“أثر” تحقق المركز الأول في تأهيل المتطوعين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
حققت جمعية التطوع الصحية “أثر” المركز الأول على مستوى المملكة في تمكين المتطوعين مرتين على التوالي للربعين الأول والثاني من العام الجاري 2023م بعدد إجمالي 1421 متطوعًا.
جاء ذلك في تقرير تمكين إدارات التطوع الصحي للجمعيات الصحية الصادر عن منصة التطوع الصحي بوزارة الصحة.
وسعت الجمعية لهذا الإنجاز مساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030م بتمكين مليون متطوع، وزيادة الأثر الاجتماعي لمشاريع القطاع غير الربحي من 7% إلى 33%.
وجاء ذلك نتيجة تركيز الجمعية على الأهداف الرئيسية التي أنشئت من أجلها، وهي تأهيل وتدريب المتطوعين، وتمكينهم من خلال إيجاد فرص تطوعية ومشاريع نوعية وبيئة محفزة، تسهم في تعزيز أثر التطوع الصحي على أفراد المجتمع، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة من خلال دعم الدراسات والأبحاث المتخصصة في هذا المجال مما له أثر في تطوير مجالات التطوع كافة، وبرامجه وموارده، من خلال مشاريع الجمعية الاستراتيجية لإنشاء مراكز ووحدات متخصصة، مثل أكاديمية أثر للتدريب، ومركز المبادرات والأثر، بما يندرج تحتها من أقسام الأبحاث والقياس. كما ترحب الجمعية بانضمام المزيد من المتطوعين من الممارسين الصحيين كافة؛ لتمكينهم من فرص تطوعية نوعية بعد تدريبهم وتأهيلهم لها، وذلك من خلال التواصل مع الجمعية عبر وسائل التواصل المختلفة لها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.