وفود شعبية وسياسية أمام معبر رفح لرفض مؤامرة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد الدوي الصحفي بموقع “البوابة نيوز” إن وفودًا شعبية وسياسية انطلقت باكر صباح اليوم من القاهرة إلى معبر رفح البري لعمل وقفات احتجاجية رفضًا لدعوات تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر والاردن كما يطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والوقفة لدعم القضية الفلسطينية ودعم موقف القيادة السياسية المصرية ضد دعوات ترامب واسرائيل ومنعا لتصفية القضية الفلسطينية .
وانطلقت الوفود باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد انطلقت أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات "لا لتهجير الشعب الفلسطيني" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية"، بالإضافة إلى أعلام مصر.
وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد "السيسي" أنَّ تهجير الفلسطينيين "ظلم لن نشارك فيه"، وأن القاهرة لن تتساهل مع مثل هذه الدعوات، مشددًا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وحظي خطاب السيسي، بتأييد واسع بين الشعب المصري والأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياسية المصرية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لقضية الفلسطينية تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر أحبطت مخطط تهجير الفلسطينيين بحزم وحسم
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في إحباط ومنع مخطط تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن اليمين الإسرائيلي تلقى دفعة معنوية جديدة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف دولة، خلال لقائه مع الإعلامية نهى درويش عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد الأهداف الرئيسية للحرب على الشعب الفلسطيني هو تهجيره قسرًا، موضحًا أن الاحتلال، عندما دفع الفلسطينيين للنزوح من شمال غزة إلى جنوبها، كان يعتقد أنه سيتمكن لاحقًا من دفعهم باتجاه سيناء، وهو ما تم إفشاله تمامًا بفعل الموقف المصري الصارم.
وشدد على أن مصر لم تكتفِ برفض التهجير، بل وقفت في وجهه وأحبطت هذا المشروع بالكامل، بالتنسيق مع الموقف الفلسطيني الرسمي، مردفًا: "الاحتلال أدرك الآن أنه لن يتمكن من تنفيذ مخطط التهجير في ظل هذا الموقف المصري الحاسم، والذي يتمسك بثوابت حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه".
واختتم دولة حديثه بالتأكيد أن مصر لم تلتزم الصمت، بل رفعت صوتها عاليًا وأعلنت بوضوح أنها لن تقبل بتهجير الفلسطينيين، مما شكل حاجزًا قويًا أمام هذه المخططات.