الشباب والرياضة تختم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع؛ النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة اليونيسيف، واستشاريي التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.
في كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف خمس محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة، مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا. وأكد أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.
وأوضح الدكتور محمد صلاحي، مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.
فيما أكدت راندا البيطار، مدير عام برلمان الطلائع والشباب، أن التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف كان قائمًا على روح الفريق والعمل المشترك، مما أدى إلى العديد من الإنجازات، أبرزها
إضافة المنسقين الإعلاميين، والتركيز على المناطق النائية مثل وادي ثيران بجنوب سيناء وقرية مصر النور بأسوان. كما نقلت تحيات معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لمنظمة اليونيسيف والشباب المشاركين.
وأشارت سماح يعقوب، مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف، أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب" وإصرارهم على الاستمرار، و"الاستدامة"، و"نتشارك" كشعار يعكس جوهر المبادرة، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمد صلاحي منسق برامج تنمية النشئ و الشباب بمنظمة اليونيسف في نجاح البرنامج.
وطرحت الدكتورة رشا الخطيب سؤالًا محوريًا على الحضور: "لماذا نحن هنا؟"، لتتوالى الإجابات من المشاركين الذين أكدوا أنهم جاءوا لتبادل الأفكار، وعرض المبادرات، وفتح فرص أكبر، وتوسيع مدارك المبادرين من النشء والشباب، مما يعكس روح البرنامج الحقيقية في تعزيز العمل الجماعي والابتكار.
في ختام الفعالية، أشاد الدكتور أحمد نجم بالمبادرين الفائزين الذين أنفقوا جوائزهم لدعم مبادراتهم، مؤكدًا أن هذه النسخة كانت مليئة بالنجاحات الملهمة. كما شدد الدكتور محمود بخيت على أن التحديات لم تكن عائقًا، بل دافعًا للنجاح، بفضل الإصرار وروح الفريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتشارك برلمان الشباب والطلائع وزارة الشباب والرياضة علاء إبراهيم اليونيسيف أشرف صبحي الشباب والریاضة النشء والشباب
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الخامسة من بطولة «كأس البيت الروسي» لكرة القدم بالإسكندرية بمشاركة مصرية وروسية
شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من بطولة "كأس البيت الروسي" لكرة القدم، والتي أقيمت على ملاعب مدرسة القدس للغات، تحت رعاية وإشراف البيت الروسي بالإسكندرية، بمشاركة ثمانية فرق من مصر وروسيا.
وضمت البطولة فرقاً تمثل أربع مدارس كبرى بالإسكندرية، وهي: القدس للغات، سان مارك، سان جابرييل، وسيدي جابر للغات. كما شاركت ثلاثة فرق روسية، وهي: المدرسة الروسية التابعة للسفارة الروسية بالقاهرة، وفريق أبناء الجالية الروسية في القاهرة، وفريق أبناء الجالية الروسية بالإسكندرية.
وأكد أرسيني ماتشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، أن البطولة تُقام للعام الخامس على التوالي، في إطار تعزيز الحوار الثقافي والرياضي بين مصر وروسيا، وغرس قيم الصداقة والروح الرياضية لدى البراعم والشباب، موجهاً شكره للدكتور محمود عزت، المنسق العام للبطولة، ولجميع المشاركين والمنظمين على جهودهم.
وفي ختام المنافسات، تُوج فريق مدرسة سان جابرييل بلقب البطولة والمركز الأول، بينما حصد فريق مدرسة القدس للغات المركز الثاني، وجاء فريق مدرسة سان مارك في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية.
كما تم تكريم عدد من اللاعبين المتميزين، حيث نال آدم صلاح (سان جابرييل) لقب أفضل لاعب، وحمزة شبل (القدس للغات) أفضل حارس مرمى، بينما حصل محمد راشد (سان مارك) على جائزة هداف البطولة.
وشهدت البطولة عروضاً فنية ورياضية مبهرة قدمها فريق الطالبات من مدرسة القدس للغات خلال حفلي الافتتاح والختام، وسط تفاعل وحضور مميز من الطلاب وأولياء الأمور.