يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عمّان- تستمر في الأردن -وضمن مبادرة إنسانية إغاثية- عملية تسيير طائرات عسكرية ضمن (جسر جوي) لقطاع غزة على مدار 8 أيام بمشاركة دولية، كان قد أعلن عنه في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتنطلق 16 رحلة جوية يوميا عبر طائرات من المقرر أن تنقل 20 طنا من المساعدات عالية القيمة والمواد العاجلة والقابلة للتلف، لا سيما العلاجات واللوازم الطبية وحاجات الأطفال إلى القطاع.
وفي حديثه للجزيرة نت قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد الركن مصطفى الحياري إن الهدف من الجسر الجوي هو حشد أكبر جهد إغاثي وإنساني ممكن وتشجيع وتحفيز المجتمع الدولي للمشاركة فيه، وكذلك تسليط الضوء على معاناة الأشقاء في القطاع الفلسطيني.
وأكد الحياري أن ما تقوم به المملكة من دور في إغاثة الأشقاء بغزة واجب إنساني وأخلاقي مشترك، ويتطلب تضافر كافة الجهود العربية والدولية لإنجاحه في ظل التحديات التي تمس أبسط حقوق سكان القطاع في الحياة، كما أن الجسر الجوي يضمن تدفق المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم العاجلة ودعم المتضررين من الحرب.
ووفقا للحياري ستنفذ القوات المسلحة الأردنية هذه المبادرة باستخدام مروحيات تابعة لسلاح الجو الملكي.
إعلانوشاركت كل من إيطاليا وماليزيا واليونان وبريطانيا في تلك المساعدات الإنسانية، سواء من خلال الطائرات أو المواد أو الدعم المالي المباشر الذي قدم للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والخدمات الطبية الملكية.
تنسيق الجهودبدوره قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي إن الهيئة تعقد شراكات مع منظمات إقليمية ودولية لدعم الجهد الإغاثي في قطاع غزة، مبينا حاجة القطاع لتضافر الجهود الدولية الإغاثية.
وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن الجسر الجوي يأتي استمرارا للجهد الذي بدأ خلال الحرب على غزة بإرسال 53 طائرة إلى مطار العريش والإنزالات الجوية التي وصلت لأكثر من 390 طائرة، إضافة للممر الإغاثي الذي شمل 147 قافلة مساعدات.
وأوضح الشبلي أن المبادرة تهدف لاستئناف عملية إرسال المساعدات إلى مستشفيات القطاع على نحو عاجل من خلال المنظمات الدولية هناك، قائلا إن طبيعة المساعدات وحجمها يتم تنسيقه مع هذه المنظمات عبر تقييم الاحتياجات والأولويات في القطاعات المختلفة سواء بالجانب الصحي أو الإغاثي أو الغذائي.
وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلال الحرب على قطاع غزة، سيّرت القوات المسلحة الأردنية سربا من 8 طائرات عسكرية محملة بـ7 أطنان من المساعدات الإنسانية الضرورية جرى تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة القرارة بالقطاع.
وتوالت العمليات الجوية حيث تضمنت 125 عملية إنزال للمساعدات جوا على القطاع الفلسطيني خلال الحرب، فضلا عن المشاركة في 266 عملية إنزال جوي للمساعدات مع دول عربية وأجنبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون إسترليني
كشفت أناليز دودز، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية، عن حزمة مساعدات من بلادها لقطاع غزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني بهدف دعم الخدمات الأساسية والقطاع الصحي.
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، جاء ذلك في إحاطة قدمتها أمام البرلمان البريطاني، اليوم الثلاثاء، حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومساعدات بلادها إلى القطاع.
وأوضحت أنه "بالرغم من هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنه يعد مصدر أمل للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأفادت أنها شاهدت شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على حدود غزة لدى زيارتها المنطقة في ديسمبر الماضي، مضيفة أن الشاحنات بدأت تدخل القطاع بعد الاتفاق.
وأشارت أن بلادها وزعت بواسطة الشركاء المحليين في المنطقة أكثر من 200 ألف طرد غذائي في 130 نقطة بالقطاع.
وأعلنت عن حزمة مساعدات بريطانية جديدة لقطاع غزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني، سيتم توزيعها عبر منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الشريكة.
وقالت إن المساعدات ستضمن توفير الرعاية الصحية والغذاء والمأوى للمدنيين.
ولفتت إلى أنه مع حزمة المساعدات الجديدة ستتجاوز المساعدات البريطانية للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام 129 مليون جنيه إسترليني.
وقد أصيب مساء اليوم الثلاثاء، شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات عقب اقتحام الاحتلال بلدة دورا.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار، ودارت مواجهات مع المواطنين أطلقت خلالها الرصاص الحي والقنابل الدخانية، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في قدميهما، ونقلا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى إصابة عدد من المواطنين في بلدة دورا بالاختناق، عقب اقتحام الاحتلال البلدة وإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها الاستفزازية لمدينة الخليل وبلداتها ومخيميها، وتشدد من إجراءاتها وإغلاقها لمداخل هذه البلدات، وذلك في سياق تضيق الخناق على المواطنين.