الاستخبارات العراقية تعتقل 5 عناصر من تنظيم إرهابي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الاثنين، عن قيامها باعتقال خمسة إرهابيين ينتمون إلى جماعة تسمى "ولاية نينوى".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الاستخبارات بيانها إنها نفذت عملية نوعية في محافظة نينوى تتضمنت مطاردة متبقين من مقاتلي تنظيم "داعش" .
وتمكنت مفارز الاستخبارات العراقية المختصة في مكافحة الإرهاب من اعتقال خمسة إرهابيين مطلوبين، وبناءً على تحقيقاتها "تم الكشف عن وثائق تثبت انتمائهم إلى ولاية نينوى وعملهم في مجموعات محددة مثل فرقة البيلاوي وفرقة الفرقان وخالد بن الوليد والنفطية ومركز ركاز نينوى وديوان الجند".
وأفادت واع أن المشتبه بهم اعترفوا بجريمتهم خلال التحقيقات، بانتمائهم لتلك الجماعات الإرهابية، وكانوا يتلقون أموالًا مقابل انتمائهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماية الأقليات في سهل نينوى.. الدستور يفصل في قضية البناء ويبرئ الحشد الشعبي
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون الشبكي، محمد عارف، اليوم السبت (1 شباط 2025)، على الأنباء التي تتحدث عن منع لواء 30 في الحشد الشعبي المواطنين من البناء في مناطق الحمدانية وبرطلة وبعشيقة وسهل نينوى.
وقال عارف، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي وبحسب المادة 23 منه وقرار المحكمة الاتحادية هو الذي يمنع البناء وشراء الأراضي في مناطق المكونات حفاظاً على خصوصية المنطقة والأقليات التي تعيش فيها وليس لواء 30 في الحشد الشعبي".
وأضاف، أن "لواء 30 لا دخل له في المنع وإنما يلتزم بتطبيق القانون والدستور في هذه المناطق".
وأشار عارف إلى، أن "هناك استهدافاً واضحاً للحشد الشعبي ولواء 30 من قبل جهات مغرضة، لكنه بالعكس يؤدي واجبه بشكل كامل لحماية نينوى".
يذكر أن عدد الأراضي التي يُمنع سكان الموصل من بنائها يزيد عن 9 آلاف قطعة أرض ممنوحة من الدولة للمواطنين بسندات رسمية، وفقاً لمدير بلدية الموصل.
ومؤخراً، تظاهر عشرات من أبناء مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على منعهم من البناء على أراضيهم من متنفذين وفصائل مسلحة.
ويعرف اللواء 30 بـ "لواء الشبك" وهو فصيل تشكل في عام 2014 من حوالي ألف و500 مقاتل، لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى من داعش، لكنه يرفض التخلي عن مواقعه على الجانب الشرقي من الموصل، رغم مرور سنوات على تحرير المدينة من يد داعش.