التعليم: التعاون مع معهد جوته لتطوير اللغة الألمانية وإنشاء مدارس مصرية ألمانية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا، مع يوهانز إيبِرت، الأمين العام لمعهد “جوته”، لبحث تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي.
جاء اللقاء في إطار مناقشة عدد من المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تحسين النظام التعليمي في مصر.
في بداية اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم على أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، وأوضح أن هناك مجالات متعددة للتعاون، خاصة في تدريب المعلمين من خلال برنامج رفع الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الألمانية، إضافة إلى تطوير مناهج اللغة الألمانية.
من جانبه، أشاد يوهانز إيبِرت بالعلاقات الممتازة بين معهد “جوته” ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، مؤكداً دعم المعهد لجهود الوزارة في تحسين التعليم وتلبية احتياجات المجتمع المصري. كما أشار إلى أن المعهد يعمل على تقديم برامج تدريب مستمرة لمعلمي اللغة الألمانية في مصر.
كما تضمن اللقاء مناقشة سبل التعاون بين المعهد والوزارة لدعم مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، بالإضافة إلى تعزيز تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني، وهو ما سيسهم في تحسين المهارات اللغوية وتعزيز استخدامها في الحياة اليومية والمهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهمية العلاقات التعليم قبل الجامعي التربية والتعليم والتعليم الفني العلاقات الثنائية المهارات اللغوية المشاريع المشتركة اللغة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
«بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتور شيرين محرم، وفدًا من معهد بحوث أمراض العيون برئاسة الدكتور مصطفى صلاح، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر لأمراض العيون الشائعة في مصر، وتطوير تقنيات حديثة للكشف عن الميكروبات والفيروسات التي قد تصيب قرنية العين، إلى جانب مناقشة إمكانية تطبيق هذه التقنيات في تشخيص بعض الأورام المرتبطة بأمراض العيون، بهدف تحسين قدرة التشخيص المبكر، وتقديم حلول طبية مبتكرة.
واستعرض اللقاء إمكانيات معهد بحوث الإلكترونيات في تطوير البحث العلمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يُعد المعهد من المؤسسات البحثية الرائدة في صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يتيح فرصًا كبيرة للاستفادة من موارده في تطوير تشخيص وعلاج أمراض العيون.
أكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على مد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي، وتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، مشددة على أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للمعامل المركزية في المعهد، والمدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الشركات الناشئة المحتضنة داخل المعهد، للاطلاع على الابتكارات التكنولوجية والتطورات الحديثة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.
وأشاد وفد معهد بحوث أمراض العيون بالمستوى العلمي المتقدم والإمكانيات البحثية المتميزة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا على المستوى الدولي.
كما اتفق الطرفان على عقد اجتماعات أخرى لمناقشة المزيد من الأبحاث المشتركة، واستحداث ابتكارات خاصة بتشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة، والعمل على تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للتصنيع، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز قدرات البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.