بدأت منذ فجر اليوم الجمعة، تجمع الآلاف من أبناء محافظة المنوفية، مستقلين الباصات متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء.

وتمثل الوفود عددا من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.

وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

إقبال جماهيري من أهالي المنوفية على معبر رفح

وأيد المشاركون قرارات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة برفض التهجير للشعب الفلسطيني.

إقبال جماهيري من أهالي المنوفية على معبر رفح

وهتف أهالى المنوفية بالعديد من الشعارات منها «مصر أخط أحمر.. لا لتهجير الفلسطينيين.. سيناء مصرية مصرية.. تحيا مصر».

اقرأ أيضاًلرفض تهجير الفلسطينيين.. استمرار توافد الوفود الشعبية على معبر رفح

بث مباشر.. وفود شعبية أمام معبر رفح لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين

مصطفى بكري: زحف المصريين إلى معبر رفح إعلان جديد عن دعمهم للرئيس السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية محافظة المنوفية معبر رفح محافظة شمال سيناء أهالي المنوفية حق تقرير المصير الفلسطيني رفض التهجير للشعب الفلسطيني سيناء مصرية على معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه  على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على  الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني.. الطرفان يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • ليبرمان يهاجم مصر ويدعو لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • احتجاجات في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • عمان.. مئات الأردنيين يشاركون بمسيرة رفضا لتهجير الفلسطينيين