الدفعة الـ 4.. الإحتلال يفرج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا من سجونه
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الإحتلال ستفرج غدا السبت عن 90 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها ، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار".
وفي بيان له ذكر المكتب ، إنه وبعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الإسرائيليين، فإنه سيتم الإفراج غدًا عن 9 من أسرى المؤبدات، و81 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من الصفقة.
ومنذ قليل ، اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإفراج غدًا السبت، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، ضمن صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وبيًن الناطق باسم القسام أبو عبيدة، أن الأسرى هم "عوفر كالدرون"، "كيث شمونسل سيغال"، و"ياردن بيباس".
وفي 19 ينايرالجاري بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجون الإحتلال اسير فلسطيني صفقة طوفان الاحرار المزيد
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي: نتنياهو يتخلى عن الجنود ويفضل بقاءه
اتهم والد جندي إسرائيلي أسير في غزة، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن الأسرى وتفضيل بقائه السياسي من خلال إطالة أمد الحرب.
جاء ذلك في حديث أدلى به حاجاي إنغرست والد الجندي ماتان، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، غداة تصريحات لنتنياهو أكد فيها أنه لن ينهي حرب الإبادة المتواصلة بغزة للشهر الـ19 قبل ما وصفه بالقضاء على قدرات حركة حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.
وأعرب والد الجندي الأسير عن خيبة أمله من تصريحات نتنياهو، قائلا إنه سمعها من "ساحة المختطفين" في تل أبيب حيث يعتصم مع عائلات الأسرى.
وأضاف أن العالم كله ينادي بوقف إطلاق النار كأولوية لضمان عودة الأسرى، في حين يتخلى رئيس الوزراء عن جنوده الأسرى ويرسل مزيدا منهم إلى المعركة، مشيرا إلى أن هذا الواقع يثير فيهم شعورا بالغضب والانفجار من الداخل.
وتابع حاجاي أن عودة جميع الأسرى تمثل الهدف النهائي للحرب، كما يُقال، لكنه يرى أن نتنياهو يتصرف بعكس ذلك، حيث يفضل الحفاظ على مصالحه السياسية على حساب الجنود الأسرى.
وأشار إلى أن هناك دعما واسعا من قبل الشعب الإسرائيلي لعودة الأسرى، وأن هناك فجوة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي تحتاج إلى أن تعالَج.
إعلان تخويف الشارعوتجاهلا للأصوات الداعية لوقف الحرب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى مواصلة القتال في غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ"النصر"، معتبرا أن تل أبيب تمر بمرحلة حاسمة.
ومواصلًا سياسة تخويف الشارع الإسرائيلي، ادعى نتنياهو في كلمته المسجلة، أنه مع "عدم القضاء" على حكم حماس، فإن تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو "مسألة وقت".
وأضاف مدعيا أن حركة حماس رفضت عرضا للإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وعدد كبير من جثامين القتلى منهم، مقابل وقف الحرب، أن هذا الشرط "غير مقبول".
من جهته، أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة خليل الحية، الاستعداد للبدء الفوري بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة" لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ "المهمة لم تُنجز بعد"، مدعيًا "أن تل أبيب ستكثف الضغط على حماس حتى نحقق كل أهداف الحرب".
وقال نتنياهو إنّ حركة "حماس" تريد ضمانات دولية ملزمة تمنع استئناف الحرب.
غير ممكنوفي وقت سابق السبت أيضا، قال عومر دوستري، متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من قطاع غزة "أمر غير ممكن حاليا".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
إعلانلكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.