ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
هنأ سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
وتقدم سموه بالتهنئة إلى جمهورية النيجر الصديقة، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأشار سموه إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق “بلوغ الميل الأخير” كمبادرة عالمية رائدة أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق “بلوغ الميل الأخير” أُسس في عام 2017، ويحظى برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ويعتبر صندوقاً مُتعدد المانحين، وقد تعاون الصندوق مع وزارة الصحة في جمهورية النيجر للقضاء على داء العمى النهري المُسبب للإعاقة، والذي صادقت عليه منظمة الصحة العالمية بعدما تم التحقق والتأكد من وقف المرض بشكل كلي.
يذكر أن مبادرة “بلوغ الميل الأخير” تحتضن مجموعة من البرامج والمبادرات الصحية العالمية التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ومن خلال أوجه الدعم المبتكرة والتعاونية، تركز المبادرة على تحقيق العدالة الصحية، ومكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي تؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الفقيرة، وعلى بناء نظم صحية مرنة وشاملة تلبي احتياجات المجتمعات التي تخدمها.
وتمثل رسالة “بلوغ الميل الأخير” التزام صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بحل التحديات الصحية التي تؤثر على المجتمعات الأكثر ضعفاً في العالم، ومساعدة ملايين الأطفال والبالغين على عيش حياة صحية وكريمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن زاید آل نهیان بلوغ المیل الأخیر جمهوریة النیجر رئیس الدولة صاحب السمو حفظه الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يزور أحمد خليفة السويدي في منزله في أبوظبي
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم، معالي أحمد خليفة السويدي ممثل صاحب السمو رئيس الدولة في منزله في أبوظبي، واطمأن سموه على صحته.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع معالي السويدي وأفراد أسرته والحضور الذين رحبوا بسموه، معربين عن سعادتهم بزيارته وتقديرهم لحرصه الدائم على التواصل مع أبناء الوطن واهتمامه بتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة التي يتميز بها مجتمع دولة الإمارات.
رافق سموه، خلال الزيارة كل من، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي.