برلماني: مصر لن تكون مسرحًا لمخططات التهجير.. ومشاهد رفح رسالة للعالم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وصف النائب أحمد سمير زكريا عضو مجلس الشيوخ، الحشود الشعبية الكبيرة التي توافدت اليوم أمام معبر رفح بأنها تعبير واضح عن دعم المصريين لموقف الدولة الرسمي والرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد زكريا في بيان له، أن هذه التظاهرات تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر تقف بحزم في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتعارض أي مخططات تهدد وجودهم على أرضهم.
وأضاف زكريا، أن ما نشهده اليوم من تجمعات شعبية أمام معبر رفح هو دليل على تلاحم الشعب المصري وتمسكه بموقف الدولة الرافض لتهجير الفلسطينيين. هذه التظاهرات تعكس وعيًا عميقًا لدى المصريين بخطورة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن مصر ستظل صامدة في وجه أي محاولات لتغيير الحقائق على الأرض.
وأشار النائب إلى أن الموقف المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو انعكاس لإرادة شعبية تؤمن بالعدل وتدعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال إن مصر ليست مجرد دولة مجاورة لفلسطين، بل هي شريك في النضال من أجل الحرية والكرامة، والشعب المصري يرفض أن تكون أرضه مسرحًا لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
وأكد زكريا، أن هذه التظاهرات تُعد رسالة سلام وأمن للعالم، وتأكيدًا على أن مصر ستظل حامية للقضايا العادلة.
وقال إن الشعب المصري يعي جيدًا أن أمن مصر القومي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن فلسطين، لذلك، فإن هذه التظاهرات هي تعبير عن إصرار المصريين على الوقوف في وجه أي مخططات تهدد استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي المزيد هذه التظاهرات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.