الدانماركيون يرفضون بيع غرينلاند لأميركا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في الدانمارك رفض 78% من المشاركين فيه بيع جزيرة غرينلاند للولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته شركة "يوغوف"وشمل أكثر من ألف شخص، إلى أن 46% من سكان الدانمارك يعتبرون الولايات المتحدة "تهديدا" لبلدهم.
وقبل يومين أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفتا "سيرميتسياغ" في غرينلاند، و"برلينغسكي" الدانماركية أن 85% من سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحاته بشأن ضرورة أن تكون غرينلاند تحت سيطرة الولايات المتحدة.
كما أكد ترامب أن امتلاك السيادة والسيطرة على غرينلاند يمثل "ضرورة مطلقة"، ما أثار مجددا جدلا بخصوص نيته بشأن هذه المنطقة الواقعة في القطب الشمالي، والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدانمارك.
وادعى ترامب، في خطاب القسم بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني الجاري، أن جميع سكان غرينلاند البالغ عددهم 57 ألفا يدعمون فكرة الانضمام للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، شدد رئيس وزراء غرينلاند ميوت بوروب إيغيدي على أن غرينلاند "ليست للبيع"، مؤكدا أن "غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدا، لن نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية".
إعلانوتقع غرينلاند، إحدى المنطقتين المتمتعتين بالحكم الذاتي في مملكة الدانمارك، إضافة إلى جزر فارو، على بعد 2900 كيلومتر من الدانمارك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة بنسبة 10% على جميع الواردات
بدأت الولايات المتحدة في فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات، باستثناء تلك القادمة من كندا والمكسيك.
الإجراء، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل 2025، يهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي.
واعتبارًا من 9 أبريل 2025، سيتم تطبيق تعريفات أعلى على بعض الدول التي تعتبرها الإدارة الأمريكية تمارس سياسات تجارية غير عادلة.
على سبيل المثال، ستُفرض تعريفة بنسبة 34% على الواردات من الصين، و24% على الواردات من اليابان.
الشيوخ الأمريكي يمرر قانون ترامب للإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق
الحرب التجارية.. الدولار يخسر مكاسب فوز ترامب بسبب الرسوم الجمركية
وأعلنت عن فرض تعريفة انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، مما يزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين.
شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا، حيث فقدت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك حوالي 6% من قيمتها.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار العديد من السلع المستوردة، بما في ذلك الملابس والإلكترونيات والأجهزة المنزلية، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية.
التوقعات الاقتصادية: رفعت بعض المؤسسات المالية، مثل جي بي مورغان، احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 60% بسبب هذه السياسات التجارية.
تسعى بعض الدول، مثل فيتنام والهند وإسرائيل، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية للحصول على إعفاءات من هذه التعريفات.
وفي الوقت نفسه، يواجه الكونغرس ضغوطًا متزايدة للتدخل والحد من صلاحيات الرئيس في فرض التعريفات الجمركية.