متزلجان يتسببان في كارثة ثلجية بإيطاليا وينجوان بأعجوبة من الموت
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تمكن مغامران من النجاة بأعجوبة من الموت بعد أن تسببا في انهيار جليدي هائل أثناء تزلجهما خارج المسارات المعدة في منطقة فال فينوستا بجنوب تيرول في إيطاليا.
ويظهر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع الرجلين يتزلجان بشكل متعرج على منحدر ثلجي، بينما يلاحقهما سيل هائل من الثلوج المتساقطة.
وبينما كان الثنائي يتقدمان نحو أسفل المنحدر، بدا أن الثلوج قد ابتلعتهما مع تسارع الانهيار الجليدي.
ووفقا للتقارير، كان الثنائي يتزلجان خارج المسارات المعدة للتزلج، وهي ممارسة خطيرة وغير قانونية في كثير من الأحيان.
وقد وقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي، وتعمل السلطات الإيطالية الآن على تحديد هوية المتزلجين، حيث يحتمل أن يواجها تهما جنائية.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الانهيارات الجليدية في منتجعات تزلج أخرى في اليوم التالي من الحادثة.
ففي منطقة "كولي ديل جيغانتي" (Colle del Gigante)، الواقعة على ارتفاع يزيد عن 3000 متر (9800 قدم) على الجانب الإيطالي من جبل "مون بلان" (Mont Blanc)، تم سحب متزلج ألماني يبلغ من العمر 50 عاما خارج المسارات المحددة، لكنه نجا دون إصابات خطيرة. ونُقل الرجل إلى غرفة الطوارئ في مستشفى باريني في مدينة أوستا للفحص والعلاج.
كما تعرض متسلق تزلج فرنسي يبلغ من العمر 30 عاما لانهيار جليدي بالقرب من ممر "باسو فينيجيوتا" (Passo Venegiota) في منطقة بيلونو، حيث جرفه الانهيار لمسافة 400 متر (1300 قدم). ونُقل الرجل، الذي كان جزءا من مجموعة تضم ثمانية فرنسيين، إلى مستشفى بيلونو، لكن حياته ليست في خطر.
وتذكّر هذه الحوادث المتكررة بمخاطر التزلج خارج المسارات المحددة، خاصة في ظل الظروف الجوية المتقلبة التي تشهدها المنطقة. وتواصل السلطات التحذير من مغبة هذه الممارسات غير الآمنة، والتي قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انهيار جليدي إيطاليا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
الوحدة نيوز/ أكدت منظمة حقوقية أن التعليم في اليمن يبدو على حافة الانهيار، نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلد، منذ ما يقارب 10 سنوات.
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيان لها، أن أكثر من 8.6 مليون طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.
وأضافت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم قد يرتفع إلى حوالي 4.7 مليون طالب وطالبة.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 % منذ بداية العدوان ما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 % منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وحسب بيان المنظمة فقد ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 % إلى أكثر 65 %، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.