محافظ حضرموت يوضح موقفه من التصعيد الأخير في المحافظة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في ظل التصعيد الأخير في محافظة حضرموت، وما تخلله من لغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي تسعى للنيل من المحافظة، وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات، يوضح محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي المعلومات والحقائق التالية:
1. وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء – منطقة ساحل حضرموت)
تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
2. نفي وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة
تؤكد السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت). كما تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
3. ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وتؤكد السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة. وكنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: وزارة الصحة تدرس إقامة 6 مشروعات عملاقة
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية ، وذلك علي هامش زيارته التفقدية لمتابعة عدد من المنشآت الصحية بالمحافظة والتأكد من كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين كون المنظومة الصحية أحد مستهدفات التنمية المستدامة ، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالنهوض والارتقاء بسبل الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين ، جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ ، الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، الدكتور أسامة عبد الله وكيل وزارة الصحة.
في بداية اللقاء رحب محافظ المنوفية بالحضور علي أرض المنوفية ، مؤكداً على مدى التعاون الدائم والتنسيق مع وزارة الصحة للتوسع في دعم خطط التنمية بالقطاع الصحي وتقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية ، مشيداً بدور إدارة الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة نحو تعزيز الخدمات الوقائية والصحة العامة وتحسين الاداء والمتابعة المستمرة للنهوض بالمؤسسات الصحية على أرض المحافظة.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، وأشار محافظ المنوفية إلى أن المحافظة وبالتعاون الكامل مع وزارة الصحة بصدد إقامة 6 مشروعات صحية عملاقة بنطاق المحافظة ، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود لتطوير الأداء داخل المستشفيات والوحدات الصحية لتلبية احتجاجات المواطنين ، مشيراً إلى متابعته الميدانية المستمرة للمرور على المستشفيات والمنشآت الطبية لمتابعة انتظام سير العمل والاطمئنان على مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى كون القطاع الصحي يأتي على رأس أولويات منظومة العمل بما يحقق رضا المواطن ويلبي متطلباته.
ومن جانبه ثمن نائب وزير الصحة والسكان جهود محافظ المنوفية في دعم القطاع الصحي ، وجهود الفرق الطبية والإدارية في مختلف المنشآت الصحية بالمنوفية ، حيث أشاد بفريق عمل مستشفى الحميات وأمراض الجهاز الهضمي و الكبد بشبين الكوم وجهودهم المبذولة في الارتقاء بالمنظومة الطبية وتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية للمرضي.
وفي نهاية اللقاء أهدى محافظ المنوفية درع المحافظة لنائب وزير الصحة والسكان تقديراً لجهوده المبذولة ومتابعته المستمرة وجولاته الميدانية لمتابعة المنشآت الصحية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.