حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
توصلت دراسة أميركية جديدة إلى عدم وجود علاقة بين تناول البطاطس وبين خطر الإصابة بأمراض القلب، سواء بالنسبة لاحتشاء عضلته، أو الجلطة الدماغية، أو الأوعية الدموية.
وأظهرت نتائج دراسة أجراها علماء مركز بريغهام للصحة النسائية في مدينة بوسطن الأمريكية، ونشرتها مجلة المغذيات Nutrients ، أن التحاليل لم تثبت وجود ارتباط بين تناول البطاطس المشوية أو المسلوقة أو المقلية، وبين خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الديموغرافية والغذائية والسلوكية.
وفي المقابل، أوضح العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من وجبة بطاطس مقلية في الأسبوع يزداد خطر إصابتهم بارتفاع مستوى ضغط الدم بنسبة 10 بالمئة، مقارنة بالذين لا يتناولونها، وأن هذا التأثير يرتبط بزيادة نسبة الدهون والملح في البطاطس المقلية، وليس بخصائصها.
وأرجع الباحثون تأثر مرضى ارتفاع ضغط الدم، ممن يتناولون البطاطس المقلية إلى محتواها العالي من السعرات الحرارية والملح الزائد.
واعتمدت الدارسة على تحليل بيانات الحالة الصحية لنحو 67146 مريضاً، أعمارهم تتراوح بين سنة واحدة إلى 72عاما، لمعرفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكان متوسط عدد مرات تناولهم للبطاطس يتراوح بين مرة إلى تسع مرات أسبوعيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
أميرة خالد
طالب خبراء كنديون بإجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.
وأوضح الخبراء، أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.
وشهدت حالات نادرة، ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.
وحذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.