شركة Nothing تعزز إنجازات الاستدامة مع أحدث هاتف ذكي رائد: الهاتف (2)Nothing Phone
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نشرت شركة التكنولوجيا Nothing Tech التي تتخذ من لندن مقراً لها مؤخراً تقرير الاستدامة الجديد لأحدث هواتفها الذكية الرائدة Nothing Phone (2)، مع التركيز على المواد المعاد تدويرها والطاقة المتجددة والتغليف الخالي من البلاستيك، يحقق هاتف Phone (2) أهداف استدامة أقوى من سابقه. وقد تم تصميم الهاتف ليكون أحد أكثر الهواتف الذكية استدامةً في السوق، وهو دليل على التزام العلامة التجارية بالضوابط البيئية.
وتعليقاً على التقرير، قال أكيس إيفانجليديس المؤسس الشريك لشركة Nothing: “نحن فخورون بالكشف عن تقرير الاستدامة الجديد للهاتف (2)Phone ، والذي يعرض التزام شركتنا بمستقبل أكثر مراعاةً للبيئة. لطالما كانت الاستدامة قوةً دافعةً وراء جميع منتجاتنا منذ اليوم الأول. ويمثل الهاتف (2)Phone علامةً فارقةً جديدةً بالنسبة لنا كأول منتج من الجيل الثاني مع بصمة كربونية أقل من سابقه. يفصل هذا التقرير جميع مبادرات الاستدامة لدينا، وكيف ندافع عن المواد الصديقة للبيئة، وهدفنا لبدء التغيير على مستوى الصناعة.”
بنيت مع وضع الاستدامة في الاعتبار
يتكون هاتف Nothing Phone (2) من 53 جزءاً مصنوعاً من مواد حيوية أو معاد تدويرها مثل البلاستيك والنحاس والقصدير والألمنيوم والفولاذ، والتي تشكل 20٪ من الوزن الإجمالي للهاتف. إن 80٪ من الأجزاء البلاستيكية الموجودة على الهاتف مصنوعة من مواد معاد تدويرها وحيوية، بينما يتم استخدام 90٪ من الفولاذ المعاد تدويره ل 28 جزءاً. الإطار الأوسط وزر الطاقة وأزرار الصوت مصنوعة من الألومنيوم المعاد تدويره بنسبة 100٪ بينما الرقاقة المستخدمة في لوحة الدائرة الرئيسية مصنوعة من النحاس المعاد تدويره بنسبة 100٪. يحتوي هاتف Nothing Phone (2) أيضاً على 9 لوحات دوائر كهربائية، يتم تصنيعها من القصدير المعاد تدويره بنسبة 100٪.
يتمتع هاتف Nothing Phone (2) أيضاً بعملية تصنيع مستدامة، حيث يتم تشغيل مصنع التجميع النهائي ومصانع إنتاج الألمنيوم المعاد تدويرها بواسطة طاقة متجددة بنسبة 100٪. كما أن عملية التجميع النهائية لا تترك أي نفايات.
تغليف صديق للبيئة
يجلب هاتف Nothing Phone (2) أيضاً الاستدامة في عبواته، ويختار حلاً خالياً من البلاستيك. يزيل الرائد الجديد النايلون الرقيق للصندوق الخارجي والملصقات والبطاقات السلكية. وبمجرد أن يفتح المستخدمون الصندوق، سيلاحظون أن الهاتف نفسه ملفوف بورق زبدة، وهي خطوة مختلفة جداً عن النايلون البلاستيكي المعتاد الذي يستخدم مع معظم الهواتف الذكية. يستخدم الشريط الورقي أيضاً كبديل مستدام للشريط البلاستيكي لربط الصندوق الداخلي، بينما يستخدم الورق أيضاً بدلاً من PET للشرائط.
يأتي هاتف Nothing Phone (2) أيضاً مع ملصق FSC Mix، مما يدل على أن خليط المواد الموجودة في العبوة من غابات مدارة بشكل مسؤول و / أو مواد معاد تدويرها و / أو خشب خاضع للرقابة معتمد من مجلس رعاية الغابات.
خفض البصمة الكربونية
يقلل هاتف Nothing Phone (2) من البصمة الكربونية مقارنةً بسابقه. مع بصمة كربونية إجمالية تبلغ 53.45 كجم CO2e، وهو أقل بنسبة 8٪ من هاتف Nothing Phone (1). حققت العلامة التجارية ذلك باستخدام تقييمات دورة حياة الكربون لتحديد كيفية تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من منتجاتها. تساعد هذه الطريقة أيضاً في العثور على مواد متجددة أو معاد تدويرها ومصادر طاقة مستدامة للإنتاج، وكل ذلك يتم بهدف ثابت يتمثل في تقليل التأثير البيئي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنسبة 100
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
#سواليف
لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟
وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.
ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.
مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.
بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.
ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.
إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.
ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.
وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.
وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.
وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.
إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟
حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.
ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.
ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟
يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.
لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.
وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.
ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.
كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.
ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.
إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟
حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.
وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.
ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.
ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.