومن شعراء الأغنية الذين أثرت أعمالهم في الدراما، وكان المحافظون في الماضي يعارضون العامية، باعتبارها لغة تختلف عن الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم، ولهذا أطلقوا على شعر العامية اسم الزجل، لكننا نتمسك بلقب شعراء وليس زجالين".

وخلال حديثه، أكد القادري أن مصر لعبت دورًا مهمًا في حركة الشعر العامي المغربي، قائلًا: “نحن مدينون لمصر، فأول أطروحة أكاديمية تناولت الشعر العامي المغربي خرجت من هنا، حيث قدمها عميد الأدب المغربي د. عباس الجراري في رسالة علمية بجامعة عين شمس. كما أن أحد أبرز شعراء العامية المغربية، حسن المفتي، عاش في مصر، مما يعكس الارتباط الوثيق بمصر ثقافيًا وأدبيًا".

تطرق القادري إلى الإشكالات النقدية التي تواجه شعر العامية، مشيرًا إلى أن هناك تفاوتًا في مفهوم الكتابة بين الشعراء، حيث يركز البعض على التأثير المباشر في المتلقي، بينما يرى آخرون ضرورة الارتكاز على دراسة معمقة للحرفة الشعرية، وهو ما حاول الحفاظ عليه في أعماله.

وعن تطور اللغة في الشعر، أوضح القادري أن جيله، جيل السبعينيات، لاحظ اختلافًا واضحًا في اللهجة العامية التي يستخدمها الجيل الجديد في الكتابة، حيث أصبحت أكثر ارتباطًا بالرؤى الثقافية والفكرية، في حين أن لغة جيله كانت تحمل طابعًا وجدانيًا يعبر عن النضال السياسي والاجتماعي.

وحول الجدل الدائر بشأن هوية فن المربعات، وما إذا كان ينتمي إلى الشاعر ابن عروس أم إلى الشاعر المغربي عبد الرحمن المجدوب، أكد القادري أن هذا الفن “ملك للإنسانية جمعاء، فالثقافة ليست حكرًا على أحد، بل هي مساحة رحبة تسع الجميع".

وفي ختام الندوة، أكد القادري أن شعر العامية في المغرب يمثل “قارة شعرية” قائمة بذاتها، حيث يضم تجارب متعددة، بعضها يستلهم الأساطير الشعبية بأسلوب جمالي، بينما يقع البعض الآخر في فخ الحشو دون تحقيق قيمة فنية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • من هو أدهم الجمال؟.. الموهبة التي ألهمت «محافظ المنيا»
  • محافظ المنيا يستقبل فى مكتبه الطفل أدهم الجمال تشجيعا لموهبته الفنية المواعدة
  • الشاعر المغربي مراد القادري من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • ثقافة المنيا تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير وتكرّم الموهوبين
  • قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
  • أختتام الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا فعاليات اليوم الختامي.
  • لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر
  • قصور الثقافة تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا وتكرّم الموهوبين