في مدينة إسطنبول التركية يعرض متحف الشمع "مدام توسو"، تماثيل مصنوعة من الشمع لشخصيات تاريخية وفنانين ورياضيين، بما في ذلك بعض النماذج التي صُنعت خصيصاً للنجوم والعلماء والشخصيات البارزة والمشهورة.

ويذكر المسؤول الإعلامي في المتحف أورهان داغلي، أن متحف الشمع في إسطنبول يضم شخصيات شمعية واقعية ودقيقة في التفاصيل، يتم إنشاؤها بحرفية عالية وبأدق التفاصيل لتبدو كأنها حقيقية تماماً.

وأضاف "يتميز  المتحف بالتنوع في الشخصيات التي تشمل الشخصيات التاريخية والرياضية الشهيرة وشخصيات الأفلام والكوميديا، بالإضافة إلى شخصيات خيالية وأسطورية".

ويضم نحو 71 شخصية شمعية حقيقية الحجم، ومن أهم الشخصيات مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهورية تركيا، والسلطان العثماني سليمان القانوني الذي حكم تركيا في القرن السادس عشر، ومحمد الفاتح سلطان العثمانيين، والشاعر والفيلسوف الصوفي جلال الدين الرومي، والممثل الصيني جاكي شان، والملاكم الأمريكي محمد علي كلاي، واللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، واللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اسطنبول

إقرأ أيضاً:

هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر

حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.

عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحف

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة  في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.

مصر تمتلك 3 متاحف كبيرة

ومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير  سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته

وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.

يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع  لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يفتتح متحف «نور وسلام» في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
  • منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
  • تجديدات مبهرة في احتفال متحف الآثار المصري بتورينو بأيادي 6 من علماء المصريات
  • منصور بن زايد: متحف «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش
  • منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
  • حمدان بن محمد يشهد افتتاح تجربة مستقبلية جديدة في متحف المستقبل
  • "متحف تورينو المصري يضيء كنوزه الأثرية في احتفالية الذكرى الـ 200 لتأسيسه" بإيطاليا
  • «متحف مولانا» يبحث التعاون مع مركز جمعة الماجد
  • هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
  • “مركز جمعة الماجد” ومتحف “مولانا” التركي يبحث التعاون