تصاعد حرائق الغابات في كندا.. والسلطات: انتظروا أياما صعبة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تصاعدت وتيرة حرائق الغابات في كندا، لا سيما في مدينة ويست كيلونا، ومقاطعة ريتيش كولومبيا، في غرب البلاد، ليتضاعف عدد الأشخاص الذين شملهم أمر الإجلاء الذي أصدرته السلطات إلى أكثر من 35 ألفًا، فيما حذرت السلطات من «أيام صعبة مقبلة»، بحسب صحيفة «جابان تايمز».
65 ألف شخص يخضعون للإجلاء أو ينتظرونهوأعلنت مقاطعة بريتيش كولومبيا حالة الطوارئ، للتعامل المخاطر المتعلقة بالحرائق، حيث اجتاحت الحرائق الداخلية المقاطعة، ودمرت عشرات الممتلكات وأغلقت جزئيًا بعض أجزاء من طريق عبور رئيسي بين ساحل المحيط الهادئ وبقية غرب كندا.
وقال رئيس وزراء المقاطعة دانيال إيبي للصحفيين: «الوضع الحالي قاتم»، مضيفا أن حوالي 35 ألف شخص يخضعون لأمر إجلاء، وهناك 30 ألفا آخرون في حالة تأهب لعمليات الإجلاء.
وقال إيبي، إن المقاطعة في حاجة ماسة إلى المأوى لمن تم إجلاؤهم، وأن السلطات أمرت بحظر السفر غير الضروري لتوفير المزيد من أماكن الإقامة المؤقتة.
وعانت بريتيش كولومبيا من رياح قوية وبرق جاف في الأيام القليلة الماضية، بسبب كتلة باردة من الهواء تفاعلت مع الهواء الساخن، ما أدى ذلك إلى تكثيف حرائق الغابات الحالية وإشعال حرائق جديدة، وقال جراد شرودر، نائب مدير مركز مركز كاملوبس للإطفاء: «ما زلنا نعاني بعض الظروف الجافة والحرجة، وما زلنا نتوقع أيامًا أصعب في المستقبل».
موارد إضافيةوعقد رئيس الوزراء الاتحادي جاستن ترودو اجتماعا للوزراء الرئيسيين وكبار المسؤولين لمناقشة حرائق الغابات، حيث وافقت مجموعة الاستجابة للحوادث، التي اجتمعت للمرة الثانية الأسبوع الماضي، على إتاحة موارد إضافية لكل منبريتيش كولومبيا والأقاليم الشمالية الغربية.
وكان حريق خارج عن السيطرة في جنوب ريتيش كولومبيا، ونما بأكثر من مائة ضعف في 24 ساعة وأجبر أكثر من 2400 عقار على الإخلاء، وتركز الحريق حول كيلونا، وهي مدينة تبعد 300 كيلومتر شرقي مقاطعة فانكوفر، ويبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة.
وتحركت حرائق الغابات بسرعة كبيرة لدرجة أن عدد الأشخاص الخاضعين لأوامر الإخلاء ارتفع من 4 آلاف و500 شخص إلى 15 ألفا في ساعة واحدة، بينما كان هناك 20 ألفًا آخرين في حالة تأهب للإخلاء، وتمثل المقاطعة حاليًا أكثر من ثلث حرائق كندا النشطة البالغ عددها 1062 حريقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات حرائق كندا أيام صعبة حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
من المقاطعة إلى المصالحة.. كارفور في مواجهة أزمة اللحوم البرازيلية
في خطوة مفاجئة تهدف إلى تهدئة التوترات بين فرنسا والبرازيل، وافق ألكسندر بومبارد، الرئيس التنفيذي لشركة كارفور، على إصدار اعتذار علني للحكومة البرازيلية.
اعلانويأتي ذلك بعد قراره المثير للجدل بوقف بيع لحوم الأبقار القادمة من دول أمريكا الجنوبية في فرنسا، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في البرازيل واعتُبر إساءة إلى جودة اللحوم البرازيلية. وأعلنت وكالة بلومبرج أن السفير الفرنسي إيمانويل لينين يحاول ترتيب لقاء يجمعه مع وزير الزراعة البرازيلي كارلوس فافارو لتقديم الاعتذار رسميًا وإعادة التأكيد على جودة اللحوم البرازيلية، في مسعى واضح لاحتواء الأزمة.
البرازيليون يدعون لمقاطعة كارفورومن المتوقع أيضًا أن تصدر كارفور بيانًا في كل من فرنسا والبرازيل لتوضيح موقفها، مؤكدة أنها لطالما التزمت ببيع اللحوم الفرنسية فقط داخل فرنسا. ولكن هذا التوضيح لم يمنع تصاعد الأزمة، التي بدأت عندما دعمت كارفور احتجاجات المزارعين الفرنسيين ضد اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول "ميركوسور". هذا الدعم، إلى جانب إعلان كارفور الأسبوع الماضي التوقف عن شراء لحوم الأبقار من جميع دول ميركوسور، تسبب في ردود فعل قوية من البرازيل، حيث وصف وزير الزراعة البرازيلي كارلوس فافارو الخطوة بأنها غير عادلة، وأكد أنها تستند إلى معايير حمائية أكثر من كونها فنية.
بالرغم من تقديم الاعتذار، يواصل البرازيليون مقاطعتهم لكارفوروشهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا إضافيًا عندما قررت شركات تعبئة اللحوم البرازيلية الكبرى مثل JBS ومارفريج تعليق إمداداتها من اللحوم إلى متاجر كارفور في البرازيل، بما في ذلك سلسلة أتاكاداو. وقال فافارو معلقًا: "إذا لم يكن لحم البقر البرازيلي جيدًا بما يكفي لرفوف كارفور في فرنسا، فهو ليس جيدًا بما يكفي لرفوف كارفور في البرازيل أيضًا"، وهو ما يعكس الغضب البرازيلي تجاه هذه الخطوة.
ومن جانبها، أصدرت كارفور بيانًا في البرازيل يعترف بالمقاطعة، لكنها أكدت أنها لا تزال قادرة على تلبية احتياجات عملائها من اللحوم. وأضاف البيان أن الشركة تعمل على إيجاد حلول لإعادة توريد اللحوم إلى متاجرها في أقرب وقت ممكن، معربة عن احترامها للقطاع الزراعي البرازيلي وشراكتها الطويلة معه.
Relatedالمفوضية الأوروبية تطمئن الأوروبيين بشأن فضيحة اللحوم البرازيلية الفاسدةكارفور تكافح للفوز بدعم الأسواقوالأزمة بين كارفور والبرازيل ليست سوى وجه آخر للخلاف الأكبر حول اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، التي يخشى المزارعون الفرنسيون أن تؤثر على سبل عيشهم. في المقابل، تواجه البرازيل تحديات إضافية مع اقتراب تنفيذ لوائح الاتحاد الأوروبي المتعلقة بإزالة الغابات، التي قد تؤدي إلى منع بيع المنتجات المرتبطة بإزالة الغابات داخل دول الاتحاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزة صورة.. متجر لـ "كارفور" في البرازيل أخفى جثة بالمظلات واستمر بأعمال البيع تحسن في مبيعات كارفور البرازيلفرنسامجموعة كارفوراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حماس ترى في الاتفاق مع لبنان تحطيما لأوهام نتنياهو وميقاتي يؤكد التمسك بسيادة لبنان برا وبحرا وجوا يعرض الآن Next ماذا سيحلّ بأوكرانيا إذا أصبح كالين جورجيسكو الموالي لروسيا رئيسًا لرومانيا؟ يعرض الآن Next لبنان ينشر النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل المكون من 13 بنداً.. تعرف على التفاصيل! يعرض الآن Next دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعة يعرض الآن Next إسبانيا تقرر دعم فالنسيا بـ 2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة اعلانالاكثر قراءة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها حب وجنس في فيلم" لوف" معجزة علمية: أمومة متأخرة.. امرأة ستينية تضع مولودها الأول في سن الـ61 عاما بعد محاولات كثيرة يائسة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29حزب اللهلبنانغزةإسرائيلالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياوقف إطلاق النارأسلحةجنوب لبنانبريطانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024