عمرو الليثي يكشف مستقبل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في 2030
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أوضح الإعلامي د. عمرو الليثي، أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع يمر قطاع الإعلام بتغيرات هائلة تؤثر بشكل مباشر على كيفية استهلاك المحتوى الإعلامي مع تقدم الوقت، كما يواجه الإعلام بأنواعه المختلفة- المرئى، والمسموع، والمقروء- العديد من التحديات والفرص التى ستحدد مستقبله فى السنوات القادمة.
وأضاف: "ومن المتوقع أن يشهد الإعلام فى عام ٢٠٣٠ تحولًا جذريًا فى طرق الوصول إلى المعلومات، أساليب الإنتاج، وحتى فى مفهوم الإعلام نفسه.
وتابع الليثي، من خلال تصريحات صحفية، أنه من أبرز التغيرات التى ستطرأ على الإعلام المرئى فى المستقبل هو الاستخدام المتزايد للتقنيات الحديثة، مثل الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضى (VR). سيُتاح للمشاهدين تجربة محتوى تفاعلى، حيث يمكنهم التفاعل مع المشاهد أو حتى اختيار مسارات مختلفة داخل المواد الإعلامية وعلى سبيل المثال، قد نشهد برامج إخبارية أو وثائقية يمكن للمشاهد فيها التنقل بين المواقع الجغرافية أو الأحداث بشكل مباشر، مما يجعل التجربة أكثر عمقًا وتفاعلية.
علاوة على ذلك، فإن تطور الذكاء الاصطناعي سيعزز من قدرة القنوات على تقديم محتوى مخصص، بدلًا من البرامج الثابتة، سيستطيع الأفراد فى عام ٢٠٣٠ اختيار نوع المحتوى الذى يرغبون فى مشاهدته بناءً على اهتماماتهم الشخصية وسلوكياتهم السابقة، كما أن هذا التحول سيؤدى إلى ظهور منصات أكثر تفاعلية وذكاءً، مثل تلك التى تجمع بين البث المباشر والمحتوى المتاح حسب الطلب.
الإعلام المسموع: الصوت فى عصر الذكاء الاصطناعى والبودكاستوقال عمرو الليثي، أن مع نمو منصات البودكاست وظهور التطبيقات الصوتية المتطورة، يُتوقع للإعلام المسموع أن يشهد ازدهارًا كبيرًا بحلول عام ٢٠٣٠ قد تصبح الأصوات جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد اليومية، حيث يمكن لهم الوصول إلى الأخبار والمحتويات الصوتية المتنوعة باستخدام مساعدات صوتية مثل «سيرى» و«أليكسا».
وتابع : "سيساعد الذكاء الاصطناعى فى تحسين جودة المحتوى المسموع من خلال توليد تقارير صوتية مخصصة وأخبار فورية بناءً على اهتمامات المستخدم، من ناحية أخرى ستستمر برامج البودكاست فى النمو بفضل تنوع المواضيع التى يمكن أن تتناولها.
وأضاف : "بحلول ٢٠٣٠ من المتوقع أن تُصبح هذه البرامج أكثر تفاعلية، حيث يمكن للمستمعين التفاعل مع المحتوى، سواء من خلال إرسال الأسئلة أو التأثير فى القرارات التحريرية للبودكاست.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصر الذكاء الاصطناعي تطور الذكاء الاصطناعي الاعلامي د عمرو الليثي التطور التكنولوجي الذكاء الاصطناعي عمرو الليثي التليفزيون برامج البودكاست البودكاست مستقبل الإعلام ذكاء الاصطناعي الواقع الافتراضي تكنولوجى
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تياسير
#سواليف
كشفت القناة 14 العبرية عن #تفاصيل #جديدة في #عملية إطلاق النار داخل #حاجز_تياسير شرق #طوباس، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت القناة العبرية عن تحقيق لجيش الاحتلال أن منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، قتل جنديين واغتنم سلاحيهما، وخاض بواسطتهما اشتباكاً طويلاً.
وأضافت القناة اليمينية المتطرفة إن منفذ عملية تياسير انتظر لساعات قرب الموقع العسكري، وبمجرد فتح الجنديين للبوابة، قتلهما بالرصاص على الفور، قبل أن يغتنم سلاحهما ويواصل الاشتباك داخل الموقع.
مقالات ذات صلة 8 آلاف حاج حصة الأردن من موسم الحج هذا العام 2025/02/06واعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الثلاثاء بالقرب من حاجز تياسير، والتي قُتل فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال عوفر يونغ وجندي آخر، وأُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، تدل على أن جميع الدروس المستفادة من عملية 7 أكتوبر لم تُستوعب بالكامل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن أحد الدروس المهمة في التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي كان أنه لو تم الالتزام بإجراء “حالة التأهب مع الفجر” في المواقع العسكرية على حدود قطاع غزة، لكان بالإمكان منع جزء كبير من عمليات القتل والأسر التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أنه بدلاً من تنفيذ عملية “التأهب مع الفجر”، حيث يتواجد جميع الجنود في مواقعهم قبل شروق الشمس، كان هناك فقط عدد قليل من الجنود في مواقعهم في 7 أكتوبر، بينما كان الباقون نائمين، وكانت النتيجة معروفة للجميع.
وتابع قائلا: كذلك الأمر في حادثة هذا الصباح في نقطة الحراسة بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة الغربية، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون جنود القاعدة، أو على الأقل بعضهم، في حالة “تأهب مع الفجر”، التي تشمل مراقبة المنطقة وإجراءات أخرى لن يتم التوسع في ذكرها، والتي لو تم تنفيذها، لكانت نتائج المعركة مختلفة.
وعقب المراسل العسكري لموقع والا العبري-أمير بحبوط على عملية حاجز تياسير بالأغوار الشمالية إن العملية الصعبة توضح أهمية الاسراع في خطوات تجنيد المستوطنين الحريديم.
وأكدت مصادر عائلية وصحفية صباح أمس الأربعاء، أن الشهيد محمد جمال دراغمة هو منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، وهو شقيق قائد كتيبة طوباس – سرايا القدس، الشهيد أحمد دراغمة “الجغل” الذي استشهد قبل عام واحد خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في طوباس.
وكان الشهيد دراغمة قد تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال وسجون السلطة الفلسطينية، وقضى 154 يومًا في سجن أريحا المركزي، وخضع خلالها للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين.