سنجر: صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي في جيروزاليم بوست الإسرائيلية تهديد مباشر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية، إنّ نشر ر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني السابق في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تهديد مباشر.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «نتحدث عن اختلال في التوازن من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي في علاقاتها مع دول الجوار التي رفضت المشروع الظالم بتهجير الفلسطينيين».
وتابع خبير العلاقات الدولية: «ما حدث تهديد مباشر للرئيس السيسي، وكأن مصر لها علاقات مع دولة تنظر لها أمريكا على أنها دولة مارقة، واستراتيجية الرئيس السيسي تقوم على علاقات متوازنة مع كل الدول، وهي سياسة تدل على حكمة الرئيس السيسي».
وأكد: «أمريكا لها حسابات ولدولة الاحتلال حساباتها ولمصر حساباتها، ولكن نشر هذه الصورة ربما يستهدف الضغط بالمزيد من أوراق الضغط من أمريكا كي تحاول أن تظهر بأن الرئيس السيسي أو مصر لها علاقات محسوبة على أنها مارقة أو لا تسير في الركب الأمريكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر مصر نتنياهو إبراهيم رئيسي جيروزاليم بوست السيسي الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
أدان عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بشدة محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، معتبراً أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران، هو تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف «يمامة» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هذا التلاعب الإعلامي جاء متزامناً مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة بشكل قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ما يعزز الشكوك حول مغزى هذا التوظيف المريب للصورة في وسيلة إعلامية ذات توجهات معروفة.
وأكد رئيس حزب الوفد أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن أي محاولات للمساس بهذا الموقف ستُقابل برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري على حد سواء.
مصر لن تكون جزءا من تصفية القضيةكما أشار إلى أن مصر كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
واختتم: «من يلجأ لمثل هذه الأساليب الرخيصة يجب أن يدرك أن مصر لا تهتز بالمؤامرات الإعلامية، وأن رسالتنا واضحة: إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة».