حكم قضائي مرتقب ضد محمد سامي بتهمة التشهير!
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة عفاف شعيب عن تطورات أزمتها مع المخرج محمد سامي في الدعوى القضائية التي أقامتها ضده متهمةً إياه بالسبّ والتشهير، في خلاف طويل الأمد بينهما عمره أكثر من 14 عاماً، مؤكدة انتظارها حكم المحكمة النهائي.
وأكدت شعيب أنها تمتلك كل الأوراق والإثباتات التي تدعم موقفها، بما في ذلك تقارير طبية تثبت دخولها المستشفى خلال تصوير مسلسل “آدم” الذي عُرض في عام 2011.
وأوضحت أنها كانت قد اضطرت لدخول المستشفى خلال التصوير، وأن المفارقة الغريبة أن مخرج العمل محمد سامي طلب منها تصوير مشهد “بوكس الشرطة”، إلا أن المفاجأة كانت في حذف المشهد من العمل، وهو ما أثار استياءها.
من جانبها، أكدت عفاف شعيب أن تصريحات سامي أساءت الى سمعتها، مما دفعها للجوء الى القضاء، موضحة أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً للكشف عن كل تفاصيل الواقعة عقب إصدار حكم المحكمة.
وكان الخلاف بين عفاف شعيب ومحمد سامي قد تجدّد في أعقاب تصريحات الأخير خلال ظهوره في برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر في آذار/مارس 2024، حيث اتهم سامي شعيب بأنها كانت قد ادّعت أن شقيقها يعاني من مرضِ في القلب، وعليه يجب أن تتوجه الى دبي. لكنه اكتشف في ما بعد أنها كانت تصوّر مسلسلاً آخر في اليوم نفسه.
وأضاف سامي أنه يكنّ لشعيب الاحترام، لكنه نفى تماماً ما قالته، مشيراً الى أن كلامها قد لا يكون دقيقاً وربما اختلطت عليها الأمور، حيث قال: “لا يمكنني تكذيب سيدة كبيرة في السنّ، لكن حديثها غير دقيق”.
وكان محامي عفاف شعيب قد تقدّم بطلب تعويض مدني قدره خمسة ملايين جنيه نتيجة للأضرار الأدبية والمعنوية التي لحقت بموكلته جراء تصريحات المخرج محمد سامي.
ويترقب الجمهور صدور الحكم النهائي في القضية التي قد تكون نقطة فارقة في هذا الخلاف الطويل بين الفنانة عفاف شعيب والمخرج محمد سامي.
main 2025-01-31Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد سامی عفاف شعیب
إقرأ أيضاً:
سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من مبادرة " نحو الإنقاذ" ضم الشيخ عباس الجوهري، الصحافي محمد بركات والناشط السياسي الدكتور هادي مراد، وشارك في اللقاء عضوا المكتب السياسي الكتائبي سمير خلف ومارون عساف وجرى بحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
وقال الجوهري بعد اللقاء: "تطرقنا مع رئيس حزب الكتائب إلى المبادرة الوطنية نحو الإنقاذ، وقد وضعنا بين يديه ورقتها السياسية وأفكارها المستقبلية، وذلك في ظل ما يعيشه لبنان من تحديات، بدءاً من لحظة الانسحاب الإسرائيلي وما تبقى من أراضٍ يجب الإسراع في المطالبة بانسحاب سريع منها. وقد كان هذا الموضوع محل نقاش في الاجتماع. كما تناول البحث الرؤية المستقبلية لفكرة تشكيل الحكومة وكيفية قيادة الوطن نحو إنقاذ حقيقي. وكان هذا الإنقاذ بحاجة إلى خطاب يتميز بالعقلانية والحكمة، وهو ما كان عليه الشيخ سامي وحزب الكتائب، سواء في الفترة السابقة أو في الوقت الراهن وفي المستقبل، بسياسة اليد الممدودة. وقد شددنا على ضرورة استمرار هذه السياسة".
اضاف الجوهري: "لقد استنكرنا كل المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً في أي ساحة. وأكدنا أن لغة الحوار هي السبيل الوحيد الذي يؤمن استقرار الوطن ويضعه على سكة النهوض والانقاذ. وأعتقد أن هذه المواقف الرصينة والحكيمة قد لقيت اهتماماً من البيئة الأخرى".
وختم الجوهري: "بإسمي وباسم إخواني في المبادرة، نتطلع إلى التعاون مع كل القوى الحية في لبنان، التي يمكن أن تتشابك أيديها معاً للوصول إلى شاطئ الأمان لهذا البلد الذي يستحق منا الكثير".