زنقة 20 ا الرباط

أكد وليد كبير، الإعلامي والمعارض الجزائري أن “ذكرى ثورة الملك والشعب المصادفة لـ20 غشت، هي ذكرى مشتركة بين المغاربة والجزائريين”.

وأضاف وليد كبير في لقاء نظمه حزب جبهة القوى الديموقراطية، أمس الأحد بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب (20شغت)، أن “النظام الجزائري حرم مواطنيه من هذا الاحتفال بهذه الذكرى، علما أن “كما هو معرف أن المغرب ساعد الجزائر في أخذ إستقلالها من المستعمر”.

وأوضح المعارض الجزائري “المغرب ضحى بالكثير من أجل استقلال الجزائر، وتضحيته تدفع نظام الجزائر، على التنكر للماضي، والإصرار على نقل الصراع السياسي بين البلدين، إلى صراع بين الشعبين في المجالين الرياضي والثقافي وغيرها”.

وشدد وليد كبير على أن قطع العلاقات مع المغرب وغلق الحدود البرية والجوية بين البلدين، هو خيانة للثورة الجزائرية، ولبيان ثورة فاتح نونبر الذي تضمن وحدة دول شمال افريقيا”. مشيرا إلى أن “استمرار العلاقات بهذا الشكل لن يخدم المنطقة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ماكرون يعترف بقتل عسكريين فرنسيين للمناضل الجزائري العربي بن مهيدي

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بأن القيادي في جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير في الجزائر العربي بن مهيدي "قتله عسكريون فرنسيون"، وذلك في مناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.

وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن رئيس الجمهورية "يعترف اليوم بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 1954، قتله عسكريون فرنسيون كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس".

انضم العربي بن مهيدي، المولود في مدينة عين مليلة في شرق الجزائر، في عام 1923، إلى انضمّ صفوف حزب الشعب الجزائري في عام 1942، وفي عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين التحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم، وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم.

بعد حادث آذار/ مارس 1950 اختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في آذار/ مارس 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.

لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، وقال مقولته الشهيرة "ألقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب" وأيضا "أعطونا دباباتكم وطائراتكم وسنعطيكم طواعية حقائبنا وقنابلنا"، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. لعب دورا بارزا في انعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 1956 إذ كان هو الكاتب العام للمؤتمر، وعّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة)، وقاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.

اعتقل نهاية شهر شباط/ فبراير 1957، وقضى تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من آذار/ مارس 1957.

في عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول أوسارس لصحيفة "لو موند" الفرنسية أنه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقاً بيده.

ويعد اعتراف ماكرون كأول اعتراف رسمي بقتل المناضل الجزائري العربي بن مهيد.

الجزائر تحيي الذكرى السبعين لاندلاع حرب الاستقلال
أحيت الجزائر، الجمعة، باستعراض عسكري الذكرى السبعين لاندلاع حرب الاستقلال عن فرنسا، في ظل توتر جديد في العلاقات مع القوة الاستعمارية السابقة.

واستمر الاستعراض العسكري ساعتين ونصف ساعة، إحياء لذكرى ليلة الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 1954 التي شنّت خلالها جبهة التحرير الوطني نحو ثلاثين هجوما ضد رموز الوجود الاستعماري، أسفرت عن عشرة قتلى.

ودخل هذا اليوم تاريخ فرنسا باسم "عيد جميع القديسين الأحمر" وتاريخ الجزائر باسم "الثورة المجيدة" التي أدت إلى استقلال البلاد عام 1962. وأودت هذه الحرب بمليون ونصف مليون جزائري بحسب الجزائر، و500 ألف قتيل بينهم 400 ألف جزائري بحسب مؤرخين فرنسيين.

قبل انطلاق العرض الذي حضره رئيسا تونس قيس سعيّد وموريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أهمية "المناسبة الوطنية الخالدة، الزاخرة بكل آيات المجد والعز والفخر". وأضاف أنها "تثبت أن الجزائر التي انتصرت بالأمس على الاستعمار، تواصل بكل ثقة درب انتصاراتها بفضل أبنائها وبناتها الأوفياء لعهد الشهداء الأبرار".

وتابع تبون: "حرصنا أشد الحرص على أن يكون الاستعراض العسكري في مستوى أبعاد ورمزية الذكرى السبعين وفي مستوى تضحيات صانعيها".

بعد وضع إكليل زهر بمقام الشهيد في الجزائر العاصمة، استعرض الرئيس تبون التشكيلات العسكرية يرافقه رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة.

وأجرى الجيش استعراضات جوية فوق خليج الجزائر لطائرات نقل تكتيكي واستطلاع وأخرى مقاتلة. كما استعرض صواريخ وعشرات الدبابات وكذلك تشكيلات من الجنود وقوات الأمن في الشارع الواسع المتاخم للمسجد الكبير بالجزائر العاصمة وسط آلاف الحاضرين.

مقالات مشابهة

  • حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل
  • السلطات الإماراتية ترغم مقيم جزائري على سحب ملصق يسيء فيه إلى خارطة المغرب
  • بـرواية ممنوعة.. كاتب جزائري يفوز بأرفع جائزة أدبية في فرنسا
  • التدخل العسكري الجزائري في مالي يهدد شراكتها مع روسيا.. تفاصيل
  • 400 لوحة في معرض بانوراما الفنّ التشكيلي الجزائري 1954-2024
  • المغاربة متفائلون بموسم فلاحي واعد بعد 6 سنوات من الجفاف
  • هزم فرنسا بابتسامته وعاد للأضواء بعد 67 سنة.. من هو الجزائري العربي بن مهيدي؟
  • محمد المزكلدي شيخ المغاربة في القدس وأول قائم على أوقافهم
  • زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة للرئيس الجزائري
  • ماكرون يعترف بقتل عسكريين فرنسيين للمناضل الجزائري العربي بن مهيدي