ترمب يرفض قول ما إذا كان سوف يسحب قوات بلاده من سوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ترامب قال أمام الصحفيين:”حن لسنا متورطين في سوريا. سوريا هي فوضى خاصة بالسوريين. لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، لا يحتاجون إلى أن نكون متورطين في كل شيء”..
التغيير: وكالات
امتنع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن التصريح عمَّا إذا كان يخطط للإبقاء على عدد القوات الأميركية في سوريا عند المستوى الحالي.
وقال ترمب للصحافيين، الخميس، رداً على سؤال عن نيته سحب القوات الأميركية المنتشرة في سوريا لمكافحة تنظيم «داعش»: “سنقوم باتخاذ قرار بشأن ذلك”.
وتابع: «نحن لسنا متورطين في سوريا. سوريا هي فوضى خاصة بالسوريين. لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، لا يحتاجون إلى أن نكون متورطين في كل شيء».
وكانت الولايات المتحدة قد قالت لسنوات إنه يوجد نحو 900 جندي أميركي في سوريا، لكن «البنتاغون» اعترف في ديسمبر الماضي بأن أعداد القوات الأميركية ارتفعت إلى نحو ألفي جندي.
وهناك توتر طويل الأمد بين الولايات المتحدة وجارَي سوريا، العراق وتركيا، حول وجود القوات الأميركية المستمر في سوريا والحاجة إلى إبقائها عند مستوى معين. في حين حثَّت إسرائيل الولايات المتحدة على الحفاظ على وجودها في البلاد.
وقال ترمب، قبيل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي، إن الجيش الأميركي يجب أن يبقى بعيداً عن سوريا.
المصدر: الشرق الأوسط
الوسومالشرق الأوسط دونالد ترامب سورياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط دونالد ترامب سوريا القوات الأمیرکیة متورطین فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صحف بريطانية: رسوم ترامب الجمركية جزية للإمبراطورية الأميركية وستارمر كان حكيما
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة بنسب متفاوتة على واردات بلاده من عشرات الدول، هو إعادة صياغة للإمبريالية الأميركية.
ونصحت هيئة تحرير الصحيفة الدول الأخرى بمقاومة التبعية للولايات المتحدة، والعمل على تعزيز علاقاتها الإقليمية والحد من إمكانية تأثرها بتداعيات القرار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز: بوتين يشن حربا سرية على بريطانياlist 2 of 2فرنسا على موعد مع مظاهرات حاشدة بعد منع مارين لوبان من الترشح للرئاسةend of listوأضافت في مقال افتتاحي أن ما طرحه ترامب في خطابه في الثاني من أبريل/نيسان الجاري -الذي وصفه بيوم التحرير- لم يكن مجرد برنامج اقتصادي، بل خطة إمبريالية.
ووفقا للصحيفة، فإن الرسوم الجمركية والنزعة القومية الاقتصادية للرئيس الأميركي لا تتعلق بتصحيح الاختلالات التجارية؛ بل بإجبار الآخرين على قبول الهيمنة الاقتصادية الأميركية، دون أن يتطلب ذلك من الولايات المتحدة التضحية بميزتها المحلية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعاني من عجز في السلع ليس لأنها "تقترض" من الخارج، ولكن لأن بقية العالم يستبدل عن طيب خاطر السلع الحقيقية بالدولار الأميركي الذي لا تستطيع إصداره.
وفي مقابل هذا الامتياز، يطالب ترامب بالجزية وهي السيطرة على البنية التحتية الرقمية، والوصول القسري للشركات الريعية في مجال التكنولوجيا الفائقة وقمع التكنولوجيات المنافسة.
إعلانوترى هيئة تحرير غارديان أن "الإمبراطورية الأميركية" لا تسعى، من خلال فرض تلك التعريفات الجمركية، إلى الانسحاب من العالم، بل تريد عالما يخضع لشروطها الجديدة، رغم أنها لا تزال هي المنتفعة اقتصاديا باعتبارها القوة المهيمنة.
أما صحيفة صنداي تايمز، فقد رأت في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كان حكيما عندما تجنب انتقاما غير مدروس من ترامب، واصفة رؤية الرئيس الأميركي للتجارة العالمية بالخطيرة.
واعتبرت أن تأثير الحرب التجارية على دولة صغيرة مثل ليسوتو -التي قال عنها ترامب مؤخرا إنها دولة "لم يسمع بها أحد من قبل"- يدل على الطابع التعسفي وغير المدروس لإجراءاته.
وقالت إن ترامب يعكف على إعادة ترتيب الاقتصاد العالمي، محاولا إعادة المصانع إلى أميركا والعودة إلى النظام التجاري الصفري الذي كان متبعا في القرن الـ19.
يعاني نفسياوأضافت أن ستارمر فعل الشيء الصحيح برفضه الانجرار إلى انتقام قصير الأجل، على الرغم من أن التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين بريطانيا والولايات المتحدة عبر مفاوضات جدية، بعيد المنال.
وشددت الصحيفة على أن تواصل بريطانيا -التي فُرض عليها أدنى معدل للرسوم الجمركية (10%)- دعم التجارة الحرة والعمل بشكل أوثق مع دول الكومنولث والاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية وحتى الصين.
وختمت بالقول إن على رئيس الوزراء البريطاني أن يأمل تغييرا مفاجئا في المسار قد يضطر إليه ترامب، الذي تصفه الصحيفة بأنه رئيس يعاني نفسيا جراء الضرر الاقتصادي الذي ألحقه بشعبه.