أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن المشاركة في وقفة تضامنية أمام معبر رفح لمساندة الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، والتمسك برفض تهجير أهالي غزة.

وأضاف محمد زين الدين، في تصريحات صحفية من أمام معبر رفح الحدودي: مصر تتعرض لضغوط غير مسبوقة بسبب موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية، إلا أن الدولة المصرية بتماسك شعبها، والوقوف خلف القيادة السياسية، قادرة على مواجهة جميع التحديات بما يحافظ على عدم تصفية القضية، ولتحقيق الأمن القومي المصري.

وتابع زين الدين: موقفنا من دعم فلسطين لن يتغير، ونرفض التهجير الذي يمثل تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدا رفض الشعب بجميع طوائفه أية ضغوط خارجية لتنفيذ مخطط التهجير.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تجمع الآلاف أمام معبر رفح رسالة إلى العالم بتماسك الجبهة الداخلية المصرية، والوقوف إلى جانب القيادة السياسية في اتخاذ ما تراه مناسبا للحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم ومساندة القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًإقبال حاشد من أهالي المنوفية على معبر رفح لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين «صور»

لرفض تهجير الفلسطينيين.. استمرار توافد الوفود الشعبية على معبر رفح

بث مباشر.. وفود شعبية أمام معبر رفح لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمن القومي المصري القضية الفلسطينية رفض تهجير أهالي غزة مساندة القضية الفلسطينية معبر رفح وقفة تضامنية أمام معبر رفح أمام معبر رفح

إقرأ أيضاً:

السيسي وستارمر يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين

مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، امس الجمعة، على “ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين”.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من ستارمر، بحسب بيان صدر عن الرئاسة المصرية.

وأوضح البيان، أن الاتصال شهد تأكيدا على عمق العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة، وحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما التجارية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الدولتين ويحقق تطلعات شعبيهما.

ونقل البيان عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن الاتصال “تناول أيضا تطورات الأوضاع الإقليمية”.

واستعرض الرئيس المصري، بحسب الشناوي، الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وأشار الشناوي، إلى أن الجانبين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار في تلك الدول وحماية سيادتها واستقلالها، والجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد.

وأكد الرئيس المصري ورئيس الوزراء البريطاني على ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، باعتبار أن هذا الأمر سيسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي.

وشدد السيسي، على أن “إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
  • سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • احتجاجات في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • عاهل الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • السيسي وستارمر يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة