تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
لا يزال تأثير قرار إدارة دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا غير واضح بشكل كامل حتى بعد مرور أسبوع على الإعلان عن القرار، حيث يسعى المسئولون وعمال الإغاثة في الخارج لفهم الأنشطة التي يجب تعليقها.
وتم الكشف عن قرار تعليق المساعدات في رسالة دبلوماسية من وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة الماضي.
ويعمل مقاولو المساعدات الذين يتعاملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - العديد منهم شركات أمريكية صغيرة أو شركات صغيرة في الولايات المتحدة - غالبًا على تقديم الأموال لأعمال المساعدات، ثم يقدمون الفواتير ليتم تعويضهم في وقت لاحق.
ولكن الآن، هناك العديد من المقاولين الذين لم يتلقوا مدفوعات عن الخدمات التي قدموها بالفعل، ما يعني أن هناك عمليات تسريح واسعة للموظفين في العديد من مقاولي المساعدات والمقاولين الفرعيين.
وقالت آني فيغري، الرئيسة التنفيذية لشركة "mWater"، وهي شركة أمريكية تقدم منصة رقمية مجانية للحكومات والمنظمات حول العالم لتحسين الوصول إلى المياه: "تم إخبارنا بتسريح جميع موظفينا". وأشارت إلى أن شركتها، التي تعمل كمقاول فرعي، "تحمل عبء ديون مشاريعنا" ولم يتم دفع مستحقاتها عن الأعمال التي تم إنجازها في يناير.
وأوضحت فيغري أن أمر وقف العمل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أدى إلى استنزاف 80% من ميزانية شركتها.
وأضافت: "سيؤدي ذلك إلى فقدان العديد من الشركات الصغيرة لفرص العمل"، مشيرة إلى أن موظفي "mWater" في إندونيسيا وهايتي وكينيا وأوغندا والولايات المتحدة تأثروا أيضًا.
وتابعت: "إذا سمح لنا في مايو بالعودة إلى العمل، سيتعين علينا إنجاز العمل في مايو، لكننا لن نتلقى مدفوعات حتى يونيو... هذا أمر مروع، تخيل أن أي شركة تعمل بدون تمويل لمدة فصلين ماليين."
وأشارت إلى أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الإنسانية تشعر أيضًا بالقلق من تدخل دول أخرى، مثل الصين، لملء الفراغ خلال فترة التوقف التي تمتد لـ 90 يومًا. وأكدت أن استخدام الحكومات الأجنبية لأنظمة بيانات أمريكية، مثل تلك التي تقدمها "mWater"، أفضل من استخدام التكنولوجيا الصينية.
من جهة أخرى، أكد مسئول إنساني لشبكة CNN أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من أن القوى الأجنبية مثل الصين وروسيا قد تستغل تجميد المساعدات الأمريكية لزيادة قوتها الناعمة في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الصين الأمريكية المزيد العدید من
إقرأ أيضاً:
الصين تراجعت.. الرسوم الجمركية الأمريكية أوقفت مفاوضات تيك توك
أوشك الرئيس دونالد ترامب على إبرام اتفاق أمس الأول الأربعاء لتحويل تطبيق تيك توك إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة ويمتلكها ويديرها غالبية من المستثمرين الأمريكيين، مع احتفاظ شركة بايت دانس الصينية بحصة أقلية، وفقا لمصدر مطلع على المفاوضات.
لكن الاتفاق انهار، أمس الخميس، بعد أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة واسعة النطاق، بما في ذلك ضد الصين.
أخبار متعلقة بعد زلزال قوي.. تحذير من تسونامي في بابوا غينيا الجديدةمقتل 14 شخصًا.. روسيا تستهدف بلدة زيلينسكي بصاروخ بالستي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تيك توك سيعمل في الولايات المتحدة لمدة 75 يومًا إضافية - متداولةاتفاق تيك توكوقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بدعوى مناقشة التفاصيل الحساسة للمفاوضات، إن ممثلين عن شركة بايت دانس اتصلوا بالبيت الأبيض للإبلاع عن أن الصين لن توافق على الاتفاق بعد الآن حتى تتوفر إمكانية التفاوض حول التجارة والرسوم الجمركية.
وأضاف المصدر أنه بحلول اليوم الجمعة لم يكن من المؤكد ما إذا كان بالإمكان الإعلان عن اتفاق أولي، بعدما أدى تراجع الحكومة الصينية عن موقفها إلى تعقيد قدرة تيك توك على إرسال إشارات واضحة بشأن طبيعة الاتفاق الذي تم التوصل إليه، خوفا من التأثير سلبا على مفاوضاتها مع الجهات التنظيمية الصينية.حظر تيك توكوبدلا من ذلك، أعلن ترامب أنه سيوقع أمرا تنفيذيا بتأجيل حظر تطبيق تيك توك الذي أقره الكونجرس - والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ غدا السبت - لمدة 75 يوما إضافية.
وجرى التوصل إلى الاتفاق شبه النهائي عبر مفاوضات استمرت عدة أشهر، حيث تولى فريق نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس التفاوض بشكل مباشر مع عدد من المستثمرين المحتملين ومسؤولين من شركة بايت دانس. وكانت إدارة ترامب واثقة من أن الصين ستوافق على الاتقاق المقترح إلى أن دخلت الرسوم الجمركية حيز التنفيذ.