في مدينة إسطنبول التركية يعرض متحف الشمع "مدام توسو"، تماثيل مصنوعة من الشمع لشخصيات تاريخية وفنانين ورياضيين، بما في ذلك بعض النماذج التي صُنعت خصيصاً للنجوم والعلماء والشخصيات البارزة والمشهورة.

ويذكر المسؤول الإعلامي في المتحف أورهان داغلي، أن متحف الشمع في إسطنبول يضم شخصيات شمعية واقعية ودقيقة في التفاصيل، يتم إنشاؤها بحرفية عالية وبأدق التفاصيل لتبدو كأنها حقيقية تماماً.

وأضاف "يتميز  المتحف بالتنوع في الشخصيات التي تشمل الشخصيات التاريخية والرياضية الشهيرة وشخصيات الأفلام والكوميديا، بالإضافة إلى شخصيات خيالية وأسطورية".

ويضم نحو 71 شخصية شمعية حقيقية الحجم، ومن أهم الشخصيات مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهورية تركيا، والسلطان العثماني سليمان القانوني الذي حكم تركيا في القرن السادس عشر، ومحمد الفاتح سلطان العثمانيين، والشاعر والفيلسوف الصوفي جلال الدين الرومي، والممثل الصيني جاكي شان، والملاكم الأمريكي محمد علي كلاي، واللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، واللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اسطنبول

إقرأ أيضاً:

شخصيات الاطفال ودورها التربوب

عندما نتحدث عن ( شخصيات character ) الأطفال ، بالتأكيد نقصد خبرة ترتبط بالفن المسرحي الذي نمت علومه وتجاربة الي اشكال شتي ضمت الوسائط الحديثة بما فيها الأنترنت،اذا نحن نتحدث عن مواذي لأدب الطفل وهي رسائل موجه لهمبواسطة متخصصين يقدون من عملهم إيصال (قيم ) إليهم عن طريق المتعة ( through enjoyment ) وهذا الفعل لايتأتي إلا من خلال كوادر مؤهلة تعي هذا الوسيط لتوصل هذه القيم من خلال معرفة ودراية فكرية وتقنية بهذا الوسيط التعبيري .
أما في واقعنا في السودان تم فيه فصل الفكر التربوي منذ زمن بعيد علي يد المستعمر الذي كان هدفة من العمليةالتعليمية هو خلق كوادر بهدف توظيفها معهم في السلكالوظيفي ببغية استغلال ثروات البلاد أي رجال يتم توجيهملإخراج هذه الثروات وإرسالها لبلادهم لاغير ذلك .
لذلك لم يوضع في العملية التعليمية هذه الإستراتيجية المرتيطة بثقافة الطفل وللأسف لم يتم اعادة النظر في التعليم بالشكل الكافي الذي يسهم في بناء أمة سودانية لها خصوصيتها.
علية يظل العاملين في الحقل الإعلامي بجميع وسائطه وتخصصاتهم هم نتاج هذا التعليم السابق الذكر ، لكن بالرغم من التطور عموما والتطور العلمي الذي تشهده البلاد تظل هنالك فوة فارغة لا يمكن سدها .
فمن الصعب جدا علي خريج الاعلام الذي لم يمر بتجرية المسرح والأداء التمثيلي والعراك مع صياغة الحكايات وحبكتها وتأمل شخصياتها وربط ما يدرسه من علوم اتصال بعرفة بالأدب عموما والادب والفكر السوداني وحكايته الشعبية، ان يحمل في داخله إبداعا يسهم في هذا المجال الا في المستويات النادرة وهي ما يطلق عليها ( بالموهبة) Talent وهيما تخلو من الدراسات في هذا المجال خاصة خارج نطاق دراسات السودان والعالم العربي .
علية لايكفي لخريجي كليات الاعلام والفنون والدراماوممارسي مهنة الصحافة في هذه البلاد الاسهام اليوم بالقدرالأمثل في ظل نظام تعليمي أغفل تجربة ( المسرح الدرسي) school theater التي لم يكن يحتاجها المستعمر آنذاك ، لخلق كوادر مدربة علي عمليات العصف الذهني وأساسيات التفكير وفقا للمدخل الاجتماعي لانتاج هذه الشخصيات للأطفال.
هذا في مستوي و المستوي آخر يرتبط بما يسمي بالتخطيط الاعلامي Media planning الذي يدرس في الجامعات ، فعندما تصدق دولة ما لوسائل اعلام وتنشئها في بالتأكيد تسعي لتوجية أفرادها لتأثر فب ميولهم واتجاتهم خصوصا وان الأطفال هم انسانها ورجالها وقادتها في المستقبل ووسائط الاعلام تأثر في اتجاهاتهم وميولهم motivations قيم المستقبلية والانسان هو عصب وأس التنمية لكل دولة فما يعنياستخراج ثروات الارض بدون ارثاءا للقيم فالانسان هوالمقصود بالتنمية وهو خليفة الله في الأرض .
أما فيما يخص المقارنة بين الماضي والحاضر لموضوعات الاطقال وتعاطي الاجهزة الاعلامية فهي عملية مغقدة فقد كانفي الماضي البعيد الحكايات الشعبية تمثل المدرسة التقليديةلمجتمعاتنا لكنه حدث التحول وتسارع دون الانتباه الكافي لدراسة والانتباه لما يحدث لحدث تراكب ارتبط أولا بنظام دخول مدرسة اخري اتت مع المستعمر وتطورت وانفجار أعلامي تمثل في ثورة الاتصالات التي لها ما لها من آثار مختلفة فما عانت لدينا الآن قدرة المواكبة بدون خلق مؤسسية لدراسة ومواكبةهذه العملية .

دكتور الوليد محمد الحسن ادريس

waleed.drama1@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أجمل صورة سيلفي.. مسابقة جديدة في متحف قصر الأمير محمد على
  • متحف الفن الإسلامي يروج لـ التاريخ بـ سيلفي المتاحف
  • رئيسة اللوفر تحذر من تردي حالة المتحف الباريسي
  • رئيسة اللوفر تحذر من تردّي حالة المتحف الباريسي
  • أيقونة مصرية في تاريخ النضال الوطني..ذكرى ميلاد مصطفى كامل
  • المنيا تستقبل وفدًا هولنديًّا لاستكشاف كنوزها الأثرية
  • شخصيات الاطفال ودورها التربوب
  • متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”
  • ترامب: العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا
  • ترامب: عفو «بايدن» عن بعض الشخصيات كان «سخيفًا».. وعصر ذهبي ينتظر أمريكا