أهالي الشرقية يشاركون في وقفة «لا للتهجير» أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
خرج الألف من مواطني محافظة الشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، متجهين نحو معبر رفح، حاملين لافتات مدون بها «لا لتهجير الفلسطينيين»، حتى وصلت السيارات والأتوبيسات الناقلة لهم إلى الأرض الطاهرة، من أجل الوقوف بجانب القيادة السياسية في قراراها الواضح لرفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم.
وحرص المواطنون من أبناء محافظة الشرقية على المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الداعمة للسيادة المصرية، معلنين خلال وقفتهم الرفض التام لدعوات التهجير للشعب الفلسطيني، وأكدوا دعمهم الكامل لموقف القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمود إسماعيل من أبناء مركز الزقازيق، إلى أنه قرر الخروج رفقة أبناء مركزه وجميع ربوع مصر، من أجل مساندة القيادة السياسية الواعية، ورفض تصفية القضية الفلسطينية التي تبلغ عمرًا أكبر أعمار دول كثيرة، مؤكدا دعمهم الكامل لرفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم الغالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعوات التهجير أشقاء الفلسطينيين رفض تصفية القضية الفلسطينية تهجير الأشقاء موقف القيادة السياسية القضية الفلسطينية محافظة الشرقية الفلسطينيين القيادة السياسية قضية الفلسطينية الشرقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ال43، إن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأكد الرئيس أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف الرئيس السيسي أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وقال الرئيس السيسي: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم، ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.
وأكد الرئيس السيسي أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار، وأن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع.