الخارجية الإيرانية: تبادل المحتجزين مع أميركا قد يستغرق شهرين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن إجراءات الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران ستستغرق ما يصل إلى شهرين.
وقال كنعاني "أعلنت السلطات المعنية إطارا زمنيا محددا وستستغرق هذه الإجراءات شهرين على الأكثر".
وتوصلت طهران وواشنطن الشهر الماضي لاتفاق يشمل إطلاق سراح خمسة مواطنين أميركيين محتجزين في إيران والإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية قيمتها ستة مليارات دولار.
والاتفاق المبدئي سيؤدي بالنهاية لإطلاق سراح خمسة أميركيين من أصل إيراني محتجزين في إيران وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين في الولايات المتحدة، بعد أن يتم تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر.
وتم الإعلان عن الصفقة المعقدة، التي جاءت بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، عندما نقلت إيران أربعة من الأميركيين الخمسة من السجن إلى الإقامة الجبرية.
أما الأميركي الخامس فقد كان بالفعل قيد الإقامة الجبرية قبل الإعلان عن الصفقة.
ولا تزال تفاصيل تحويل الأموال والموعد النهائي لتنفيذ بنود الصفقة وكذلك تاريخ الإفراج عن الأميركيين والإيرانيين غير واضحة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
مع ذلك، يقول مسؤولون أميركيون وإيرانيون إنهم يعتقدون أن الاتفاق قد يكتمل بحلول منتصف أو نهاية سبتمبر المقبل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
توتر عسكري متصاعد.. الولايات المتحدة تحذر إيران في ظل الغزو الإسرائيلي للبنان
في تطور متسارع للأحداث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، شنت إسرائيل غزوًا بريًا "محدودًا" على القرى الحدودية في جنوب لبنان.
وقد حذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إيران من تداعيات وخيمة في حال شنت هجومًا عسكريًا مباشرًا على إسرائيل، حيث تأتي هذه التحذيرات في سياق تصاعد التوترات الأمنية والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله، وسط دعوات لتفكيك بنيته التحتية لضمان عدم قدرته على تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي شهدتها إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
العملية العسكرية والرد الأميركيأكد أوستن، خلال حديثه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأشار إلى أهمية العمل نحو "حل دبلوماسي" يضمن عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم.
ويأتي هذا في الوقت الذي أودت فيه الضربات الجوية الإسرائيلية بحياة نحو 1000 مدني وأجبرت مليون شخص على الفرار من منازلهم، وفقًا للحكومة اللبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 95 شخصًا وإصابة 172 آخرين في الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الضربات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية.
وتدل هذه الأرقام على الأثر المدمر للتصعيد العسكري المستمر، الذي يثير مخاوف كبيرة من توسع دائرة الصراع في المنطقة.
تحذيرات من التوسع الإيرانيفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح أن الإدارة الأميركية تدرك المخاطر المحتملة من توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية، مشددًا على أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية".
التعهدات الإيرانيةجاءت تصريحات أوستن بعد تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية أنها لن ترسل قوات إيرانية إلى لبنان لدعم حزب الله، مما يعكس الانقسامات داخل المنطقة حول كيفية التعامل مع التصعيد العسكري.