الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ "مبادرة نحن معكم" في العين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العين، "مبادرة نحن معكم "، بالتعاون مع مركز مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع "عام المجتمع"، وذلك في مركز المؤسسة بمنطقة العين.
وتهدف المبادرة، إلى تقديم وتوفير أجهزة كهربائية ولوازم منزلية للأسرالمتعففة من أصحاب الهمم، التي تأتي ضمن المبادرات المجتمعية، لتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في العمل الإنساني.
حضر المبادرة الدكتور أحمد عبيد الظاهري مدير مركز الهلال الأحمر في منطقة العين، وغبيشة العامري مديرة مركز مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالعين، ومجموعة من أصحاب الهمم وذويهم. خدمة المجتمع
وأكد الظاهري، حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ممثلة بمركز العين، على التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتنفيذ "مبادرة نحن معكم"، وذلك تجسيداً للقيم السامية التي حرص وشجع عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنفيذاً لإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" في الإمارات تحت شعار" يداً بيد"، وذلك لتعزيز المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع والتطوع وتنفيذ المبادرات المؤثرة التي ترسخ ثقافة المسؤولية المشتركة.
وقال، إن مشاركة أصحاب الهمم من مركز مؤسسة زايد العليا، تأتي لتمكين دورهم المجتمعي والإنساني الذي يسهم في نشر قيم الخير والعطاء بين أبناء المجتمع من خلال العمل الخيري والإنساني، بالإضافة إلى رعاية ومد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة، مما يعزز التلاحم المجتمعي بين أفراده، مثمناً دور مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في المساهمة في إنجاح هذه المبادرة المجتمعية الإنسانية، باعتبارهم شريك فاعل في المبادرات المجتمعية في منطقة العين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم الهلال الأحمر أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بحوث التوحد يعلن إطلاق أول جائزة متخصصة في المجال
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلق المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد، أول جائزة علمية متخصصة لأبحاث التوحد، كإحدى المبادرات العالمية الرائدة، بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص الذي يسهم في تطوير حلول مبتكرة تخدم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتوفر الجائزة منصة علمية لتقدير الجهود البحثية المتميزة في هذا المجال الحيوي ودعم نشرها عالمياً.
دعا المؤتمر في ختام أعمال دورته الثالثة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في توفير برامج يستفيد منها الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد، والتوسع في برامج التأهيل المهني والتوظيف للأشخاص من تلك الفئات، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، إضافة إلى تعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وبرامج تطوير العلاقات.
ورفع المشاركون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لرعاية سموّه للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، وأشادوا بالرعاية والتأهيل الذي تحظى به فئات أصحاب الهمم في دولة الإمارات، كما أشادوا بالبرامج التي تقدمها مؤسسة زايد العليا لتلك الفئات من خلال مراكزها المنتشرة على مستوى أبوظبي.
وكان المؤتمر في دورته الثالثة، عقد برعاية كريمة من سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بتنظيم المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع شركة أدنوك ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية في مركز أبوظبي للطاقة.
وأعرب عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بنجاح أعمال المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى شركاء النجاح شركة أدنوك، ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ولكل الخبراء المشاركين وأولياء الأمور الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وتجاربهم.
وأوصى المؤتمر بمشاركة الأبحاث والتجارب وأفضل الممارسات المتعلقة باضطراب طيف التوحد، وأكد أهمية استخدام التقييمات الوظيفية وأدوات التقييم الأخرى في تشخيص التوحد وتطوير خطط التدخل بناءً على تقييمات دقيقة ومعيارية، وتشجيع دور الإرشاد النفسي لدعم الأسر والموظفين من خلال تقديم الإرشادات والرعاية الأساسية.
وأوصى المشاركون في البيان الختامي، بإعداد وتدريب الكوادر التعليمية المتخصصة في استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج، والتقييمات التشخيصية، وتحليل البيانات، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع، فضلاً عن تأسيس تحالفات بحثية لجمع بيانات متنوعة (الوراثة، السلوك، تصوير الدماغ، العلامات البيولوجية)، وتشكيل لجنة من العلماء والمتخصصين لتقييم الاستراتيجيات العلاجية المقترحة، وتمويل الأكثر وعداً منها من خلال مشاريع بحثية مدعومة، ونشر النتائج في مجلات محكمة.