“البحوث الزراعية” ينفذ برنامجا تدريبيا لإستثمار التكنولوجيا في تعزيز استراتيجيات وقاية النباتات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجاً تدريبياَ تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتحليل الإحصائي من النظرية إلى التطبيق" خلال الفترة 28-29 يناير2025 بالمقر الرئيسي للمعهد بالدقي- الجيزة.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد لأهمية البرنامج التدريبي في تسليط الضوء على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين مخرجات البحوث و إبراز محتواها في أفضل صورة مما يؤهلها للنشر في أعلى الدوريات العالمية.
وأكد نحن نعمل على تزويد الباحثين بالمعرفة اللازمة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالاتهم و لتحسين الأداء البحثي من خلال التكنولوجيا، مع التزام وقاية النباتات بتطوير الكوادر البشرية لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال بحوث وقاية النباتات، حيث أن دمج الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية، يسهم في تحسين جودتها وتعزيز الابتكار والتطوير في القطاع الزراعي و يمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين الإنتاجية.
وأضاف الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، شهد البرنامج مشاركة واسعة من الباحثين والمتخصصين من المعاهد البحثية المختلفة للتدريب على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقد لاقى استحسانهم، حيث أعربوا عن تقديرهم للمعرفة القيمة التي اكتسبوها والدروس المستفادة التي يمكن تطبيقها في ابحاثهم المستقبلية.
كما أكدت الدكتورة فرحة حسني مدير إدارة الجودة ومنسقة البرنامج أن التدريب اشتمل على تحليل البيانات الزراعية وكتابة وتحرير الأوراق البحثية، و تنظيم المحتوى ومنع الانتحال وتحديد المجلات المناسبة لنشر الأبحاث العلمية، وتطوير مهارات العرض التقديمي بما يتناسب مع التخصصات المختلفة فضلا عن التدريب العملي على استخدام الذكاء الاصطناعي في التحليل الإحصائي للبيانات.
وحاضر في البرنامج التدريبي الدكتور عمرو عبد الرحمن أخصائي الكمياء الطبية بالجامعة البريطانية و الدكتورة هناء عبدالوهاب أخصائي الوبائيات وخبير الذكاء الإصطناعي فى البحث العلمى والتحليل الإحصائي جامعة هارفارد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البحث العلمي تطبيقات الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی فی وقایة النباتات
إقرأ أيضاً:
انشاء مركز للبصمة البيئية بالبحوث الزراعية أحد توصيات ورشة عمل البصمة الكربونية
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، والتي أقيمت برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و ابراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق ورؤساء مركز البحوث الزراعية السابقين وقيادات الوزارة ومديري المعاهد والمعامل المركزية والمنظمات الدولية ولفيف من الخبراء الدوليين وشباب الباحثين وعمداء كليات الزراعة بالجامعات.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتفعيل دور مركز البحوث الزراعية في دعم السياسات الزراعية وخدمة المجتمع.
أكد رئيس مركز البحوث الزراعية على أهمية الورشة ومن خلال تسليط الضوء على مفهوم البصمة الكربونية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز من كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
تضمنت الورشة عددًا من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات متعددة حول البصمة الكربونية والتغيرات المناخية، من بينها "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية".
ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية أن الورشة تمثل خطوة هامة بما تتضمنه من موضوعات هامة تشمل حوارات نقاشية تناولت قضايا مهمة، منها دور البصمة الكربونية في التغيرات المناخية، الاستفادة من ائتمانات الكربون، المواصفات القياسية الدولية، والاستراتيجية للتغيرات المناخية .
انتهت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية، من أبرزها:
1. إنشاء مركز خدمات البصمة البيئية: نظرًا لما يمتلكه مركز البحوث الزراعية من كوادر علمية وأجهزة تحليل متطورة، أوصت الورشة بإنشاء مركز متخصص لخدمات البصمة البيئية، يشمل قياسات البصمة الكربونية، البصمة المائية، وغيرها من المؤشرات البيئية المستحدثة، بهدف توفير بيانات دقيقة تدعم السياسات الزراعية المستدامة وتسهم في تحقيق متطلبات الأسواق الخارجية للصادرات الزراعية المصرية .
2. الاهتمام بشهادات الكربون: ضرورة تعزيز جهود إصدار شهادات الكربون باعتبارها مصدر دخل إضافي للمزارعين، مع التركيز على مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة التي تنفذها الدولة.
3. التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية:
تعزيز الشراكات مع المنظمات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية ورفع كفاءة الباحثين في قياس البصمة الكربونية بدقة وفقًا للظروف المصرية.
4. إصدار قياسات وشهادات دقيقة:
العمل على إصدار شهادات وقياسات البصمة الكربونية وفق المعايير العالمية، مع مراعاة المتطلبات المحلية والدولية لتسهيل تسويق الصادرات الزراعية في الأسواق العالمية والتعاون مع الجهات الحكومية التي تحدد المواصفات والقياسات المطلوبة.
5. تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة: تبنى سياسات زراعية تقلل من الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يساهم في حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي.
6-الاستفادة من مشروعات استصلاح الاراضي والتي تبنتها الدولة في الأراضي الجديدة للاستفادة من شهادات الكربون والسندات الخضراء والتمويل لهذه المشروعات بالتشجير والاحزمة الشجرية التي لها القدرة العاليه على تثبيت الكربون التي تعتبر قيمة مضافة لعائدات البصمة الكربونية.
7- الاستفادة من تكنولوجيا النانو لتخفيض الانبعاثات للغازات الدفيئة وانتاج الطاقة النظيفة.