أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في حديثه عن دور العبادات في بناء الإنسان، أن الصوم يعد من العبادات ذات الآثار النبيلة التي تساهم في تعزيز العلاقة الإيجابية بين الإنسان وأخيه الإنسان.

وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن الصوم من العبادات التي تساهم في بناء الإنسان على مستويات عدة، وهو سر بين العبد وربه، حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".

وأشار إلى أن الإيمان في جوهره هو إقرار باللسان وتصديق بالقلب، وأن أثر الإيمان يظهر في سلوك الإنسان، بينما يبقى الصوم سرًا خالصًا بين العبد وربه، ويظهر أثره في العمل الصادق والنية الطاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد مفتي الجمهورية نظير محمد عياد اسأل المفتي المزيد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.

مفتي الجمهورية: برامج خاصة لتدريب الأئمة والمفتين في جيبوتي.. صورمفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية

وخلال اللقاء، ثمّن المفتي، الدور الذي تقوم به المؤسسات الإسلامية في الدول ذات الوجود الإسلامي المتنامي، خصوصًا في البيئات متعددة الثقافات، في الحفاظ على هوية المسلمين الدينية والثقافية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع تلك المؤسسات، وتقديم الدعم العلمي والإفتائي لها بما يضمن بناء خطاب ديني رشيد، يواجه مظاهر الغلو والتطرف، ويحفظ التماسك المجتمعي ويُعلي من قيم الحوار والتعايش.

وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والدولي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، وقد باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المجالس الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.

من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن رغبته في التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز الإمام الليث بن سعد، ووحدة حوار،  مثمنًا الدور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومؤكدًا أن الجاليات المسلمة في أستراليا في حاجة ماسة إلى مرجعية فقهية رصينة تواكب الواقع وتواجه التحديات، وتعيد الثقة في المؤسسات الدينية الوسطية.

وقد اتفق الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وبناء جسور معرفية وتدريبية بين المؤسستين، بما يسهم في تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي متكامل يخدم رسالة الإسلام الصحيحة، ويأتي هذا اللقاء في إطار اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورها العالمي في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التطرف، وبناء أجيال مسلمة واعية تحسن التعبير عن هويتها، وتُسهم في نهضة مجتمعاتها بوعي ورشاد.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان مصدر لبناء الحضارات
  • محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • مفتي الجمهورية يزور محافظة الشرقية ويلقي ثلاث محاضرات للطلاب
  • محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بمكتبه بالديوان العام
  • مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جيبوتي
  • مفتي الجمهورية: برامج خاصة لتدريب الأئمة والمفتين في جيبوتي.. صور
  • مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • مفتي الجمهورية يكتب: عَرَضٌ يَزُولُ وَيَبْقَى الإِمَام الطيب
  • مفتي الجمهورية يستقبل رئيس القابضة للمياه الشرب