انطلقت النسخة الثانية من ملتقى "شرفات جامعية" في قاعة جامع السلطان قابوس بنزوى، برعاية إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، وبتنظيم مركز التعليم والإرشاد النسوي بولاية نزوى، مستهدفا 35 طالبة جامعية، بهدف تعزيز الحصانة الإيمانية، وترسيخ مفهوم الشكر وعلاقته بالعمل، وتحفيز الطالبات على ترك بصمة إيجابية في خدمة المجتمع.

وافتُتحت فعاليات الملتقى بتلاوة عطرة للمرشدة حفصة العدوية، تلاها البرنامج الأول بعنوان "حكاية الشكر في القرآن الكريم"، الذي قدمته المرشدة نوال بنت عمر الريامية، متناولا مفهوم الشكر، والفرق بين الحمد والشكر، والنعم المذكورة في القرآن الكريم، وقصص الشاكرين والجاحدين وأثر الامتنان في حياة الإنسان.

وفي اليوم الثاني، انطلق برنامج "مشروع العمر"، الذي قدمته الموجهة الدينية غنية بنت حمد البريدية، حيث ناقشت مفهوم الاستخلاف في الأرض، والفرق بين المشروع والعمل، وأهمية المشاريع الحياتية، مختتمة ورقة العمل بعصف ذهني حول أفكار لمشاريع دعوية بنّاءة، وتضمن البرنامج جلسة حوارية ملهمة أدارتها المرشدة تحية بنت راشد الحضرمية، حيث استضافت شخصيتين بارزتين تحدثتا عن تجربتهما في تحقيق النجاح من منظور قرآني.

أما اليوم الثالث، فقد افتُتح ببرنامج "نافذة السلام" الذي قدمته الموجهة نائلة بنت محمود البريدية، حيث سلطت الضوء على أهمية الامتنان وأثره النفسي، مستعرضة الأساليب القرآنية في ترسيخ قيمة الشكر، قبل أن يختتم الملتقى ببرنامج ترفيهي متنوع مع المرشدة زينب بنت هلال الإسماعيلية، الذي أضفى أجواء من التفاعل والمرح بين المشاركات.

اختُتم الملتقى وسط أجواء إيمانية مفعمة بالتفاعل والإيجابية، حيث عبّرت المشاركات عن مدى استفادتهن من البرامج المطروحة، ليكون هذا الملتقى خطوة جديدة في تعزيز القيم الإيمانية، وتحفيز الطالبات على العمل والعطاء بروح الشكر والامتنان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار

بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.

رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".

وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".


وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".

وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".

وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".

مقالات مشابهة

  • حبس فتاة جامعية وصديقتها لقيامهن بحرق سيارة شاب في بدر
  • مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات
  • الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
  • الأوقاف تطلق حملة رمضانك أجمل لتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية في رمضان
  • بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزو
  • كلنا مهذبون والأندية الحوارية.. مبادرتان لتعزيز القيم الإيجابية بين طلاب قنا
  • العنوان مش مفهوم ؟؟؟؟؟ الحبس الاحتياطي.. وطه بدائله والتعويض عنه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد بعد إقراره في المجموع
  • عون مهنئاً بشهر رمضان: فليتشارك اللبنانيون معاني القيم الروحية التي يجسدها الصيام