"للكشف تقنية البناء"… مشروع "فك وترميم وإعادة تركيب" صرح معبد الرامسيوم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال تفقد أعمال بدء مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، إن المشروع يأتي في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
فك وإعادة تركيبتابع إسماعيل أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي.
وأضاف أن المشروع يشمل أعمال حفائر حول الصرح في محاولة للكشف الكتل الحجرية التي كانت جزءً من الصرح، فضلًا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
تقنيات البناءويهدف المشروع إلى التوصل للآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
وزير السياحة والآثارومن ناحيته قال السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار إن هذا المشروع سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.
مدير عام الأقصرفيما قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يذكر أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرامسيوم مصر الاقصر كوريا معبد الرامسیوم الصرح الأول
إقرأ أيضاً:
صفقة مشتركة إسرائيلية إماراتية لتطوير أنظمة للكشف عن الطائرات المسيرة
الجديد برس|
كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية عن صفقة عسكرية بين الإمارات وشركة إسرائيلية لتطوير أنظمة الكشف عن الطائرات بدون طيار، وذلك بعد الفشل الذي أثبتته الدفاعات الإسرائيلية في هذا المجال خلال الحرب الأخيرة.
ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة، اليوم، فقد أعلنت شركة “ثيرد آي” (العين الثالثة) وهي شركة إسرائيلية دفاعية تطور أنظمة لتحديد الطائرات بدون طيار والكتابيم، عن صفقة مع شركة عالمية من أبو ظبي، حيث ستستحوذ مجموعة الدفاع الإماراتية (ايدج) على 30٪ من أسهم الشركة الإسرائيلية مقابل 10.3 مليون دولار، وسيؤسس الطرفان مشروعاً مشتركاً.
ووفقاً للتقرير فإن الإماراتيين سيمتلكون 51% من أسهم المشروع المشترك، بينما ستحتفظ الشركة الإسرائيلية بـ43% من الأسهم، وسيشغل طرف ثالث 6% من الأسهم.
وقالت الصحيفة العبرية إن “المشروع المشترك سيتمثل في تطوير وتسويق أنظمة تحديد الهوية الكهروضوئية للطائرات بدون طيار، مع التركيز على مناطق محددة في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت الصحيفة أنه “بالإضافة إلى استثمار الشركة الإماراتية البالغ 10.3 مليون دولار أمريكي، فقد تعهدت أيضاً باستثمار 12 مليون دولار إضافية في المشروع المشترك من أجل تمكين التطوير المتقدم للمنتجات المبتكرة وتحسين القدرات التكنولوجية الحالية للشركة، وفقاً للميزانية المعتمدة التي سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين”.
وخلال الحرب الأخيرة مثلت الطائرات بدون طيار واحداً من أصعب التحديات الأمنية التي واجهتها إسرائيل، حيث استطاعت العديد من هذه الطائرات التي تم إرسالها من اليمن وجنوب لبنان والعراق، تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وضرب عدة مناطق في العمق الإسرائيلي بما في ذلك تل أبيب، الأمر الذي كشف عن عيوب كبيرة في المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.