تستضيف دولة الإمارات في شهر فبراير (شباط) 2025، مجموعة من المؤتمرات والمعارض والأحداث الكبرى؛ التي تجسد مكانتها ودورها المؤثر في رسم مستقبل العديد من القطاعات الحيوية على صعيد المنطقة والعالم.

وتتميز الفعاليات التي تستضيفها دولة الإمارات، بالحضور والمشاركة الإقليمية والدولية الواسعة، ما يعزز مكانتها كوجهة عالمية لسياحة الأعمال والمؤتمرات.

 آيدكس ونافدكس ويمثل معرضا آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة 2025، منصة استثنائية لاستعراض أحدث الحلول المبتكرة في 17 قطاعاً رئيسياً تشمل المركبات والأنظمة البرية، والطائرات والأنظمة الجوية، والأنظمة غير المأهولة، ما يعكس التقدم الهائل في تقنيات التنقل الذكي والعمليات الذاتية، كما تسلط الأنظمة الملاحية، وأنظمة الرادار، وأنظمة القيادة والسيطرة الضوء على الإمكانات التقنية التي تعيد تشكيل إستراتيجيات الدفاع الحديثة.
ويقام المعرضان في الفترة من 17 إلى 21 فبراير، في مركز أدنيك أبوظبي، ويعدان من أهم وأبرز الفعاليات العالمية، كونهما يستعرضان أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الدفاع والأمن، بما يشمل البر والجو والبحر والفضاء. الطيران المدني وتستضيف العاصمة أبوظبي أعمال "الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025"، التي ستنظمها الهيئة العامة للطيران المدني، ومنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، والمعرض المصاحب لها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام"، وهي إحدى المبادرات الإماراتية المهمة التي تُنظم تحت مظلة "الإيكاو".
وسيُعقد هذا الحدث الدولي خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير، ومن المتوقع أن يجمع أكثر من 1500 مشارك من ممثلي الدول الأعضاء في منظمة الايكاو والبالغ عددها 193 دولة.  حوار الحضارات والتسامح وتنطلق في 19 فبراير في أبوظبي، فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح الذي يستعرض رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، كما يتضمن 25 ورشة عمل تفاعلية، فيما يتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك.  العالمية للحكومات تقام في إمارة دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025 فعاليات الدورة الـ 12 من القمة العالمية للحكومات التي ستشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتتضمن القمة 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، ويتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً. إيدك دبي 2025 ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 4 إلى 6 فبراير فعاليات الدورة 29 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي "إيدك دبي 2025"، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، إذ يستقطب هذا العام أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة، و5300 علامة تجارية تقدمها أكثر من 3900 شركة عالمية متخصصة في مستلزمات الأسنان. الشارقة لريادة الأعمال تنطلق يومي خلال يومي الأول والثاني فبراير فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بمشاركة أكثر من 300 متحدث من 45 دولة و150 شركة ناشئة في برنامج حافل يتضمن أكثر من 250 فعالية في 10 مناطق و5 منصات تشمل 45 ورشة عمل ودورة تدريبية، إلى جانب 320 اجتماعاً مع نخبة من المستثمرين بالإضافة إلى عروض أدائية وحفلات موسيقية عالمية.  إكسبوجر

وتشكل النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر" التي تقام في الفترة من 20 إلى 26 فبراير بمقره الجديد بمنطقة الجادة في الشارقة، احتفالاً عالمياً بالسرد البصري، حيث يشارك أكثر من 420 مصوراً ومخرجاً ومبدعاً بنحو 3100 عمل فني.
ويحتض الحدث على مدار أسبوع أكثر من 349 فعالية تتضمن معارض فردية وجماعية، وورش عمل يقدمها خبراء في عالم التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وجلسات تقييم للسير الفنية، إلى جانب عرض 58 فيلماً تعكس التنوع العالمي والتميز الفني في عالم السرد البصري.


أيام الشارقة التراثية

وتنطلق النسخة الـ22 من أيام الشارقة التراثية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث في الفترة من 12 حتى 23 فبراير، بمشاركة أكثر من 26 دولة من بينها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مجموعة من الدول العربية والأجنبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی الفترة من إلى جانب أکثر من

إقرأ أيضاً:

مصر مركزًا للتجارة العالمية | تفاصيل إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية..تفاصيل

حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وانجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.

7 ممرات لوجستية دولية تنموية 

قالت وزارة النقل إنه في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية باعتبارها الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وفي إطار قيام الحكومة بتنفيذ المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتساهم في زيادة الدخل القومي، وفي ضوء قيام وزارة النقل بإنشاء عدد 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة تربط مناطق الإنتاج (الصناعى / الزراعى / التعدينى / الخدمي) بالموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس، وفي إطار تنفيذ ممر السخنة/ الإسكندرية اللوجيستي والذي يتكون من (ميناء السخنة/ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع/ الميناء الجاف بالعاشر من رمضان/ خط السكة الحديد «الروبيكى/ العاشر من رمضان / بلبيس» / ميناء الاسكندرية الكبير)، يتقدم العمل في مشروع إنشاء وتنفيذ خط سكة حديد (الروبيكى/ العاشر من رمضان / بلبيس) والذي يبلغ طوله 63.5 كم وحيث جاري إنشاء الجسور وتركيب القضبان وإنشاء محطات الركاب وشحن البضائع بمعرفة الشركات المصرية الوطنية المتخصصة واستشاري مصري.

ويتم تنفيذه بإنشاء خط مفرد في المسافة من الروبيكى إلى نقطة التفرع للميناء الجاف بالعاشر من رمضان وإنشاء خط مزدوج في المسافة من نقطة الميناء الجاف إلى مدينة بلبيس وحيث يقع على المسار عدد 23 عمل صناعي (كباري- أنفاق – برابخ).

وسيساهم المشروع في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط كما سيتم ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان بالميناء الجاف المخطط تنفيذه بجوار محطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع من خلال الطريق الدائري الإقليمي حيث سيتم نقل كافة أنواع البضائع إلى جميع أنحاء الجمهورية عن طريق شبكة القطار الكهربائي السريع، مما سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية بالعاشر من رمضان، حيث تعد المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الأوسط من حيث نوع وحجم الصناعات.

كما سيؤدي تشغيل الخط لخدمة الركاب والبضائع في المساهمة في تيسير حركة المواطنين العاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، حيث أن حوالي 90% من العاملين في المنطقة الصناعية بالمدينة قادمين من مدينة بلبيس ويستقلون حاليا وسائل مواصلات خاصة من بلبيس إلى العاشر من رمضان بالإضافة إلى المساهمة في تقليل الازدحام المروري الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع وكذلك أتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.

بالإضافة إلى تقليل استهلاك الوقود والإنبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات والأتوبيسات وكذلك الحد من الحوادث وتكلفة صيانة الطرق وتحقيق التكامل بين خطوط شبكة السكك الحديدية والموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية مما يساهم في العائد الاقتصادي لجميع هذه المشروعات بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل  نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان والمساهمة في عدم تكدس البضائع في الموانئ.

اهتمام الدولة المصرية بقطاع النقل 

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة اهتمت بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " انه غير حرص مصر  على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.

وتابع: لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط  وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .

واردف: غير أن الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم أيضآ فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية 2030.

مقالات مشابهة

  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • خيرية الشارقة تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار صائم في 43 دولة
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • وزيرة التضامن تكرم فريق مركز استقبال أبناء العاملين بالوزارة بالعاصمة الإدارية
  • فبراير الشارقة.. فصول من الإبداع ترسخ هُوية الإمارة الثقافية
  • المسند يوضح الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
  • الشارقة تشارك بمعرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2025
  • مصر مركزًا للتجارة العالمية | تفاصيل إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية..تفاصيل
  • ياس بن حمدان بن زايد: رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية