«السياحة» تتابع أعمال ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن اللجنة الأثرية السياحية المشتركة من المجلس الأعلى للآثار وهيئة تنشيط السياحة التي وجه شريف فتحي وزير السياحة، بتشكيلها لمتابعة الأعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به، قامت بزيارة الدير للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به، كما التقت الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس الدير، والقمص شاروبيم وكيل الدير.
وأضافت الوزارة، في بيان صادر اليوم، أن اللجنة التي ترأسها المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة لشؤون الإدارات الاستراتيجية والمسؤول عن تطوير منتج العائلة المقدسة، قامت بجولة داخل الكنائس المختلفة بالدير والمباني الأثرية الأخرى مثل الطاحونة والمائدة ومبنى الساقية والمطعمة وقلالي الرهبان القديمة والأسوار الأثرية.
وضع زيارة الدير ضمن البرامج السياحيةوأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أن اللجنة أعدت تقريرا مفصلا عن دير الأنبا بولا وتم رفعه لوزير السياحة والآثار تضمن استعراض ما تبقى من أعمال بمشروع ترميم الدير والخدمات السياحية المتاحة وتلك التي تحتاج إلى رفع كفاءة بما يساهم في تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة وتحسين التجربة السياحية به.
كما أوصت اللجنة بتزويد الطريق المؤدي إلى الدير بمزيد من اللوحات الإرشادية بما يساهم في سهولة الوصول إلى الدير، وإضافة مزيد من اللوحات التعريفية والمعلوماتية عن الدير وتاريخ إنشائه والكنائس والمباني الأثرية به والتي توضح قيمته الدينية والأثرية.
وكان وزير السياحة والآثار التقى، خلال الشهر الجاري، الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم الدير وتطوير الخدمات السياحية به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلي للآثار السياحة دير الأنبا بولا تنشيط السياحة السیاحة والآثار دیر الأنبا بولا
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تشارك في فعاليات الموسم الثالث لمبادرة «طبلية مصر»
قالت وزارة السياحة والآثار إنَّ يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار شاركت كمتحدث رسمي في المؤتمر المقام ضمن سلسلة فعاليات الموسم الثالث من مبادرة «طبلية مصر» بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والتي تمّ إطلاقها في شهر يناير الماضي تحت شعار «إحياء الماضي وتوثيق الحاضر من أجل المستقبل».
جاء ذلك في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتنفيذ الرؤية الحالية لوزارة السياحة والآثار، لجعل مصر المقصد الأكثر تنوعا في العالم من حيث المنتجات والأنماط السياحية.
تسليط الضوء على التراث الشعبي للمأكولات المصريةوأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الشعبي للمأكولات المصرية كأحد أوجه التراث غير المادي لحمايته من الاندثار، إلى جانب الترويج السياحي للأكلات المصرية، وتوعية المجتمع والجيل الناشئ بكيفية اختيار نظامهم الغذائي بشكل صحي، وكيفية إيجاد بدائل صحية من المأكولات التراثية، وذلك عبر مجموعة الفعاليات والورش الفنية.
الطعام أحد عناصر ثقافة الشعوبومن جهتها أشارت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار إلى دور التراث الغذائي باعتبار الطعام أحد عناصر ثقافة الشعوب الذي يعكس لمحات من تاريخها وموروثات العادات والتقاليد.
ولفتت إلى الاهتمام المتنامي لدى الدول بتسجيل تراثها غير المادي، ويشمل ذلك التراث الغذائي، إلى جانب تنامي الاتجاه العالمي بالاهتمام باستكشاف التراث الغذائي للشعوب، والذي يعد أحد مقومات الجذب السياحي، موضحة أن هذا النوع من السياحة يساعد أيضاً على تنمية منتج السياحة الريفية، مما يفتح المجال أمام تشجيع ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل مختلفة، ويحقق عائد كبير من النشاط السياحي للمجتمعات المحلية.
ولفتت إلى تفقدها خلال مشاركتها بمبادرة طبلية مصر لبعض جهود التنمية المجتمعية التي تمت في هذا الإطار، موضحة أن ذلك يأتي في ظل توجيهات وزير السياحة والآثار بتطوير وتنويع منتجات سياحية مختلفة لخدمة الهدف الاستراتيجي للوزارة بتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي.
وأعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن احتضان المتحف لهذه المبادرة منذ انطلاق موسمها الأول في 2023، لافتاً إلى الدور الكبير الذي بات يلعبه الطعام في القطاع السياحي خاصة مع الاهتمام الكبير بمنتج سياحة الطعام.
وأشار إلى حرص المتحف على احتضان هذه المبادرات والتي تأتي ضمن استراتيجية المتحف لتنظيم العديد من البرامج التوعوية والمبادرات المجتمعية التي تلعب دورا مهما في تعميق روح الولاء والانتماء والشعور بالهوية الثقافية والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتفعيلاً لدورها في حماية الموروث الثقافي والحضاري لمصر.