غرقته في البانيو.. القصة الكاملة لأم انهت حياة طفلها في المنوفية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
“ ما كنتش عاوزاه وحاولت أجهض أنا اصلا كنت عاوزة أشيل الرحم” هكذا أدلت الام قاتلة رضيعها البالغ من العمر ١٠ اشهر بأقوالها في التحقيقات دون أن يظهر عليها أي علامة تأثر أو ندم لقتل رضيعها الصغير واغراقه في البانيو.
حادث مأساوي شهدته قرية مليج بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية عندما تجردت ام من مشاعر الإنسانية وتخلصت من رضيعها غرقا في البانيو.
البداية عندما توجه رجل يحمل طفلا صغيرا يبلغ من العمر ١٠ اشهر إلى مستشفي شبين الكوم مدعيا غرقه في البانيو ووفاته.
حاول رجال الشرطة التوصل إلي الحقيقة وذلك بعد الشك في وفاة غير طبيعية للطفل بعد وقوعه من شرفة المنزل والطابق الثاني منذ شهرين وتعرضه لكسور.
وبتضييق الأمر وبسؤال الزوجين أنكرت الام في بداية الأمر ولكنها اعترفت بالواقعة بقيامها بملئ البانيو لإغراق نجلها الصغير احمد البالغ من العمر ١٠ اشهر وتخلصت منه.
وادلت الام بتصريحات لا يصدقها عقل، أن احمد هو ابنها الثالث وأنها كانت لا تريده وحاولت التخلص منه من قبل وفي النهاية انتهي بها الأمر لملئ البانيو واغراقه حتي تظهر الوفاة طبيعية..
وتابعت الام أنها كانت لا تريد الطفل وحاولت اجهاض نفسها كثيرا قائلة “ ما كنتش عاوزاه أنا اصلا كنت عاوزة أشيل الرحم”.
فيما حاول الاب ابعاد التهمة عن الام ولكنها اعترفت بارتكاب الواقعة.
تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد محمد المغربي رئيس مباحث مركز شبين الكوم بوصول طفل يبلغ من العمر ١٠ اشهر متوفيا ادعاء غرق في البانيو.
وبتكثيف التحريات والبحث تبين أن الطفل يدعي احمد من قرية مليج وتبين قيام والدته “ ا.ع.م” ٣٨ سنة بقتل طفلها واغراقه في البانيو.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وحبس المتهمة ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مصرع طفل المزيد فی البانیو
إقرأ أيضاً:
براءة.. القصة الكاملة للراقصة دوسة في قضية التحريض على الفسق والتعاطي
“التحريض على الفسق والفجور، وتعاطي المواد المخدرة”، تلك كانت الاتهامات الموجهة للراقصة سومة رضا الشهيرة بـ"دوسة".
وفي السطور التالية نرصد تفاصيل القضية من البداية بعدما قضت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة الراقصة سومة رضا الشهيرة بـ"دوسة" من اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتعاطي المواد المخدرة.
الراقصة سومةودفع مينا ناجي، محامي الراقصة أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص بطريق مصر اسكندرية الصحراوي بعدم وجود الحرز الذي ذكر محضر الضبط، بأنه تم استخراجه من حقيبة المتهمة وهو ما يؤكد غياب الدليل على اتهامها بحيازة مواد مخدرة، علاوة على ورود تقرير الطب الشرعي الذي أثبت خلو دمائها من عينة المخدرات وبالتالي عدم ثبوت تهمة تعاطي المواد المخدرة.
كما دفع المحامي، ببطلان إجراءات الضبط وعدم جدية التحريات لتصدر المحكمة حكما ببراءة المتهمة من الاتهامات المسندة إليها.
كانت كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن التفاصيل الكاملة في تقديم الراقصة "دوسة" إلى محكمة الجنايات حيث تضمنت مذكرة الإحالة عدة اتهامات أبرزها التحريض على الفسق والفجور، وتعاطي المواد المخدرة.
وذكرت مذكرة الإحالة أن المتهمة، بتاريخ 4 يونيو 2024 حازت مواد مخدرة بغرض التعاطي، دون أي سند قانوني، و استنادًا إلى أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، وضبط بحوزتها مواد مخدرة من نوع "ترامادول - حشيش" بغرض التعاطي.
وفقا لأمر الإحالة فإن الراقصة ارتكبت أفعالًا تمثل انتهاكًا للمبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، من خلال التحريض على الفجور والدعارة باستخدام الإغراء، وأنشأت وأدارت حسابًا إلكترونيًا على شبكة الإنترنت بهدف ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.
وألقت الأجهزة الامنية القبض على "س . ر. م"، في منطقة حدائق الأهرام، حيث كشفت التحقيقات أنها تدير حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى من شأنه إثارة الغرائز وهدم القيم المجتمعية.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمة أنشأت حسابات على "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستجرام" لبث مقاطع مرئية مسيئة، بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق أرباح مادية من خلال المشاهدات والبث المباشر.
وأفادت التحريات التي أجراها ضابط بالإدارة العامة لمباحث الآداب بأن "دوسة" استخدمت تلك المنصات للترويج لمحتوى يتضمن إيحاءات جنسية واستعراضًا لمفاتنها بشكل متعمد.
وأقرت المتهمة في التحقيقات أنها تستخدم تطبيقات التواصل لإجراء محادثات مع متابعين راغبي المتعة المحرمة، وتصور مقاطع خاصة مع رجال مختلفين مقابل مبالغ مالية، لزيادة دخلها من هذه الأنشطة غير المشروعة.