سهير الباروني من أشهر النجمات اللاتي حققن شهرة واسعة من خلال الأدوار الثانية التي تركت فيها بصمتها بعالم الكوميديا، وصاحبة عدد كبير من الإفيهات واللازمات التي أطلقتها عبر مشاركتها في عدد كبير من الأعمال سواء على شاشتي السينما والتليفزيون أو على خشبة المسرح.

شاركت سهير الباروني، التي يمر اليوم 15 عامًا على ذكرى وفاتها لرحيلها في 13 يناير عام 2012، في أكثر من 130 عملا فنيا، وكانت البداية مع منتصف فترة الخمسينات من القرن الماضي من خلال فيلم أيام وليالي مع عبدالحليم حافظ وإيمان، ليستمر عطاؤها على مدار نحو 60 عامًا مع آخر أعمالها مسلسل فرقة ناجي عطالله مع عادل إمام والذي عرض بعد وفاتها.

ذكرى وفاة سهير الباروني

ورغم خفة ظلها والضحكات التي تنثرها في أي مكان حلّت به، عاشت سهير الباروني، فترة طويلة من الحزن مع وفاة إحدى بناتها إثر حادث سير، وتأكيدها خلال ظهور نادر لها في برنامج ساعة صفا مع صفاء أبو السعود، أن هذه المأساة من اللحظات التي لا تنساها على الإطلاق.

أمنية سهير الباروني

وردًا على سؤال إذا لم تكن ممثلة، ماذا كانت ستفعل بالحياة؟، قالت إنها كانت تتمنى أن تكون مثل الدكتورة عبلة الكحلاوي، خصوصًا وأن لديها إحساس رائع من خلال متابعتها لها بالبرامج الدينية، أن هذه السيدة ستدخل الجنة ، مشيرة إلى أنها تؤمن بالحسد وذلك لنسيانها سورة البقرة بعد حفظها، وذلك بعد روايتها أمام إحدى السيدات التي أبدت استغرابها لقدرتها على ذلك.

وأشارت إلى أنها دائمًا كانت تسعى لعدم التركيز مع الحسد حتى لا تموت، ولذلك تعمل على استخدام سورة البقرة وتشغيلها باستمرار، وتأدية الصلاة بانتظام، وقراءة كل ما يتعلق بآيات مفاتيح الفرج قبل النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سهير الباروني الفنانة سهير الباروني

إقرأ أيضاً:

رغم وفاتها.. منح باحثة درجة الامتياز في رسالة ماجستير بالزقازيق

ناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، رسالة "الماجستير" في العقيدة والفلسفة المقدمة من (أميرة محمد حسن عبد الرحمن ) المعيدة بكلية البنات بالعاشر من رمضان- رحمها الله ـ تحت عنوان ( جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد).

بيطرى الشرقية: تحصين 351 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع| صورمحافظ الشرقية يتفقد أعمال تركيب بلاط الإنترلوك الجارية بشوارع الزقازيقمحافظ الشرقية يتفقد رصف طريقي أبو حاكم - ميت أبو علي وملامس - الولجا.. صورإزالة مزرعة سمكية مخالفة على 20 فدانا بالحسينية في الشرقية| صور

جاء ذلك بحضور الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كلٍ من الدكتورة  إيمان أحمد حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية البنات بالعاشر من رمضان (مشرفًا أصليًا) والدكتور محمد صلاح عبده، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مناقشًا داخليًا) والدكتور عبد الغني الغريب طه، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بنين بالزقازيق (مناقشًا خارجيًا) والدكتورة فايزة محمد بكري خاطر، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مشرفًا مشاركًا) وانتهت اللجنة إلى منح الباحثة امتيازًا شرفيًا على رسالتها.

جاء ذلك بحضور عدد من عمداء كليات جامعة الأزهر بالزقازيق منهم الدكتور حسين محمد بدوية، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية بنات العاشر، والدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية دراسات بنات الزقازيق، والدكتور حسني فتحي، وكيل كلية بنات العاشر من رمضان، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وجمع غفير من ذويها وأصدقائها.

جدير بالذكر أن الباحثة توفاها الله بعد موافقة مجلس الجامعة على تشكيل المناقشة لها بتاريخ ١٠/ ١١/ ٢٠٢٤م وقد اقترحت لجنة الإشراف والمناقشة تحديد موعد المناقشة في تاريخ ٥/ ١٢/ ٢٠٢٤م إلا أن ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة خلال هذه الفترة حتى توفاها الله في ٢٦/ ١/ ٢٠٢٥م.

ومن ثَم وافق مجلس الجامعة بجلسته رقم (٧١٤) بتاريخ ٢٤/ ٣/ ٢٠٢٥م على مناقشة رسالتها؛ حفاظا على حقوق الملكية الفكرية، وتكريمًا شرفيا لجهود الباحثة.

وأوضحت الدكتورة أماني هاشم ،عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها.

وأشارت إلى ان الباحثة كانت قد أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف على الرغم من ظروفها المرضية وتم وضع اسم الباحثة على الكرسي المخصص لها، وتقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلًا من الباحثة حتى يتم استيفاء أركان المناقشة.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المناقشة تعد المناقشة الثانية لمثل هذه الحالة في جامعة الأزهر الشريف، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص جامعة الأزهر على علمائها ونتاجهم العلمي.

مقالات مشابهة

  • بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت
  • لم تغب عن قلبي .. بسمة بوسيل تحصد جائزة EMIGALA للموسيقى
  • عمر محمد رياض: مكنتش راضي عن أول دور قدمته ووفاة جدي كانت صدمة.. فيديو
  • يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت قاسية لو طبقتها اليوم لسُجنت
  • زلينسكي يرفض مقترح متعلق بجزيرة القرم
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • فى ذكرى وفاتها.. قصة زواج نعيمة عاكف ومرضها
  • سمير عمر: أسعى أن تكون القنوات الإخبارية المرجع الأساسي لكل ما يدور في مصر
  • رغم وفاتها.. منح باحثة درجة الامتياز في رسالة ماجستير بالزقازيق
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج