أعلنت إدارة شركة بترو مسيلة الوطنية عدم صلتها بخصوص الأنبوب المرتبط بوحدات تكرير للنفط بالقرب من ميناء تصدير النفط الخام (الضبة) بطريقة غير قانونية.

 

وقالت الشركة -في بيان لها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي- إن "لا صلة لها بأي أعمال إنشائية أياً كانت تتم خارج حدود وأسوار ميناء الضبة ومنشآته".

 

وأكدت شركة بترومسيلة من أن أنابيب ذلك المشروع التي تبعد بأكثر من (600) متر من الخزانات ولم تتَعدَّ أسوار منشآت ميناء الضبة ولم تدخل حدود حرم الميناء ولم تقم الشركة بربطه.

 

حسب بيان الشركة فإن وزارة النفط والمعادن أكدت في بيانها بتاريخ 30 يناير 2025م أن ذلك الأنبوب الواقع في الأرض المجاورة لميناء الضبة يعود لمشروع تشرف عليه الوزارة وهي مسؤولة عليه وليست مرتبط بمنشآت ميناء الضبة.

 

وذكرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في بيان لها أن ليس هناك أي علاقة بين شركة بترومسيلة ووحدات التكرير المتنقلة في ساحل حضرموت.

 

تقول بترومسيلة إن "جميع كميات النفط الخام التي تصرف من ميناء الضبة بالقواطر لصالح كهرباء عدن ومحطة كهرباء الريان تتم وفقاً لتوجيهات رسمية حكومية وتصرف حسب آلية متفق عليها ويتم التحاسب والمطابقة عليها مع الجهات المختصة في وزارة النفط والمعادن بشكل دوري ومنظم، وتنتهي مسؤولية الشركة بخروج القواطر من أسوارها".

 

وأكد بيان الشركة سلامة جميع الأعمال داخل الميناء وفي وحرمه وعدم وجود اي استحداثات من أي نوع كانت.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: میناء الضبة

إقرأ أيضاً:

النفط ينخفض بعد تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات

انخفضت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة خلال التعاملات الآسيوية الاثنين، بعد إحراز تقدم في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران مما قلل من المخاوف من أن يؤدي النزاع إلى تقليص إمدادات المنتج الرئيسي في الشرق الأوسط.

تحرك الأسواق

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتا أو 1.03 بالمئة إلى 67.26 دولار للبرميل عند الساعة 0030 بتوقيت غرينتش بعد أن أغلقت على ارتفاع 3.2 بالمئة، الخميس.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68 سنتا أو 1.05 بالمئة إلى 64 دولارا للبرميل بعد أن أغلق على ارتفاع 3.54 بالمئة في الجلسة السابقة. وكان يوم الخميس هو آخر يوم للتسوية الأسبوع الماضي بسبب عطلة الجمعة العظيمة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أميركي بأنها حققت "تقدما جيدا للغاية".

يأتي التقدم في المناقشات النووية في أعقاب عقوبات إضافية فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي شملت مصفاة النفط الصينية "تيبوت" بسبب تعاملها مع النفط الخام الإيراني، مما زاد الضغط على طهران في خضم المحادثات.

دفعت المخاوف بشأن نقص إمدادات النفط الإيراني والآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كلا من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط إلى الارتفاع بنحو 5 بالمئة الأسبوع الماضي، مسجلين أول مكسب أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وعلى نحو منفصل، تبادلت روسيا وأوكرانيا أمس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار ليوم واحد بمناسبة عيد القيامة، والذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث اتهم كل طرف الآخر بشن مئات الهجمات، بينما نفى الكرملين صدور أمر بتمديد وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة حائل يستقبل مدير STC بالمنطقة ويطّلع على تقرير أعمال الشركة لعام 2024
  • المناصير للزيوت والمحروقات تنظم ورشة عمل بالتعاون مع شركة S&P Global Platts
  • ارتفاع أسعار النفط رغم المخاوف الاقتصادية
  • الكرملين: بوتين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • الكرملين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • انطلاق ورشة عمل متخصصة حول ظاهرة المكامن بمشاركة واسعة من القطاع النفطي الليبي
  • تشييع شهداء مجزرة ميناء رأس عيسى من العاملين في شركة الغاز
  • تركيا تتوسع في التنقيب عن النفط والغاز إقليميا
  • وفاة مدير شركة النفط بالبيضاء
  • النفط ينخفض بعد تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات