معارض جزائري: ذكرى ثورة الملك والشعب مشتركة بين المغاربة والجزائريين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد وليد كبير، الإعلامي والمعارض الجزائري أن “ذكرى ثورة الملك والشعب المصادفة لـ20 غشت، هي ذكرى مشتركة بين المغاربة والجزائريين”.
وأضاف وليد كبير في لقاء نظمه حزب جبهة القوى الديموقراطية، أمس الأحد بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب (20شغت)، أن “النظام الجزائري حرم مواطنيه من هذا الاحتفال بهذه الذكرى، علما أن “كما هو معرف أن المغرب ساعد الجزائر في أخذ إستقلالها من المستعمر”.
وأوضح المعارض الجزائري “المغرب ضحى بالكثير من أجل استقلال الجزائر، وتضحيته تدفع نظام الجزائر، على التنكر للماضي، والإصرار على نقل الصراع السياسي بين البلدين، إلى صراع بين الشعبين في المجالين الرياضي والثقافي وغيرها”.
وشدد وليد كبير على أن قطع العلاقات مع المغرب وغلق الحدود البرية والجوية بين البلدين، هو خيانة للثورة الجزائرية، ولبيان ثورة فاتح نونبر الذي تضمن وحدة دول شمال افريقيا”. مشيرا إلى أن “استمرار العلاقات بهذا الشكل لن يخدم المنطقة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالصور.. “الزليج الجزائري” في الشعار الرسمي لـ “كان” المغرب !
يواصل نظام “المخزن” محاولاته البائسة لسرقة كل ما هو جزائري، ونسبه إلى المغرب، سواء تعلق الأمر بالثراث أو التقاليد والعادات.
وكشفت الجامعية المغربية لكرة القدم، عن الشعار الرسمي لكأس أمم إفريقيا، المقررة بالمغرب ما بين الـ 21 ديسمبر 2025 والـ 18 جانفي الجاري، والذي تزيّن بـ “الزليج الجزائري”.
ونشرت وسائل إعلام مخزنية، صورا لـ “تميمة” الـ “كان” مزينة بالزليج الجزائري. وعلّقت على أنها من الثرات والحضارة المغربية، في خرجة ليست جديدة. على اعتبار أنها ليست أولى محاولات سرقة الثراث الجزائري.
وكان المنتخب الوطني، السّباق لترصيع قميصه بـ”الزليج الجزائري” الأصيل، وحمل قميص الخضر، “النجمة الثمانية” المتواجدة جداريتها بمتحف شرشال، قبل 1600 سنة.
كما أن الزليج الجزائري، موجود في متحف “لوفر” في فرنسا. متمثلا في قطعة مأخوذة من “قلعة بني حماد” بولاية المسيلة.
غير أن “أبواق المخزن” حاولت ولا تزال بشتى الطرق، سرقة هذا الثراث والسطو عليه، بالرغم من أن التاريخ يؤكد بأن “الزليج جزائري”.
لكن “إذا عرف السبب بطل العجب”، فالمخزن، قبل قضية “الزليج”. لم يخف نواياه الخبيثة في السطو على كل ما هو جزائري.
على غرار طبق “الكسكس”، و”القفطان” و”الحايك”.. وحتى طابع أغنية “الراي” الذي كان “الغرب الجزائري” مهدا لها، لم تسلم من محاولات “المخزن”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور