وصول الدفعة الـ20 من عوائل مخيم الهول إلى نينوى
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، وصول الدفعة العشرين من العوائل العراقية المقيمة في مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "81 عائلة عراقية تم نقلها من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة بإشراف لجنة مركزية ضمن برنامج حكومي تشرف عليه المؤسسات الأمنية، بهدف إعادة تأهيلهم فكرياً تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية".
وأضاف أن "بعض هذه العوائل كانت على ارتباط بقيادات وعناصر من تنظيم داعش، فيما اضطر آخرون للبقاء في المخيم بعد معارك التحرير"، مشيراً إلى أن "السلطات العراقية تعمل على إنهاء هذا الملف المعقد لمنع استغلال العوائل كورقة ضغط من قبل جهات خارجية".
ولفت المصدر إلى أن "جميع العوائل التي تم نقلها حتى الآن لم تسجل بحقها أي مؤشرات أمنية سلبية بعد عودتها، ما يعزز نجاح البرنامج الحكومي في التعامل مع هذا الملف تحت رقابة أمنية وشعبية مباشرة".
في الوقت ذاته كشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.
وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يسلم الدفعة الرابعة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي لمرضى الكلى في حضرموت
سلم مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية أمس, الدفعة الرابعة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي لمرضى الكلى في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت.
وأكد وكيل محافظة حضرموت المساعد فهمي باضاوي أهمية محاليل الاستصفاء الدموي، معبرًا عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على ما يقدمه من دعم للقطاع الصحي ومختلف القطاعات الإنسانية والإغاثية في جميع أنحاء اليمن.
ويأتي ذلك في إطار المساعي النبيلة للمملكة ممثلة بالمركز للوقوف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق من خلال توفير مشروعات صحية متكاملة للمرضى والمصابين، والنهوض بالقطاع الطبي اليمني والارتقاء بخدماته.