قالت 5 مصادر مطلعة، إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه، من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.

ويبدو أن التدخل الأمريكي المباشر بشكل غير اعتيادي، في السياسة اللبنانية القائمة على المحاصصة الطائفية، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله العام الماضي خلال الحرب مع إسرائيل، إلى جانب الإطاحة بحليفه بشار الأسد من السلطة في سوريا.

US seeks to block Hezbollah ally from naming Lebanon finance minister, sources say https://t.co/MNIK2lDK5p

— The Straits Times (@straits_times) January 31, 2025

ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي دعمت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

ولكن المصادر الخمسة قالت، إن المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل، مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة.

وقالوا إن المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وجرى انتخابه رئيساً في أوائل يناير (كانون الثاني) الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السياسة اللبنانية جماعة حزب الله النفوذ إيران وإسرائيل لبنان حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لا بديل عن تطبيق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن البلاد ستطبق حصر السلاح بيد الدولة، بعد أن قال حزب الله إنه "لن يسمح لأحد بنزع سلاحه".

وقال عون خلال لقائه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي الأحد: "سنطبق حظر السلاح، لكننا ننتظر الظروف لنقرر كيفية تطبيقه".

الجيش اللبناني

وتابع: "أنا مقتنع أن اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون سماع أي شيء عنها. لذلك، فإن القوات المسلحة اللبنانية هي وحدها المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله.

وأضاف: "أي قضية داخلية خلافية في لبنان لا يمكن مقاربتها إلا بالحوار والتواصل التصالحي غير التصادمي. وإلا فإننا سنقود لبنان إلى الخراب".

حزب الله اللبناني

قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم: "لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله أو سلاح المقاومة" ضد إسرائيل. وأضاف: "يجب أن نحذف فكرة نزع السلاح من قاموسنا".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟
  • وزير الخارجية يعقد اليوم مباحثات مع نظيره اللبناني
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروف
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: لا بديل عن تطبيق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة
  • استشهاد نائب قائد الوحدة 4400 التابعة لحزب الله اللبناني
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب
  • تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف