غدًا.. انطلاق معسكر النانوتكنولوجى بجامعة الأزهر بمشاركة عدة جامعات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تبدأ غدًا السبت بجامعة الأزهر، فعاليات المعسكر الشتوي في مجال النانوتكنولوجي لمدة ستة أيام بواقع(36) ساعةَ تدريبٍ تطبيقيٍّ متميزٍ ومكثَّفٍ لتقنية (النانو).
وأوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المعسكر يهدف إلى نشر ثقافة النانوتكنولوجي بين طلاب الجامعات، وتمكينهم من تعزيز قدارتهم في فهم مبادئ علم النانو وتكنولوجياته وتطبيقها، وتطوير مهاراتهم العملية في تحضير مركبات النانو؛ لتشجيع التفكير الابتكاري للطلاب، وهو ما يحقق أهداف حاضنة النانوتكنولوجي؛ تحقيقًا لرؤية جامعة الأزهر، وتنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأشارت الدكتورة فاطمة طاهر، الأستاذ بكلية العلوم بنات الأزهر بالقاهرة، مؤسس ومدير الحاضنة، إلى أن المشاركين بالمعسكر من جامعات الأزهر، والقاهرة، وعين شمس، والنيل، والجلالة، والزقازيق، وجامعة بدر بالقاهرة، بكليات العلوم والزراعة والبيوتكنولوجي والنانوتكنولوجي والفنون الجميلة.
وأوضحت طاهر أن التدريب يقوم به نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجال النانوتكنولوجي بجامعات الأزهر، وجامعة القاهرة، والجامعة البريطانية بمصر، والمركز القومي للبحوث، ومعهد بحوث البترول، لافتة إلى أن هذه المشاركات من جميع الجامعات والمراكز البحثية، يعزز مكانة جامعة الأزهر محليا وإقليميًّا ودوليًّا، ويعكس حرص جامعة الأزهر على التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، ويوفر فرصًا للتواصل بين الطلاب والخبراء في مجال النانوتكنولوجي.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر تتميز عن غيرها من الجامعات بوجود 4 حاضنات؛ وهي: حاضنة رواق قنا، والقاهرة، وأسيوط، وحاضنة النانوتكنولوجي بفرع البنات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الجامعات المصرية المعسكر الشتوي النانوتكنولوجي المزيد جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: تعلموا هذه العبادة في شهر رمضان
أكد الدكتور مختار عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن رمضان ليس شهر الصيام والعبادة فقط، بل شهر العطاء والرحمة، مستشهدًا بسيرة التابعي الجليل حمّاد بن أبي سليمان، الذي كان حريصًا على كسوة 600 فقير بأفضل الثياب في رمضان.
وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "قلوب رمضانية" المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، إلى أن "حمّاد" هو شيخ الإمام أبي حنيفة، وكان نموذجًا للعالم العامل بعلمه، فلم يكتفِ بالوعظ فقط، بل جعل الإحسان للفقراء والمساكين منهجًا عمليًا، حيث كان يُفطر في رمضان 500 شخص ويوزع عليهم بعد العيد 100 درهم لكل فرد.
وأوضح أن هذا التابعي الجليل جسّد مفهوم الصدقة كما ورد عن النبي ﷺ، "أيما مسلم كسا مسلمًا ثوبًا على عُري، كساه الله من خُضر الجنة"، مشددًا على أن البحث عن الفقراء ومساعدتهم عبادة بحد ذاتها.
ودعا إلى الاقتداء بمثل هذه القيم، قائلًا: "أنفقوا ولا تخشوا من الفقر، فالمال يزيد بالصدقة، واجعلوا قلوبكم رمضانية تمتلئ بالعطاء".